التاريخ: ٠٩/٠٣/٢٠١٩
جاء اليوم المنتظر سريعاً وبدأت التجهيزات منذ ثلاثة أيام كما قال عمرو ، كل القصر مفروش بالزهور وكأن المكان قطعة من الجنة والهواء عليل كأنه لفحه من الفردوس الأعلى ، كل الخدم كانو يرتدون الزي الرسمي بنطال اسود للرجال وقميص أبيض وببيونة سوداء أما النساء قميص ابيض واسكيرت اسود قصير وببيونة علي شكل وردة حمراء، وانا ارتديت بنطال ازرق اللون من الجينز وقميص ذو لون برتقالي فاتح يميل الي اللون البصلي،اما ران كانت ترتدي فستان احمر قان قصير وتتطاير خصلات شعرها البني الداكن علي وجنتيها وهذا لايزيد الا الفتنة ويشعل الحب في قلبي فكلما مرت مسرعة ضاحكة بقربي تصلبت في مكاني وتوقف القلب عن ضخ الدم اللهم انها اجمل مارأت عيني، أما جود كانت ترتدي فستان طويل بنفسجي اللون وحذاء ابيض عالي وتزينت بإكسسوارات فضية خفيفة البريق، بعد برهة سمعت زمارة غريبة لايبدو انها لسيارة من المنزل لاني تعودت علي أصواتهم انا السيارة التي أتت بالسيد ياسر الغفاري والد ران وزوج جود، كان فارع الطول قمحي اللون له عيون خمرية يبدو عليه العلم والمعرفة كان يرتدي بدلة بيضاء اللون ناصعة له وجنتا ران،عندما دخل القصر ركضت نحو ران وصرخت وشهقت روحها باااااااباااااا انا في شوق إليك فدمني وضمها والدها كان منظر بعثر دواخلي وعادني الي ما مضي أبي الحنون ،ثم اتت جود مسرعة في خطوات خيلاء واستحياء قبلها على رأسها واخبرها انها ازدادت فتنة وازدانت بالجمال أخبرته أنها تشتاق للنوم في أحضانه ،كان حديث بتهامس لكني كنت قريب حد السمع