الفصل الثامن عشر * * * احتاجها

47.6K 1K 93
                                    

الفصل الثامن عشر * * * احتاجها

خافيير * * *

بمجرد ان وضعت مؤخرتي أسفل علي مقعدي داخل سيارتي, وجدت محفظة بيلا, يجب ان تكون لها, الفضول قتلني لذلك انا فتحتها, كانت هناك هويتها وبطاقات لها مع نفس الاسم بيلا. وجدت رسالة مثنيه ، ففتحها بتردد لقرائتها.

كانت من جيمي ، صديق بيرى السابق...

[عزيزتي بيلا ، أمل وقوعك في الحب مع خافيير لن يعيقك للانتقام من الشخص الذي قتل شقيقتك بأيدي بارده. تذكرى، كانت بيرى توامك ، صلة بالدم! لا تجعلى منه يخرب حياتك ويدمرك كما فعل لبيرى ، كونى حذره بيلا ، وسوف أكون دائما في انتظار الاخبار الجيدة منك]

ما اللعنة ؟! بيلا هى توام بيرى؟! انا احلم أو ماذا ؟ وماذا عن أخذ انتقامها مني! كيف خططت للانتقام لها ؟ تقتلني أو تجعلني أقع بحبها ؟ يجب ان اذهب وأواجها الآن أو يجب ان انتظر واجعلها تقع بحبى.

علي الأقل هي أخت بيرى ، لا أستطيع ان ارتكب نفس الخطا! هل علي إعطائها فرصه ؟ هل علي ان امنحها فرصه ، ربما ساحبها كما أحببت بيرى ؟!

العديد من الاسئله كانت تدور داخل راسي. لكني لم استطع ان اتحمل المزيد.

خرجت من سيارتي و اقتحمت المطعم, كانت تجلس بجانب خطيبة جيمى, انا لا اعرف اسمها, وانا لا اهتم أيضا.

"بيلا! أريد ان أتحدث معك الآن ، " بجديه حدقت في وجهها.

وقفت "من فضلك لا ترفع صوتك و اجلس. " بمجرد ان لمحت محفظتها بيدى. ارتبكت تفرك أصابعها بعصبيه ، سلمت لها المحفظة وانحنيت إلى اذنها في لهجة الهمس "لماذا ؟ "

انحنت إلى الوراء يتدق في وجهي "لماذا! ماذا تعني ؟ "

" لماذا لم تخبريني بانك أخت بيرى التوام ؟ لماذا لم تاخذى انتقامك مني ؟ ماذا هل وقعت في حبي و ظننت انه يمكنك ان تاخذى مكان في قلبي "انا ابتسمت وضحكت بشكل هستيري مثل مجنون ساخرا.

حدقت في وجهي وبعد ذلك صفعت وجهى بقوة.

هززت رأسى و تكلم اسئلها بهدوء "حسنا! إذا أخبريني لماذا؟! أنت حتى لم تستمعى لي و كيف يراني الجميع مذنبا ويريدون الانتقام مني ؟ لم تسالى نفسك لماذا حاولت الانتحار ؟ لم تسالى نفسك لماذا كنت اصرخ باسمها طوال الوقت؟ انا بالفعل شخص ميت! كيف يمكنك قتل شخص ميت ؟ "انا صرخت ودموعي سقطت على خدي بشده.

بصوت خافت متقطع تكلمت اخيرا "أسفه ، لقد وقعت بحبك ، انا لا يمكن ان اخذ انتقامي منك. وهذه الفتاه كانت ضحية لك أيضا. طلبت مني المساعدة لأنك ضاجعتها في أحدي الليالي وتركتها بقلب مكسور لم تتصل بها مره ولم تعتذر لها ولم تتذكرها عندما قابلتها بجانبي. شخص فظيع أنت! أنت لا تخجل من نفسك ؟! "أوضح بيلا تلقينى بنظره مثيره للاشمئزاز.

"إذا لماذا لم تقتليني ؟ إذا لماذا وقعت في حبي إذا كنت تشعرين بالاشمئزاز منى الى هذا الح؟ " طحنت علي أسناني.

"لانى احببت حبك لبيرى و كيف مازلت تبحث عنها و كيف تنطق اسمها طوال الوقت. شعرت بالحقد من اختى المتوفاه! "بيلا تنهدت وسحبت مقعدا ووضعت راسها الى كوعها.

"انها علي قيد الحياة! سوف تكون دائما علي قيد الحياة عميقا داخل قلبي ، في رؤيتي ، في أحلامي ، في كوابيسي. و إذا كانت لا تزال هنا لن اعاملها بشكل سيئ ، وسوف اطلب منها المغفرة وأناشدها مع كل شبر مني ، وسوف اقبل قدميها امام الجميع ، سارمي كرامتي تحت طين حذائها لا يمكن لأحد ان ياخذ مكانها حتى لو كان هذا الشخص توامها .أسف لك واسف علي إيذائه.ا كل ما يمكنني فعله الآن هو ان اطلب المغفرة من كل من أذيتهم قبل. ربما تسنح لي الفرصة للقاء بيرى في الجنة بعد موتي. أسف لجعلك تقعين بحبي ، لكن ليس هناك مكان فارغ بقلبى لأي شخص آخر." لقد شرحت مع الشعور بالذنب يغطي وجهي ، كالشخص القاتل يعترف بماضيه السيئ ، مع الشفقة علي نفسى.

ادرت راسي ومشيت ببطء انظر إلى أسفل إلى الأرض باكتئاب.

انا لا اعرف أين يجب ان اذهب واهرب من ذكرياتي السيئة ، وانا لا اعرف كيف ساجد علاج للشفاء من هذا الحب المجنون الذي يغزوني.

بيلا ندهتنى "يجب ان تنتظر وتعطينى فرصه ، ربما انا سوف اجعلك تنساها! " اطللت في وجهي.

فجرت نفسا بعيدا امسك بصدري "سوف تعاني كثيرا! هل تعتقدين انك يمكنك ان تتحملى ذلك! "تنهدت.

"اعتقد انني ليس لدي فرصه أخرى خافيير. " تقدمت بيلا أقرب مني ووضعت يديها علي كتفي تحول جسدي لمواجتها.

اخشي انني لا أريد ان اؤذي مشاعرها ولكني مازلت احتاجها وما زلت بحاجه لوجه بيرى لكي انظر اليها اومأت لها بالموافقه "حسنا ، اعتقد اننا يمكن ان نحاول."

.....

السهره صباحى..... اين انتم يا رفاق فين الدعم؟

نسونجى بمصيدة الزواج ✅ معرض القاهرة للكتاب ٢٠٢٤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن