الفصل الثالث عشر*** سنموت

30K 563 99
                                    

بيلا****

فوجئت بطائره خاصه والاغرب انها كانت صغيره بعض الشىء. مد يده ليمسك بيدى بابتسامه قد تكون الاجمل على مدار معرفتى به.

كان هادى و ودود. ابتسمت كالبلهاء اسئله "ماذا؟ هل هذه هى طائرتك الخاصه؟ هل انت فاحش الثراء الى هذه الدرجه؟!"

وضع يديه ليلامس كتفى و لكنه ابقى مسافه بيننا. وجهه عبس بعض الشىء كمن كان يريد الاقتراب اكثر و لكن شىء ما منعه.

بابتسامه خافته " اولا انا فاحش الثراء و لكن انا لست مالك هذه الطائره. انا فقط استائجرتها... ثانيا..." لاعب حاجبيه و ماطل بالكلام.

انا قفزت اقترب منه و ادغدغه بطفوليه "ثم ماذا؟!"

ضحك بقهقه رجوليه "حسنا ! ثانيا انا سوف اقود هذه الطائره."

رمشت بضع مرات احاول استيعاب ما قاله للتو و عندما وصلت المعلومه الى ذهنى اطلقت صرخه مدويه "ماااااذا! سنموت؟!"

وقع ارضا من كثرة الضحك يحاول يأخذ انفاسه ليتحدث " لا بالطبع لن نموت. انا محترف وعموما لا تقلقى فسيكون هناك ربان للطائره و مساعد طيار معى. هلا ذهبنا الان؟"

توقفت كالبلهاء انظر الى السماء فقد كان الوقت بعد منتصف الليل و السماء حالكه السواد مظلمه.

رفع ذقنى باصبعه لانظر اليه "ما بك بيلا؟"

سئلته على الفور بتعجب و فضول "كيف سيمكنك الطيران فى هذا الوقت المتأخر؟!"

رفع حاجبيه بصدمه واسقط فكه كمن ينظر الى مخلوق فضائى "انت تمزحين. اليس كذلك؟ّ"

هززت رأسى بجديه "انا لا امزح!!! مارك!"

ثم اشرت له ببرائه الى السماء بيدى "انظر انها سوداء عاتمه!"

"انتى لا يمكن ان تكونى من هذا الكوكب!" علق على كلامى ينظر الى باندهاش.

وانا لم افهم لماذا حقا! فقط شعرت انى غبيه!

ضممت شفتاى بطريقه طفوليه امتعض للتعبير له انى شعرت للاهانه لسخريته منى. تمايل الى وجهى برقه ووضع قبله صغيره و خفيفه كمن يقبل اخته الصغيره او والدته!

حقا!

ثم رفعنى من الارض الى اكتافه يضحك "الان حان وقت التحليق عاليا."

....

حقا الطياره كانت فارهه جدا و ليست صغيره كما ظننت و كما بدت لى من الخارج. كان هناك غرفة نوم و سرير كبير و كراسى عريضه جدا و انيقه و بالطبع الكثير من الطعام و زجاجات خمر بكل مكان.

انا كنت منبهره بجديه و كاد قلبى يتوقف عندما سحبنى الى كوة الطياره. يا الهى لم يكن يمزح معى حقا!

حاولت ان اسحبه للخارج "ارجوك مارك. اترك الامر للطيار. لا نريد مخاطرات. حقا الامر مقلق." توسلت اليه احاول جذبه الى الخارج الى ان ارتطمت بباب صغير و فتح و كان اشبه بغرفه صغيره لتخزين البضائع و لكن فارغه ليس بها شىء. كانت الغرفه ضيقه جدا بالكاد تكفينى انا و مارك.

من شدة جذبى له و معافرتى معه لامست يديه صدرى بغير قصد. ابتلع ريقه ينزل بنظره الى صدرى بشوق و رغبه كمن كان يحاول ان يكبح نفسه عنى بصعوبه.

وانا عن قصد حركت قدمى لتلامس ما بين قدميه بشوق لارتطم بقضيبه البارز من تحت بنطاله. اطلق مارك العنان الى يديه لتلامس و تعتصر صدرى يتلاعب بهما قليلا ثم امال بوجهه و اغلق عيناه و بدأ بلعق عنقى بحميمه الى ان فجأه توقف لتبتعد انفاسه الحاره عن جسدى.

توقفت دقات قلبى معها و فتحت عينى على الفور لأجده يحدق بى ثم همس كالمذنب "اسف بيلا."

وفتح الباب و خرج...

طار هو و انا جلست باحدى الكراسى الفارهه لم اراه طوال الوقت.

طلبت من المضيفه خمرا و جلست حتى غلبنى النعاس و عندما أفقت وجدت نفسى ____ لست بالطائره!

___ بل بأحدى المقابر و كان وقت شروق الشمس ولكن كان لايزال الوقت مظلم بعض الشىء و الرؤيه مشوشه و عيونى مثقله و الجود بارد والهواء لاذع جدا! نظرت حولى اتمتم برهبه و رعب "انها حقا مقابر!"

هل انا ميته؟! يا ويلى! هل تركنى مارك هنا ان انه ينتوى قتلى! ما هذا المكان بحق الجحيم؟!

...............

فصل قصير بس عشان مش عايزاكم تزعلوا. بس فى قراء بتكتب تعليقات سخيفه و بتضايقنى بجد و مكنتش ناويه انزل بارت اليوم بسببهم.

يارب يعجبكم.

تؤام زوجى المهووس (متوقفه مؤقتا) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن