9. عندما ألتقيت عمر بن الخطاب

929 27 8
                                    

كتاب رقم (9)

العنوان:[ عندما ألتقيت عمر بن الخطاب]الكاتب :[ ادهم شرقاوي]

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

العنوان:
[ عندما ألتقيت عمر بن الخطاب]
الكاتب :
[ ادهم شرقاوي]


" كان في السادسة والعشرين عندما أصابته دعوة النبي صلى الله عليه وسلم في قلبه: اللهم أعز الإسلام بأحب الرجلين إليك، عمر بن الخطاب أو عمرو بن هشام! هكذا بدأت الحكاية، دعوة جذبته من ياقة كفره إلى نور الإسلام، وانتشلته من مستنقع الرذيلة إلى قمة الفضيلة، واستلته من دار الندوة إلى دار الأرقم! ولأن الناس معادن خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا، كان عمر الجاهلي مهيأ بإتقان ليكون عمر الفاروق! كل ماينقصه إعادة هيكلة وصياغة، وليس أقدر من الإسلام على هيكلة الناس وصياغتهم من جديد! فالإسلام لا يلغي الطبائع إنما يهذبها، ولا يهدم الصفات وإنما يصقلها، وفي الإسلام هُذّب عمر وصُقِل حتى صار واحداً من الذين لا يأتون إلا مرة واحدة في التاريخ ".

هو من الكُتب الشيقة التي تلقي الضوء على سيرة الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه ويندرج تحت فئة السيرة الذاتية لكن الكاتب ادرجه تحت فئة الرواية واتبع اسلوب السرد الحواري بين شخصيتين فقط . من وجهة نظري الشخصية الكاتب لم يطبق بعض شروط كتابة الرواية حتى يدرج كتابه تحت هذا النوع، فهو استعرض قصة حياة سابقة وأعاد كتابة قصص موجودة آنفا لذا حبذا لو ادرجه تحت فئة السيرة الذاتية .

تحدث الكتاب عن اسلام عمر رضي الله عنه وعن حياته بعد الاسلام، بعض قصصه مع النبي صلوات الله عليه واصحابه، تحدث ايضا عن فطنته وموافقات القرآن لحديثه وعن عدله قبل وبعد توليه للخلافة بعد وفاة ابي بكر الصديق رضي الله عنه.

وأهم شئ هو ذكره الشُبهات التي طالته بعد وفاته وصححها لنا من وجهة نظر الخليفة.

حقا هو من الكتب التي استفدت
منها واقتربت بفضله من حياة أكثر
الصحابة مهابة في تاريخ البشرية.

انصحكم بقراءته ❤

إقرأ معي كتاب! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن