الفصل العاشر * * * ساقتلكما!

81.4K 1.4K 59
                                    

الفصل العاشر * * * ساقتلكما!

خافيير:

"صباح الخير ، " بيرى فتحت عينيها تبتسم بهدوء لي. ضحكتها كعندما تضيء الشمس بعد ليله مظلمة طويلة. تعطي أملا جديدا للعيش. انحنيت بالقرب من وجهها.

وضعت قبله على انفها برفق "صباح الخير حبي, " فجرت نفسا دافئا و سحبت راسي مره أخرى انظر بعمق شديد في عينيها.

"أنت تبدو متعبا, لم تنام؟ " بيري سئلتنى بريبه.

هززت راسي "نعم انا لم أنم ، كيف يمكن ان تكونى قريبه منى واغفو!"

فعلا يجب ان اشكر الله باني لم افعل اي شيء غبي لجسدها المثير الليلة الماضية.

"لماذا ؟ " بيرى نظرت بطفويله تلف اصابعها لخصلات شرعها الطويل. حسنا من لغتة جسدها أستطيع ان أقول انها تشعر كيف أحبها ولكنها تتصرف بغباء لأنها تريد ان تسمع كلمه "احبك" مني. ولكن لا ، من الصعب جدا بالنسبة لي ان أقول انا احبك أو انا اعشقك.

ما زلت بحاجه إلى دفعه قويه أو معجزه لتجعلني واثقا ومتاكدا من مشاعري تجاهها. لأجل الله استيقظت قبل بضعة أيام ووجدتها عاريه بجانبى!

الموقف كله غريب و سريع! وصدمتني عندما قالت انها تحبني منذ سنوات. اتسائل ان كانت تتذكر ما قالته عندما كانت ثملة البارحة ؟

"لأني لا يمكن ان اضيع لحظه شروق الشمس ، " غمزت لها ثم ضحكت.

بيرى مايلت راسها أقرب إلى ، ونقلت أصابعها إلى خصري فى الدوائر ، وقالت كانها تريد ان تضع ذراعيها حول خصري هذا واضح. أمسكت يدها وسحبتها إلى صدرى. ، احمرت خجلا وقضمت علي شفتيها "ولكن انا أحب النظر الى القمر ، "

"لماذا ؟ ماذا تعني؟ ذكرت الشمس لأنك تبدو وكانك الشمس بالنسبة لي ، " شرحت لها.

اومأت بدلال وضحكت ثم سحبتني من رقبتي أقرب لشفتيها "وذكرت القمر لأنه يبدو مثلك ، " كانت هذه الكلمة الاخيره لها قبل التحام فمي مع شفتيها الينه.

في اللحظة الاولي لم اتفاعل من المفاجأه لم اتوقع انها ستقبلنى. سحبت راسها بخجل تعض على شفتيها.

"إلى أين أنت ذاهبه ؟ هل تعتقدين انك يمكن ان الهروب بعد الضغط علي الزر الأحمر ؟ "انا لعقت شفتي ثم سحبتها باحكام و قلبتها إلى ظهرها. وانتقلت علي راسها ، ورفعت يديها لتصل إلى راسها.. كل ما يمكنني تذكره طعم شفتيها الذى اعطاني إشارات كالكهرباء تنخفض إلى عمودى الفقري, لمستها الساخنة, افقدتنى القدره على السيطرة علي نفسي, لسانها المتلاعب في دوائر إلى رقبتي واذني اثارنى جدا.

وكان صدري ينتفض يعلو و يهبط من صعوبة التنفس. أنفاسها جعلتني كالمجنون ، ليست لانه محترفه بالتقبيل بل من قبلتها أستطيع ان أقول ، انها بريئه جدا ، ولكن قبلتها كانت مليئه بالعواطف.

نسونجى بمصيدة الزواج ✅ معرض القاهرة للكتاب ٢٠٢٤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن