لقد بلغ الصبر اقصاه ، و نفذت خزائنه ، نحن من اعتدتم منا السكوت ، اصبحنا نصرخ ، اصبحنا نهتف و نوحد صوتنا ، عفوا يا جزائر لم نقف على اقدامنا باكرا ، لكننا اليوم نطير بأجنحة ، دمعت مقلتاي في مظاهرات بدأت و ستنتهي سلمية ، احتالنا الخوف ، لكن شعارنا واضح ، الجزائر ليست سوريا ، و شعبنا مختلف ، تبدد خوفي و عوضه الفخر ، بكوني جزائرية ....
عند حدوث مسيرة ميليونية بآثار آدمية ، عند رؤية الشباب يجمعون بعد انتهاء مسيرتهم قوارير المياه الفارغة ، عند رؤية ما يحدث في فرنسا ، و عند استرجاع الماضي ، افخر الف مرة بكوني جزائرية ....
اعجبت بشعار سلمية ، فقد وضعنا مثالا للسلم في العالمية ، و وضحناه بابهى صوره ، سيقول العالم لنكن مثل الجزائرين في مظاهراتنا ، لاننا في سنوات العلم و المعرفة ، و لم يبقى الطيش في قاموسنا ...
تزينت مسيراتنا برداء حمله شهداؤنا ، نعم علمك يا وطني ، رفرف عاليا و شاركنا في احتجاجنا ، و نشيدك باعلى صوت رن في الارجاء ....
نحن ابناء الشهداء ، ابناء ابطالنا ، ها نحن نقتاد بكم و ندافع عن ارضنا الجلية ، انتم طردتم فرنسا و نحن سنطرد حزب الجهل و الامية .....
غدا سنكون افضل حالا ، نجدد قطاعاتنا و نحسن استغلال خيراتنا ، و سنتذكر يوم 22-2-2019 سنتذكر مسيرات الجمعة ، و سنقول حينها لقد نفع الجهاد في سبيلك يا وطن ...