الفصل السادس

20.6K 572 0
                                    

اتي الجميع للسؤال علي فريد و تم إثبات اقواله بعدم علمه لفاعلها فا أغلقت القضيه ضد مجهول ...

هاتفه هارون بلهفه و قال ،،عمي حمدلله علي السلامه انا اسف اني ماجتش حقك عليا و الله بس ما عرفتش اسيب الشغل والله
اجابه فريد بهدوء و ود ،،اهدي يا بني انا كويس و الله كفايه اتصالاتك من يومها
تسائل هارون مره اخري ،،يعني انت بجد كويس
،،،انا كويس يابني ربنا يردك لينا بالسلامه يا غالي
انهي اتصاله لدلوف عائله مهران التي اتت لزيارته
قاات شهيره ،،حمد لله علي سلامتك يا ابو احمد ان شالله اللي يكرهك
اجابها فريد و قاال،،.الله يسلمك يا ام بكر الحمدلله
تسائل بكر. قال ،،و انت بجد ما تعرفش مين اللي عملها يا عمي
نظر له فريد قليلا و قال ،،لا يا بكر ماعرفش
اردف بكره بعده و تحدث
،،ارتاح انت و ماتشلش هم حاجه خالص انا ها قوم بالشغل كله و بت عمي و احمد و الحاجه في عيني لحد ما تقوم بالسلامه
ربتت شهيره علي كتفه بفخر و قالت بخبث،، امال ايه ما انت كبير العيله
إجابتها نعمه بحده و هتفت ،،مافيش كبير غير الحاج فريد يا شهيره
تركتهم زينه بسخط و خرجت خارج الغرفه بضيق...
و لكن تتبعها بكر و استوقفها في الردهه قائلا لها محاولا صنع الود بينهما
متخافيش يا بت عمي و اني موجود
اجابته زينه بامتعاض و قالت ،و انا هخاف من ايه يا بكر طول ما ابويا موجود و علي وش الدنيا أيه ها يخوفني
ابتسم بكر و قال بنظرات مريبه،، ربنا يخليه لينا بس اديكي شايفه لما رقد ما فيش حد معاكم غيري
ضيقت زينه عينيها و قالت بحده
،،،عايز ايه يا بكر
فا كان رده عليها مباشره قائلا ،،
،،عايزك يابت عمي.. استنيتك تخلصي علامك زي ابوكي ما قال و اديكي خلصتي و من غير أبوكم مين يسندكوا و يخاف علي مالكم غيري
اجابته زينه بتهكم. اه و انت بقي عايز تحافط علي المال صح
هتف بكر بنفاذ صبر،،، مش مال و بس يا زينه... بس مافيش حد غريب ها يدخل هنا انتي ليا وب كر مهران لما بيعوز حاجه بياخدها فا خليها برضاكي احسن بدل ما يبقي غصب عنك و صدقيني بالتراضي ها يكون احسن
هتفت زينه بغضب قبالته و قالت،،.لا ها يكون برضايا و لا غصب يا بكر ،مش ها تجوزك و اعلي ما في خيلك اركبه
و تركته مبتعده عن محيطه بعد شعورها بالاختناق و هتف بكر بعيين حادتين لاثرها
. ها تبقي يا بت عمي ها تبقي

،،،،،،،،،،،،
رن هاتفها بهذا الرقم المجهول للمره التي تخطت العاشره اليوم.. فهو منذ فتره يتصل بها و يطلب منها الحديث رفضته في الاول ولكن الان لم تستطع تجاهله رغم خوفها و ترددها من فعلتها
اجابت رانيا علي هاتفها و استقبلها
المتصل قائلا ،،،.. وحشني صوتك مش بتردي ليه
قالت رانيا بتعجب،،. وحشتك ايه بس ما انا لسه قافل من ساعتين
رد المتصل بمعسول الكلام ،،بتوحشيني اعمل ايه طيب
تسائلت رانيا و قالت
،،،طب انت جبت رقمي منين
اجابها الطرف الاخر و قال
،،،مش مهم منين المهم اني جبته

،،طب انت تعرفني
قاال مؤكدا و بنبره عزل
،،طبعا و شوفتك و من اول ما شوفتك و مش بفكر غير فيكي
رددت خلفها بغير تصديق ان هناك من يرغبها و من يفكر بها معززا ثقتها الناقصه بنفسها
،،انا بتفكر فيا انا طب انت أسمك اللي قولته ده حقيقي ولا بتشتغلني
ضحك بصوت عالي قائلا،،،و انا ها خبي اسمي ليه و انا بت ها خاف و لا هو مش عاجبك
،،لالالا عاجبني
صمت مروان لبرهه و هتف ،و انتي كمان عجباني
صمتت بخجل و قالت بخفون . انت بتقول أيه ما ينفعش كده
اخذ الحديث مجراه بينهما و هو محترف التطرف في الحديث ليوصل لمبتغاه ،و هي ما زالت بريئه تبحث عن الاهتمام حتي لو عن طريق خطأ
،،،،،،،،،
القي بكر حديثه بأمر ،،دبه النمله في البيت ده توصلي
إجابته فجر بخوف،،حاضر يابيه
و اكمل دون نقاش
،،،عينك علي زينه مطرح ما تروح وراها ،مش عايز حد يعرف بكلامنا ده
ا
،،،حاضر يابيه اوامرك
،،،،،،،،،،،
تمايلت في سيرها قليلا حتي و قفت قبالته و قاال
فجر بابتسامه،،اتفضل الوكل ده بعتاه ست نعمه ليك بالف هنا
اوما لها سليم براسه فهو للان لاحد يعرف انه تحدث بناء علي اتفاقه مع فريد
دلال. بت بافجر واقفه كده ليه
ابتعدت عنه بعد ان رات منه التجاهل قائله لزميلتها
فجر و نظرها لسليم.،،شوفتي يا بت شكله و لا عضلاته و جسمه
ردت عليها دلال بتهكم،،، ما تتلمي يابت انتي بتعاكسي راجل
تابعت فجره متجاهله حديثها بهيام،،واي راجل هو في كده و لا عنيه
نهرتها دلال قائله
،،بس اخرس ياختي اتحشمي عيب
لوت فجر فمها قائله بتذمر
،، بس نقول ايه بقي الحلو ما يكملش بس مش مهم اتكلم انا بداله بس هو يبصلي.
زجرتها دلال قائله ،،يا لا يا فجر يا لا يا ختي نشوف شغلنا احسن من وقفتنا دي
،،،،،،،،
بعد عدت ساعات قاضها بكر با لسير بسيارته حتي وصل لمكانه المعهود يريد الشراب الي ان يفقد وعيه لا يستطيع التفكير سوي في امتلاكها ..
التقط بكر الشراب و تجرعه مره واحده و يالهي حتي هذا الشراب لا يستطع اخراجها من عقله..
كم تبدو بعيده و طاهره بقدر ذنوبه و اخطائه

،يريد امتلاكها و يعجبه عنادها و قوتها التي لا يستطيع احد ان يظهرها له...
تعجبه بشخصيتها و مرحها و ابتسامتها آلتي نادرا ما اهدتها له
سيمتلكها فهو بكر ما يريد شيء الا و حصل عليه
،،،،،،،،،،،،
قال
فريد لزوجته ،،..اول ما اقوم ها جمعهم و اقولهم
اضطربت نعمه و قاالت بخوف،، انا خايفه ياحاج ...بكر مش سهل و امه دي عقربه
تنهد فريد بتعب و قال ،،طب ها نعمل ايه يا نعمه ...لازم نقف جمب سليم انا مش ها ستني اكتر من كده كفايه حقه اللي ضاع السنين اللي فاتت الحمدلله انه اتكلم ده ها يسهل علينا كتير انه يقدر يقف و يتكلم و انا مش هاسيبه هاكون في ضهره
هتفت نعمه داعيه و قالت ،،،ربنا يجيب العواقب سليمه .. طب انت ها نجيبها ازاي يعني هاتقول إيه
قاا فريد بنفاذ صبر،، يعني ها تقول ايه يعني هي دي محتاجه تزويق ..هاقولهم سليم أخوكم سليم ابن مهران كامل المنصوري

شهقت تلك التي كادت ان تطرق الباب للدخول و اخترقت أذنيها هذه الكلمات التي تلقتها بصدمه و كأن دلو ماء بارد سقط عليها دفه واحده
يتبع..،،

انا والمستحيل وعيناكِ /سارة حسن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن