اقتباسات للأبطال من أحداث الجزء الثاني
انتبه لرنين هاتفه ولا يعرف لما شعر بتلك الانقباضه عند رؤيته لأسمها.. أجاب علي هاتفه واستمع لصوتها...
آدم.... الحقني
استقام واقفا جاذبآ سلاحه ووضعه خلف ظهره وخرج من غرفته بخطوات واسعه امام انظار مراد المندهشه....
تحرك بخطوات واسعه اتجاه سيارته قائلا ،،انتي فين
احابته هامسا ببكاء ،،مستشفى دكتور حمدي العزازي في ###
تحركت سيارته وقال وهي يسمع نشيجها وعقله يصور عده صور لا تريحه بالمره وتلك النبره الخائفه من صوتها.. تقبض قلبه
ويحمد الله ان المشفى ليست بالبعيده عنه.. بسرعه السياره تلك دقائق ويصل اليها..قال محاولا تهدئتها،، رانيا انتي معايا
همست له بخفوت،،انا خايفه اوي
ازداد سرعه سيارته وقال محاولا بث الطمئنينه لقلبها،،انا في الطريق خلاص قربت... خليكي معايا اوعي تقفلي
همست له مما جعل قلبه ينقبض اكثر واكثر،،قتلوها
اتسعت عينيه ووكادت سيارته تنحرف ولكنه تمسك جيدا وقال وهي يترجل من السياره راكضآ،،انا قدام المستشفي انتي فين بالضبط
انتبهت لقربه وقالت بقليل من الامل لخروجها من هنا،،في اوضه النظافه الدور التاني.. بسرعه ياادم والنبي
تحرك للداخل دون الالتفات لموظف الاستقبال الذي تحرك خلفه ليستوقفه عن سبب قدومه واخذ بياناته وادم الذي واصل خطواته الواسعه حتي لم يبحث عن المصعد وركض علي الدرج لاعلي حتي ووقف موظف الإستقبال والطبيب امامه ،،انت يااستاذ رايح فين كده
اخرج ادم بطاقته واشهرها امام عينيه وصمت موظف الإستقبال بينما توتر الطبيب وقال ،،حضرتك جاي لمين
صرخت زينه في الهاتف وقد عرفت ذلك الصوت الخشن ،،هو ده اللي قتلها
باغته ادم ووضع ساعده علي رقبته ضاغطآ عليها بقوه صارخآ به،،فين اوضه النضافه
تحشرجت انفاسه واختنقت ملامحها وقال موظف الاستقبال بخوف،،اخر الطرقه
تركه ادم حتي سقط علي الارض يسعل بقوه يحاول التقاط أنفاسه... وادم ركض علي الغرفه يطرق عليها صارخا بأسمها.. فتحت رانيا الباب والقت بنفسها بين ذراعيه ببكاء ونحيب عالي وشهقات متقطعه وجسد مرتجف.. احتواها بذراعيه وقد شعر انه يستطيع التنفس الان..
قال لها ادم وهو يميل براسه لأسفل رأسها ،،انتي كويسه.. حد عملك حاجه
حركت نفسها بالنفي وقالت بشهقات ،،خرجني من هنا أرجوك
استجاب لطلبها وتحرك وهي تخفى وجهها به وعينيه علي ذلك الطبيب بنظره هاشوفك تاني
خرج من باب المشفي وتوقف امام سيارته فتح الباب وعندما بعدت قليلا عنه.. ارتجف قلبه من وجهها المرتعب الشاحب المبلل بالعبرات الكثيفه..ضيق عينيه عندما
نظرت اليه بخوف وحزن شديد وكأنها استنفذت كل طاقتها لتبقى صامده حتي قدومه... وبقدومه رحبت بتلك الغيمه والقت نفسها في تلك الفوهه... وتلقفها ادم بين ذراعيه مانعآ سقوطها،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
(منصور و حنان)
لم تمر دقائق قليله وصوت حفيف جلبابه يقترب منها وصوتآ متسائلا بحده،،بتعملوا ايه انتو الاتنين دلوقتي في المقابر
لم تجيب اي منهما خصوصا تلك التي تنتفض مكانها باكيه
قال منصور بصوتا اكثر حده،،انطقي منك ليها
نظرت عواطف اليه ولم يتعرف عليها ووجهت انظارها الي حنان بأشفاق وحاولت اسعاف عقلها بسرد اي حكاية ما ولم تفلح في قول شئ..
ظهر صوته غاضبآ نافذآ للصبر،،لو مانطقتش حرمه منكم انا هابلغ الحكومة وهي تتصرف معاكم
صدرت منها شهقه خافته لفتت انتباه وثبتت انظاره عليها.. ضيق عينيه بتوجس وقال،،ارفعي وشك
اغمضت عينيها برعب ....لا مفر الآن ولا سبيل للهروب...
ورفعت عينيها اليه ورغم وشاحها المغطي وجهها ولكنه بالتأكيد لن يخطأ في عينيها تلك...
اتسعت عينيه وارتسمت الصدمه علي ملامحه تخشب جسده لثواني واصدر بصوتآ جامدآ للغفر،،كله علي مكانه انا هاتصرف
قال أحد الغفر،،بس يامنصور بيه دول شكلهم مش ولا بد ايه يدخلهم ال
قاطعه منصور بحده،،انا قولت كله علي مكانه مش عايز كلام يامه
تحركوا منفذين الاوامر وعينيه ثابته علي تلك المرتعشه امامه وعينيها الظاهره من وشاحها لم تتوقف عن تدفق العبرات .. ..
وجهه انظاره للمرأة الاخري قائلا،،انتي مين
اجابته عواطف بصوت منخفض ،،اني عواطف ياسي منصور
،،كمان
قال وهو يتحرك امامهم،،هاتيجي علي الدار الكبيره ياست عواطف وتخرجي من بابها وهايوصلك الغفير لدارك
والتفت اليها ساخرآ،،مع ان اللي شايفه ان مايتخافش عليكم
حاولت عواطف الحديث بنبرة ترجي..
،،والله ياسي
قاطعها بيده وصوتآ حاد ،،ولا كلمه مش عايز اسمع صوت نفس واحده فيكم لحد السرايا
قالها و وملامح وجهه تعبر عن غضبه المكتوم للآن
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
(زينه و سليم)
![](https://img.wattpad.com/cover/181929023-288-k520482.jpg)
أنت تقرأ
انا والمستحيل وعيناكِ /سارة حسن
Romanceاحبته رغم صمته وعجزه احبته بكل كيانها اما هو تحديى صمته من اجلها فكانت نوره في ظلامه وكالثلج في نار جحيمه تحدى اقرب الاقربين من اجلها فكل شئ مباح في الحب والحرب فكان المستحيل الحصول عليها ولكن عيناها سبيله وطريقه. . حازت علي المركز الاول عاطفي 18/6...