الفصل الاول * * * الجنس في المكتب

278K 2.8K 173
                                    

خافيير

"أرغب فيك الآن، خافيير!" هذه هي الجملة التي صدحت بصوت هيلين، وهي تلف ذراعيها بحنان حولي، تطلب مني شيء غير متوقع في هذا الوقت وفي هذا المكان. وبينما كنا نقف خلف أرفف زجاجات النبيذ الفاخرة الفضية والسوداء، بدأت بالتودد الي، وكأنها تحاول أن تخرجنا من عملنا وتأخذنا إلى عالمها الخاص.

ابتلعت ريقي فجأة بتعجب، فما الذي تطلبه بالضبط؟ وانتقلت للخلف بقليل بينما ألقي عليها نظرة غير مصدقة, "ماذا؟ هنا؟ الآن؟" طرحت السؤال , بينما أنا أدور بعيني بدهشة، ولكن بالرغم من ذلك، كنت أشعر بحماساً واثارة غير مفهومة.

"نعم،اريدك هنا والآن! لا تتردد لحظة." اجابت هيلين على سؤالي مع ثقة، فيما كانت تحدق في وجهي بدلال ، وقامت بقضم شفتيها بحركة جذابة.

وبينما كانت تلعق شفتيها السفلية بحركة مثيرة، عادت هيلين وهمست الى اذنى برقة،"هيا."
سألتها بتردد،"حسنا، لكن ماذا لو شاهدنا شخص ما؟ أنت تعرفين أنك زبونتي! ورئيسى قد يعاقبني أو ربما يطردني من عملى."

"عزيزي، رئيسك بالعمل هو والدك وأنت وريث شركة النبيذ هذه، لذلك لن يشكو أو يتذمر بخصوص إرضاء العملاء." قالت هيلين وهي تحاول السيطرة على الوضع بحكمتها.لقد كانت كالشيطان فى هيئة سيدة محترمة.

"حسنا، أعتقد أننا يمكن أن نفعلها بسرعة،" أشرت لها بالموافقة على اقتراحها, ومن ثم نقلتها بلطف إلى الجدار، رفعت فستانها في حركة خاطفة وبدأت على تحقيق طلبها المثير.

وكيف يمكن لومي لرغبتي في إرضاء العميلة؟ أعمل بجد طوال اليوم، أتصدى للصعاب والتحديات في شركة النبيذ العائلية التي أقوم بإدارتها بكل جد واجتهاد.

بالتأكيد انا واحد من الأفضل في مجال صنع النبيذ في البلاد. شركات والدي وجدي مشهورة منذ عقود طويلة، فنحن نملك مليون هكتار من الأراضي الزراعية، المليئة بأشجار العنب الخضراء الجميلة.

"خافيير!" صاح والدي بي من مكتبه... مسرعاً رتبت بدلتي، أعدت ترتيبها على جسدي، ووضعت قبلة على خد هيلين وودعتها بهدوء, ثم ركضت للخارج بسرور.

"نعم، يا رئيس!" أطلقت تنهيدة عميقة عندما وجدته في اجتماع مع العملاء ولم يشعر بعدم وجودى.

"أين كنت؟" الرئيس رفع حاجبه يتفقد الوضع، يراقب كل تحركاتي بنظرة حادة. يبدو أنه لاحظ شيئًا غير طبيعي قد حدث.

تعثرت على الكلمات وتلعثمت، مع التوتر الذي كنت أخفيه، "كنت فقط أتحقق من بعض الأمور، هل يوجد شيء تحتاجه، يا سيدي؟"

"نعم، لا تجعل مكتبي يبدو كمستودع للقاذورات و العاهرات! عليك أن تكون رجلاً! أنت لست في سن المراهقة! عمرك الآن حوالي خمسة وعشرون سنة! من الأفضل أن تبدأ في البحث عن زوجة من فضلك!" أعرب والدي بإشمئزاز والغثيان يتسلل إلى من نظراته.

نسونجى بمصيدة الزواج ✅ معرض القاهرة للكتاب ٢٠٢٤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن