الفصل السابع * * * العمل!

75.7K 1.3K 37
                                    

الفصل السابع * * * العمل!

خافيير:

تبعت بيرى إلى الحمام ، خلعت ملابسي و دخلت حوض الاستحمام معها. دفعتني "ماذا تفعل! "

"ماذا! أريدك ان تفركى ظهري! بجانب اننى لست مهتما بك! وانا لا يمكن انا متاخر ، هل نسيتى انني ساقوم بايصالك إلى الكلية ، "رفعت جاجب الصق جسدي بها قصدا.

"توقف! انت تدغدغني! ليس لدي دروس اليوم انا فقط لدى عمل في الليل " بيرى فاجئتنى.

جمدت ، والتففت بجسدي "عمل ؟ "

"تذكر ما قلته الليلة الماضية! قابلتك في الحانه لأني كنت أملا طلب وظيفة جديده " اتسعت عينيها بغير تصديق، اعتقدت انني نسيت. ولكن كلامها كان كالرعد بوجهي لأني اعتقدت انها لن تفكر في العمل والمال بعد ان تزوجتني ، اعتقدت انها كانت تزيف شخصيتها حتى هذه اللحظة. ولكن لا ، انها صدمتني. هى حقا مثاليه غير طامعه بالمال و المظاهر.

"لكنني لم أعطيك الاذن للعمل! " قلبت عيني.

"لماذا ؟ يجب ان اعمل. علي دفع مصارف الكلية احتاج للمال ."بيرى شرحت.

"لماذا! إذا كنت بحاجه إلى اي شيء فقط اطلبى! "احدقت في وجهها بعصبيه. كنت مغتاظ جدا!

خرجت من الحوض تجفف جسمها بمنشفه تتجاهلني "أسفه ، هذا هو وضع المؤقت! انا بحاجه إلى هذه الوظيفة ، "

"لا يمكنك العمل في مكان من هذا القبيل! إلى جانب الجميع هناك يعرف انك زوجتي الآن! لذا لا يمكنني السماح لك بالذهاب! "كورت قبضتى اضرب الحيط بغضب عارم.

"آوه! أنت تهتم بهيبتك! ليس بى! انت متغطرس ، اناني ، " بيرى رمت المنشفه علي وجهي ومشيت تزفر ضجرا في الغرفة.

ما خطب ذلك ؟ لم اقصد ذلك! ولكن في الحقيقة عملها شىء غير مقبول! انا من كبار الشخصيات هناك ومعظم زجاجات النبيذ تنتمي إلى شركتي حتى. فكيف لزوجتى ان ان تعمل هناك!

تبعتها إلى الغرفة ، وكانت ترتدي ملابسها ، جينز العادي ، وقميص "ماذا ؟ لم اري هذه الملابس بالأمس ؟ " سئلتها باستغراب.

"نعم ، اشتريتهم بأموالي! انها لعملي ، "بيري أبلغتني.

أسقطت فكى "لماذا تصرى علي الذهاب إلى هذا العمل ؟ قريبا سوف تتخرجى! سادفع ثمن كل شيء! " قلت عارضا عليها وانا عنيت ما قلت.

رفضت بلا تردد و بدون تفكير " لا ، شكرا! لا أحب ان أكون عبئا. انا لدي عيون وأيدي وأرجل! ساعتمد علي نفسى. إلى جانب انني لا اعتقد انني سوف اعمل كطبيبه بعد التخرج ، " بيرى كانت تشرح لي ، كل كلمه واحده انها تبصقها من فمها كانت مثل قنبلة جديده بالنسبة لي...

" اذا لماذا بدات في هذه الكلية من البداية و لماذا... "اتعرثت اسئلها في فضول.

