رفقاً بحالي (البارت الثامن)

5 0 0
                                    

التاريخ: ٠٩‏/٠٣‏/٢٠١٩

هممت بالنزول إلى الحديقة وجدت السيد ياسر في شوق إلي لقائي تبادلنا الحديث رجل لرجل اكثر ما شدني إليه أنه يعاملني بنضوج وكأنني اصغره ببضع سنوات كان يعتريه هدوء الليل ويميزه وضوح النهار فهو لايدور ويلعب بالأحرف حينها أيقنت لماذا احبتك الآنسة جود كل هذا الحب وانتظرتك طويلاً وارهقتها ليالي السهاد وحيدة واتعبها البعاد ، إستأذن السيد ياسر بالذهاب فأذن لي وأنا في طريقي الي عمرو لمحت خالد قريباً جداً من ران قرب غير معهود كان يلامس خصلات شعرها البني وينظر إلي نظرة كأنه يقول بمقتضاها هي ابنه عمي انا وانا أحق بها منك انت لاتستطيع أن تلمس ظفرها ناهيك عن حرير رأسها ، شعرت بغصة في مجري التنفس وعاث في قلبي خرابا ، اشتعل فؤادي فكيف عساي أن اخمده الآن ، ربما ران لاتنظر الي أبداً فهي في كل هذا الجمال وانا لاحول لي ولاقوة وهي صغيرة حديثة السن من سيفهم آلامي الآن.قال عمرو: انا ي اخي سأفهم واخذني في حضنه الدافئ هدأت قليلاً بعدها وربت علي قلبي وأخبرني قائلاً إنه في النهاية ران هي من ستختار وهي وحيدة انها ودلوعة أباها لاأعتقد أنهما سيرفضا لها طلب.
مرت الايام سريعاً وكبرنا وزادت أواصر القربي بيننا انا وعمرو وانا وران والانسة جود وسافر السيد ياسر ، اصبحت الان رجل وفي الصف الثامن إنه يناير اتي ليحمل مع الامتحان التجريبي الاخير في هذا الفصل كنا انا وعمرو كثيراً ماندرس سوياً وفي بعض الأحيان يأتي خالد ويعكر صفونا ، إنتهي الامتحان ونحن بإنتظار الاخير لقد احرذت في التجريبي 266اما عمرو 261وخالد245، كان خالد يضمر العداوة والبغضاء خاصة أننا تفوقنا عليه واتي مارس علي عجل وبدأنا الجلوس للامتحان النهائي كنا في غاية النشاط والهمة وسرعان ما إنتهت صفحة طويناها هي صفحة مرحلة الأساس كانت درجتي مبهرة جعلت جود فخورة بي وزوجها ياسىر اتصل ليهنئني وقامت ران بصناعة هدية لأجلي لقد أحرزت مجموع 270درجة أما عمرو265درجة وخالد الذي لا اطيقه252درجه.

رفقاً بحاليحيث تعيش القصص. اكتشف الآن