التاريخ: ٠٩/٠٣/٢٠١٩
مد يده ليدي فصافحته وقال لي تشرفت برؤيتك ي حذيفة ،يبدو إن الآنسة جود تحدثت عني كثيرا له، انت رجل الآن يا حذيفة بإمكاني الإطمئنان علي صغيرتي وحبيبتي في وجودك فقلت له طبعا ي سيدي ،قاطعني صوت قريب لم اسمعه سابقا كان من المدعوين شاب في مثل سني قام السيد ياسر بحصنه وقال له خالد ابن أخي العزيز كيف حالك ،رد خالد: بخير كيف حالك ي عمي حمد لله على سلامتك نورت قصرك من جديد.
اذاً خالد هو ابن عم ران، لكن لماذا قاطعني في الحديث حسناً انا لا اهتم ربما كان مشتاق لعمه ، ذهبت اجلس بالقرب من صديقي عمرو فحذرني من خالد وأخبرني أن اتجنبه فهو يحب افتعال المشاكل وتوريط الآخرين بها كما أنه اناني ومتكبر ،سمعت نصيحة عمرو جيداً ووعدته أن أعمل بها، بعد قليل اتي خالد لم يصافح عمرو لأنه كان يرتدي زي الخدم وقال لي من انت قلت اسمي حذيفة قال لي مابك تجلس مع هذا الخادم ثم انك لست فرد من العائلة الملكية هذه لايغرك كل هذا فهو ليس ملك يمينك ي حذيفة وذهب ، كان كلامه جارحاً رغم أنها الحقيقة ذهبت الي غرفتي وبكيت حتي طال البكاء افتقدتني الآنسة جود فطرقت باب غرفتي اذنت لها بالدخول ووجدت مقلتاي تبدو عليهما التعاسة فأخبرتها بما جري فقالت لي لا تلقي له بالاً هكذا هو خالد من عهدناه حاول ألا تتحدث معه مرة أخري وانزل الي الحديقة يود ياسر أن يتعرف عليك اكثر