كتاب رقم (4)
العنوان:[ وإذا الصُحف نُشرت]
الكاتب: [ادهم شرقاوي]الكتاب عبارة عن مجموعة من النصوص كتبها ادهم شرقاوي ونشرها في جريدة الوطن ومدونات الجزيرة.
ادهم شرقاوي كعادته تناول مواضيع مختلفة تُناقش قضايا اجتماعية وأخرى دينية وبعضها سياسية، لم تخلو كتاباته من اسلوبه الساخر والمستنكر في بعض الاحيان، حاول أن يُلقي الضوء على الكثير من المواضيع التي تُلامس حياتنا اليومية، تحدث عن العادات السيئة في مجتمعاتنا العربية.. تحدث عن ابتعاد المسلمين عن تعاليم دينهم والتشبه بدول الغرب.. وتحدث ايضا عن شخصيات اسلامية تركت اثرها في نفسه.
الكتاب ليس من النوع الذي قد تُكمله
في جلسة واحدة بل هو من النوع الذي تلجأ اليه كلما خالجك الحنين لحرف الكاتب.قد تغوص في اعماقه احيانا وقد تشعر بالملل للحظات فتتركه لتعود إليه في وقت لاحق.
من المقالات التي نالت على اعجابي:
"موظفة مكتبة البصرة"
"اتركوا الأمية وحاربوا الجهل"
"عن بطلات العالم الحقيقيات"
"شكر ابابكر الصديق".ومن المقالات التي اضحكتني:
"اسماء هذة الأيام".
"انقرضوا يرحمكم الله"اقتباسات من الكتاب:
◢ لا تكسر قلب امرأة، فإنما النساء قلوب!
◥ شكرًا أبا بكر الصديق، من سيرتك تعلمت أن البعض لا تحلو بدونهم الطريق! كنت كل صباح تقول لصاحبك: ائذن لي بالهجرة!
فيقول لك: انتظر لعل الله أن يجعل لك رفيقا! كان يعرف أنه مهاجر لا محالة،فأراد أن يخبئك لنفسه بـ " انتظر"!. كان لا يطيق الدرب دونك، ولما طرق بابك ذات ليل وقال: هلم بنا يا أبا بكر، لم تودع أهلك، لأن محمدًا كان أهلك!.◢خلق الله حواء من ضلع آدم، فإذا كانت حواء جزءًا من آدم فأن آدم هو حواء كلها.
◥لا يكفي أن لا تفعل شيئًا خاطئًا كي لا تسقط، أحيانا يكون السقوط بسبب أنك لم تفعل الصواب لا بسبب أنك فعلت الخطأ!.
≈ ≈ ≈ ≈ ≈
هل قرأ أحدكم هذا الكتاب
وما رأيكم به؟هل تحبذ الاطلاع على الكتابات من
نوع النصوص وفن المقال؟≈ دمتم في آمان الله ≈
أنت تقرأ
إقرأ معي كتاب!
Non-Fictionمساحة أجمع فيه مُلخصات الكُتب التي أقرأها لعلها تروق لأحدكم فيقرأها معي ❤ شاركوني آرائكم حول الكُتب التي أُعجبتم بها وتركت بصمة في حياتكم.