التقينا_صدفه
#الجزء_السادس
#بقلم_شيماء_المشهداني
#الناشربارق_العراقيعمار ..
طلعت من المستشفى وجان الجو كلش حلو فكرت اخذ ازل ونروح لمكان لكن شفت نفسي تعبان والساعه عشرة الوقت تاخر وخاصه واني اريد افوت على المركز كلت اجيبلها شي بسيط حتى أراضيها ..
مشيت على كيفي واباوع على المحلات لمحت سيارة فاتت من يمي بس جانت دنيا ليل ماكدرت اميز سيارة ازل لو لا ..
لا مستحيل مو سيارتها شيطلعها بالليل..
طبكت سيارتي يم محل يبيع الورد طبيعي .. كلت خوش هديه حلوة وكل البنات يحبون الورد ..
اشتريت الها باقه ورد طبيعي اخترت الورد كله لون ابيض حسيت شي غريب بداخلي على ازل ماعندي لهفه حتى اشوفها مثل قبل بس كان لازم اكسر هذا الاحساس وارجع طبيعي وياها شمهما يكون هي حتصير شريكه حياتي...
وصلت لبيت ازل ودكيت الجرس طلعتلي امها وهي شافتني كامت تتبلعم ..
هلو عمار ..
هلو خاله شلونج ..
تفاجات مكالتلي اتفضل ..
ها خاله وينها ازل ..
هااا اجتي تعبانه ونامت سيارتها من عطلت بيها تعبت وكفت هواي بشارع لحد مااجا ابن حلال سواها الها ..
هاااا زين سيارتها وين مدا اشوفها بالكراج ..
هااا مو ابوها اخذها عندة شغله وطلع بيها ..
زين خاله سلميلي عليها وانطيها هاي الباقه .. مع السلامه ..
صعدت السيارة واني متاكد الي شفتها جانت ازل مجنت اني غلطان ومشيت بكل سرعه ادور عليها بنفس المكان الي لمحته بيها مالكيت اي شي هو شارع لو شارعين حتى ادور فكرت اتصل بيها لكيته مغلق اتنرفزت ونار صارت بيه عليها ..
اخرشي اجا بالي اوكف قريب باب بيتهم وانتظرها من تجي .. وصلت لبيتها وضليت واكف انتظر صارت ساعه ١٢ بالليل وهي ماكو بعدين لمحت سيارتها جتي من بعيد اقتربت عليها بسيارتي من لافت باب البيت ودكت هورن اجيت بكل سرعتي عليها وهي باوعت عليه وخافت من شافتني ..وكفت سيارتي ونزلت عليها جريتها من ايدها يمكن اول مرة بحياتي امد ايدي على مرة ...
كولي وين جنتي بهالليل ..
وهيه كامت تصرخ وترجف ..
طلعت امها على صوت صياحها وكتلها هاي بنتك وين جانت الساعه ١٢ بالليل وانتي تكولين نايمه ...
عمار اسمعني انت تعرفني اني شنو ..
شاعرفج ازل الساعه ب١٢ طبين للبيت وليش امج كالت نايمه ..
عمار والله ضايجه جنت يم صديقتي هاك خابرهم وشوف ..
مااتصل باحد كافي كذبتي عليه ..
يعني شنو ...
يعني ماادري ..
كامت تبجي وتحلف أنه هي ماغلطت وجانت يم صديقتها.
كافي ازل تغلطين وتريديني اسامح اني تعبت منج احنا بعدنا ممتزوجين يكون تخليني بعيونج ..
عمار اسمعني احجي وياك بس اشرحلك ..
صعدت السيارة بسرعتي واني منهارة اعصابي اباوع جسمي وايدي تختض معقوله هاي ازل اني ناطيها كل الثقه ترجع بهالوقت حتى لو جانت يم صديقتها الناس شمدريها جانت يم صديقتها امشي بسيارتي بسرعه واحجي وي روحي واضرب الاستيرن بكل قوتي ومااحس الا سياره وكفت كدامي وضربتها بسرعتي وانكلبت سيارتي وصارت الدنيا ظلمه كدامي وفقدت الوعي .. اسمع اصوات يمي يكولون بعدة بيه نفس وطلعوني من السيارة وجسمي مااحس بيه وطعم التراب بحلكي .. وفقدت الوعي ..
حسيت اني بالمستشفى فتحت عيني الأجهزة محاوطتني وعرفت نفسي اني بالعنايه المركزة ..
اجتي الممرضه وسالتني الحمدلله على السلامه ..
ماكدرت اجاوبها الصورة مغوشه تقريبا جنت اريد اركز بكلامي وبنضري مدا اكدر ضليت احاول شفت نفسي بديت اركز شويه باوعت لكيت مريم اختي يمي ...