"لقد بدات هذا لأني أردت ان أكون طبيبه لمساعده الآخرين, لشفاء الآخرين, لإيجاد العلاج والدواء للمرضي. ولكن بعد ان بدات عرفت ان لدي قلب ضعيف لين ، لا أستطيع التعامل او النظر الى شخص ينزف ، وهذا هو السبب في انني سوف اعمل في اي شيء آخر ، "بيري شرحت لي. حسنا حتى الآن ، بدت وكانها فتاه جيده جدا مع قلب من الذهب. لكني مازلت لا أستطيع السماح لها بالعمل كنادله بملهى ليلى.

أمسكت قميصها ، وأخفيته وراء ظهري ، حاولت بيرى انتزاعه من يدي ، لذلك رفعت يدي ، انها قصيرة نوعا ما بالمقارنة معي ، انا طويل جدا.

بدات في القفز وبدات بضحكه مكتومة. ثم حاولت سحب الجينز منها ، لكنها تعثرت وسحبتني. سقطت اعتلى جسدها ، شفتاي لامست شفتيها.

بتوتر قلب عينيها وحاولت الانزلاق بعيدا عني. ابتسمت واغلقت عيني افرك شفتي من الشعور الحار.

بدات في ارتداء ملابسها والاندفاع خارج المنزل ، ولوحت لي بغمزه طفوليه "اراك غدا ، " .

يا الله! قالت غدا! لم؟ نعم! قالت انها سوف تعمل طوال الليل! اذا! ماذا لو حدث شيء لها! انا أفكر بها الآن ....ربما اشعر بهذا لأنها ملكي! لماذا ، أقول هذا ؟ انها مجرد زوجتي وهذا سينتهي قريبا!

كنت اضرب راسي علي الحائط من الأفكار المزعجة والاسئله الغريبة التي بدات في النضال من أجل العثور علي جواب عليها.... كما لو كان ذهني مغلقا.

اتصلت ب سام "سام! أين أنت ؟"

"ما الخطب! صوتك يبدو غاضبا جدا ، "سام سئلنى بتوتر و قلق.

"اسمع ، لنذهب إلى نادي غابرييلا الليلة ،" لقد أمرت سام.

"لا ، انا مشغول! ولا تعطيني أوامر انا لا اعمل لديك! انا صديقك فقط اعطيني سببا! "صرخ سام مره أخرى.

"أريد ان اذهب لان بيرى سوف تبدا عملها لليوم الأول كنادله في غابرييلا, وإذا كنت لن تاتي معي فسوف ابدا معركة في غابرييلا وكصديقي, فسوف يمنعوك من دخول هذا المكان مره أخرى, وسوف يضعوا اسمك في القائمة السوداء و... "كنت اشرح لسام مع لهجة تحذيريه صارمة. لكنه قاطعنى.

"توقف! يا الهي! أنت وقعت بحب بيرى ؟ "سام شهق.

"انا عالق...لا يمكننى التفكير في اي شيء آخر, أو اي شخص آخر, اعتقد انني غيور فقط! " تنهدت.

"يا رجل! أنت وقعت بشكل سيء! واعتقد انه حب من النظرة الاولي! ولكن يجب ان أحذرك. الحب من النظرة الاولي ينتهي دائما مع كارثة. "سام قال لي... انا اغلقت معه افكر.. كلماته مثل كلمات أمي.

بدا الخوف من حبها يشوش ذهني. ماذا لو أحببتها وطلبت الطلاق!

هرولت إلى غرفتي لارتدي بدلتي في انتظار (سام) ليتصل بي أريده ان يصل إلى (غابرييلا) قبلي لا أريد ان تظن (بيري) انني أطاردها أو شيء من هذا القبيل. أريد ان اجعل الأمر يبدو طبيعيا ولكني كنت ابله كدت انسي تماما امر الفتيات في غابرييلا! تقريبا ضاجعتهم جميعا!

..........

مش بتشجعونى ليه؟ اصبتونى بالاحباط. زعلانه منكم.

نسونجى بمصيدة الزواج ✅ معرض القاهرة للكتاب ٢٠٢٤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن