في منزل نورا ،،،
كانتا الفتاتان تتحدثان في أمور عدة تخص الدراسة و الموضة و المشاهير و الملابس و المكياچ حتى دلفت والِدة نورا للداخل و اردف قائلة : يلا يا بنات الغدا جاهز
نورا : حاضر يا ماما جايين دلوقتيدلفت والِدة نورا للخارج و ندى في عالم اخر
نورا : يلا يا ندى لحسَن انا جعانة اوي ، ندى ، الوووووو
ندى: ها ، معلش يا نورا كنتي بتقولي ايه
نورا : ايه روحتي فين ، كنت بقول يلا عشان ناكل عشان جعانة
ندى : طيبجلستا الفتاتان على الطاولة و دق جرس الباب قبل ان يبدئا في تناول الطعام
هَمَت نورا بالقيام لفتح الباب و لكن استوقفتها ندى لتفتح هي الباب بدلاً عنهاياسين بدهشة : ندى ، ازيك عاملة ايه
ندى: الحمد لله يا ياسين ازيك انت
ياسين بإبتسامة حنونة : الحمد لله بخير
ندى : يا رب دايماً
ياسين بفرحة : انا و انتي
ندى بحرج و هي تغير مجرى الحديث: ايه واقف ع الباب ليه ده حتى بيتك
ياسين : هههه اه م انا عارفأفسحت ندى له الطريق و دخل و هو ينظر لها نظرات ثاقِبة مشتاقة ف هو يُكِن لها من مشاعر جياشة منذ زمن طويل و لكنه لا يُعبر مُطلقاً لأي مخلوق لانه بطبعه شخص كتوم جداً و غامض و طبيعة عمله تُحتم عليه الجدية الشديدة و الصرامة و هذا ما جعله يتأخر في مسألة الارتباط و خوفه من ان تكون ندى لا تُبادله نفس المشاعر المُلتهبة التي يُضنيها تجاهها ف فَضَل الصمت لتلك الفترة الطويلة التي وصلت لأكثر من سنتين في صبرٍ و قلبٍ مشتعل حتى تتضح له الصورة و حقيقة مشاعرها تجاهه
أنت تقرأ
سَجينـة في مَملكـة سَـاديِّ
Romansaيقف بعنجهيته الدائمة و غروره الأبدي و حضوره الطاغي المهيب يتلذذ بصراخهن ، و يستمتع بتوسلاتهن.. يبتسم ابتسامة شيطانية مريضة تحمل في طياتها عقدة نفسية مترسخة لديه منذ زمن طويل... و سيل الدماء يغطيه من رأسه حتى أخمص قدميه و كلما ازداد سيل الدماء كلما...