حبيبي اخويه ..
امي وين ..
بالبيت ..
شلون تعوفيها ..
وانت شلون اعوفك وحدك ..
انطيني التلفون ..
ماادري بيه وين..
شنو متدرين ...
صار شكد هنا اني ..
البارحه صار الحادث بالليل .. وهسه الساعه ثمانيه بالليل ..
صدك تحجين شلون ليش هلكد بقيت هنا اريد تلفوني بسرعه ..
ماعرف وين خلي اسال واشوف ..
سالت مريم الممرضه كالت مااعرف كلشي بس ساعته وملابسه ومناضر ومحفظه ..
رجعتلي وكالت .. مالكو موبايل ..
اجا الطبيب وشافني ونقلوني بغرفه خاصه باوعت رجلي مجبسه ثنينهم وايدي ضربتها جانت قويه ماعدا الخياطات الي براسي وجانت سطحيه بس جانوا خايفين ليصير عندي نزف ..
طلع الدكتور من يمي وكالت حالته زينه لكن لازم يبقى بالمستشفى كم يوم ..
دكتور يعني مااكدر اطلع باجر ..
لا ... لازم نتاكد ولاتنسى رجلك اليمنى الكسر بيها مضاعف ..
وطلع الدكتور واني دايخ ليش هيج وشمعنى هاليوم صار هذا كله بيه صدك هبه ماعندج حظ والمظلوم يبقى مظلوم ..
باوعت على مريم ...
انتي منو كالج اني سويت حادث ..
خابرتني ازل وكالت تعالي اخوج حالته خطرة ..
اتصلي بيها بسرعه ساليها على تلفون بلكت عدها ..
باوعت على مريم ميعجبها تتصل بيها بس جاملتني واتصلت ..
اني جنت قلق كلش على هبه الي جانت حايره واني توعدتها وكتلها اني اطلعج واخذج تعيشين يم امي واختي وحتى ماعرفت نهايه قصتها وشلون التقيت بيها .. وهي ماعدها تلفون وكلشي مااعرف عنها ...
اتصلت بيها مريم وسلمت عليها سلام بارد
وكالتلها ..
اي صحى بس تلفونه وين ..
هااا .. ابقي على الخط ..
عمار تكول اتصلوا بيه من مكان الحادث واني طلعت بسيارتي والتهيت وياه مافكرت بتلفون .. جنت افكر بيه ..
نهت مريم المكالمه ..
شافتني ضجت وانهضمت ..
شبيك عمار شدتحس يوجعك شي ..
لا مريم مابيه شي ..
ضايج علمود ازل ..
باوعت عليه بحزن وكالت ..
عمار لاتنسى هيه هالوحدة لأهلها بنيه واخوتها اثنين مسافرين وعايشه بترف ..
هواي بنات عاشوا بخير ونعيم وتزوجوا وغيروا حياتهم لاجل الحب هذا مو سبب ..
ضلت مريم تباوع عليه ودمعت عيونها .. جانت مريم مصدومه بازل من نقلوني للمستشفى اتصلت بيها ازل وكالتلها تعالي وجايه مريم بالليل وعايفه امي وحدها وهيه باقيه ساعتين ورايحه للبيت وجايه الصبح ب١١ وطالعه وره ساعه حتى ماانتظرتني اصحى .. ومريم جان بالها يم امي ويمي ورايحه للجوارين ناخيتهم وجوي يم امي واجتي يمي مريم ..
تعبت واني افكر بهبه او وين راح تروح وضليت حاير ليش هيه جانت خايفه من شي ثاني اني ماعرفت والقصه ماسمعت منها كلها بقيت بالمستشفى اسبوع واني الوب على التلفون اريد بس اصير. زين واكدر امشي حتى اروح على الاقل اسال محمد الي لاكيته بالمستشفى هيه تعرفه صديقي .. وبهذي الفترة زاروني اصدقاء هواي وازل اجتي مرتين مااستقبلتها زين وجنت بارد وياها لان هي السبب الي صار بيه ..
وصار كل همي هبه وشلون اثبتلها الي صار بيه قضاء وقدر ...واخر شي قررت اصارح مريم بالصار وطلبت منها تروح لمحمد بالمستشفى بلكت هبه بلغته شي بعد ماانتظرتني الصبح ومااجيت عليها ..وللحكايه بقيه ..
أنت تقرأ
التقينا صدفه بقلم شيماءالمشهداني الناشربارق العراقي
ChickLitفتاة تعيش اليتم بعد وفاة امها تمر بضروف صعبه من جهة زوجه الاب واهمال الاب وضروف اخرى تابعوا لتعرفوا مايحدث معها في النهايه