الفصل السابع عشر * * * ماتت!

47.6K 977 61
                                    

الفصل السابع عشر * * * ماتت!

خافيير:

تظاهرت انني لا اشعر بخير ، للأستطيع ان ابقى بجانب بيلا بالمستشفى لأطول وقت

. تسللت معظم الوقت انظر الى وجهها الطفولى ، في محاولة لمعرفه مدي قربها مع هذه الطبيبه. تظاهرت باني ما زلت مريض ، أجبرت نفسى عده مرات لاتقيا. كانوا يبدون مثل العشاق ، مقربين جدا من بعضهم البعض ، كانت تبدو مالوفه جدا لي ، ولكنى انا لا اتذكرها.

حتى هذا اليوم بيلا لم تظهر سالت عنها ، لكنهم ابلغوني انها في أجازه.

لذا جاءت فكره شريره إلى ذهني للضغط علي بيلا للعودة في ذلك اليوم. تظاهرت باني فقدت ذاكرتي. يجب ان يرشحوني للأوسكار لان الجميع صدقوني. اعتقد ان الحب يمكن ان يجعلنا نفعل المستحيل.

جاءت في عجله من أمرها ، دخلت غرفتي ، بدات افرك جبهتي "أين انا ؟ ما اسمي ؟ لماذا انا هنا ؟ " فعلا مثلت بطريه باهره.

كانت أمي تجلس بجانبي تغطي عينيها تبكي بشده "ابنى ، انا أمك. " وضعت يدها علي صدري.

انا دفعت يدها بعيدا ، ضاقت عيني "ابقى بعيدا انا لا أعرفك. " صحت بارتعاب و بالطبع كان كله ادعاء منى و تمثيل متقن.

بيلا جاءت بالقرب مني "هل تعرف من انا ؟ " ابتسمت.

"بيري! ! لقد افتقدتك كثيرا أين كنتى ؟ "انا مسحت حنجرتي وسحبت يدها للخروج من سريري " دعينا نذهب إلى البيت ، ولكن ، انا لا أتذكر منزلي ، ماذا يحدث معي بيرى ؟ أخبريني! ولماذا رؤيتي تطمس! شيء يحترق داخل راسي كما لو ان الدم يفيض داخل دماغي في عجله من أمري " وضعت يدى على راسي أئن من الوجع., لم أكن أتظاهر في هذه اللحظة. شيء غريب حدث لي في الحقيقة.

بعد فتره ، استيقظت في منزلي. بيلا كان تجلس بجانبي تحقق علي صدري ، كنت مستلقيا بالكاد اتنفس "من أنت لأجل الله ؟ بيلا أم بيرى ؟"

"بيلا! ساعتني بك هل تريد الخروج لاستنشاق الهواء النقي ؟ يمكننا ان نذهب إلى اي مكان تريد ، " اتسعت عينيها مع ابتسامه ساحره جميله ، وانا هززت راسي لارجع من شرودى ، لماذا انا لا ازال اقارنها ببيرى ؟ ولكن ابتسامتها تبدو ساحره جدا مثل بيرى.

اومات لها "حسنا ، أريد ان اذهب إلى المطعم الفرنسي ، انا أحب هذا المكان ، فانه يعطيني ذكريات جيده ، في اليوم الذي بدات في الوقوع بحبهاا... " تنهدت.

نظرت بعيدا ثم هزت راسها بالقبول. كانت تبدو مختلفه ، ومليئه بالكراهية لا الرعاية! أتساءل عن هذه الفتاه ولماذا تبدو مثل بيرى ولماذا جاءت إلى هنا إلى منزلي والآن تريد ان تاخذني خارجا! هل هو موعد ؟

"حسنا ، هل يمكن ان تساعديني علي ارتداء ملابسي ؟ " انا رفعت حاجبى.

"ام ، حسنا ، " ابتسمت بإيماءه. اخترت بدله وبدات ارتديها كانت تبقي عينيها بعيده عنى! طلبت منها ان تساعدني بربطه العنق خاصتي ! لم تستطع القيام بذلك! تماما مثل بيرى! أحدقت فيها ثم احكمت قبضتي علي كفها سحبت يدها بعيدا فرك كفها.

كانت تقوم بيرى بنفس رد الفعل. "مذاا يحدث معك سيد خافيير! " صرخت بى بامتعاض.

"أسف ، ولكن بيرى... " انا تلعثمت وتدحرجت عيني في محاولة للاعتذار.

"لا باس, دعنا نذهب, " بيلا تقدمت امامي وانا اتبعت خطواتها اتحقق من ظهرها, الطريقة التي تمشي بها كان هناك بعض الاختلاف في الواقع, وجسدها أكثر امتلاء من جسم بيرى.

فجرت نفسا ، لأجلس في مقعد السائق ، انا أوسعت عيني لها. "ما الذي ستفعلينه؟ ستقودين ؟ "

"نعم! انا سائقه جيد جدا ، " غمزت لي ، و سرعت بالقياده.

كنت انظر اليها طوال الوقت ، والآمال فرت بعيدا ، كنت أمل فقط ان بيلا يمكن ان تكون بيرى. ولكن بيرى لم تكن تعرف كيفيه قياده الدراجة ولا حتى سيارة ولم تكن شجاعه . أتذكر عندما طلب والدي منها قبول سيارة صغيره كهديه لكن بيرى اصرت علي رفضها.

وصلنا إلى المطعم ، وبيلا سالتني عن الاتجاه ، كل شيء بدا واضحا ، انها ليست بيرى! ، بيري تعرف ذلك المكان جيدا. بمجرد ان جلسنا بقيت صامتا.

فقط. وسارع جيمي إلى بيلا. مما جعلني انتبه.

"بيلا! كيف حالك؟ وقت طويل هاه ؟ "جيمي صافح يدي بيلا. يا الهي ، انا أفقد عقلي ، بالتاكيد ، هي ليست بيرى.

"نعم ، كنت مشغوله جدا ، فكيف 'حالك؟ وكيف حال خطيبتك ؟ "بيلا سئلت جيمى .

"انها قادمه في بضع دقائق! "ابتسمت بيلا.

بضع ثوان وسيده مثيره جدا تقدمت نحو طاولتنا.

قبلت خطيبه جيمى بيلا، وانحنيت إلى خدين بيلا بحرارة وببطء ، كما لو انها تريد أغاظتي أو شيء من هذا.

أسقطت فكى على تعابير وجهها المريب ، هل يمكن ان تكون غيورة مني!

بيلا كانت ستفتح فمها وتقدمها لي ولكن انا سابقتها بلا مبالاه "أسف ، ولكن لا يهمني ان اعرفها ، وانا لا أريد ان أكون وقحا أو اسىء لها ، ولكن يجب ان أقول لها ، انني سوف ابذل قصارى جهدي للفوز بقلبك وجعلك لى. " رميتها مع ابتسامه شيطانيه ومن ثم غادرت في عجله.

"لا يمكنك! لن تكسب قلبي أبدا "بيلا صرخت بغمغمة بينما كنت بباب الخروج ، كلماتها اوقفتني لفتره من الوقت ولكن لم أدر ظهري. تنهدت ثم هرعت إلى سيارتي.

كل الادله والإشارات ترميني بعيدا عن اي فرصه ان بيلا قد تكون بيرى ، ولكن حتى ذلك. لا أستطيع ان اقبل موت بيرى ولن افعل ساخذ بيلا حتى لو كانت مجرد نسخه منها!

....

تشجييييييييييييييييييييييييع ....

نسونجى بمصيدة الزواج ✅ معرض القاهرة للكتاب ٢٠٢٤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن