تؤام زوجى المهووس (متوقفه مؤقتا)

الفصل الاثني عشر * * * حب وتضحية ؟

الفصل الاثني عشر * * * حب وتضحية ؟

بيلا * * *

مارك اغلق الباب ببطء. بصراحة ، توقعت منه ان يهبد الباب ويبدا بضربي.

ولكن لا ، هو فقط التصق في مكانه يحدق بي كالتائه حائرا.

كان هادئا وعيناه مكسورتان يستنشق و يزفر بشكل حاد.

وقفت علي قدمي وتقدمت بتردد أقترب اليه.

"مارك! أرجوك ، أريد ان اشرح لك كل شيء انا ساوضح لك. ولكن من فضلك.... " كنت أحاول ان اشرح له.

نعم ، أردت ان اعترف له. في الواقع ، لقد أزعجنى اخفاء هذا السر لفتره طويلة جدا.كان حملا ثقيلا على صدرى و كنت اريد انتزاعه. أردت ان أكون صادقه معه وأخبره بكل تفاصيل خطة ستيفن ولكني كنت خائفه انه قد لا يصدقني. فبالاول و بالاخير ستيفن تؤام مارك و لكن من اكون؟!

قائلا ببطء بلهجة حازمه "انا لا أريد ان اسمع اي شيء. فقط توقفى عن قول الأكاذيب. لقد أحببتك كثيرا أردت مضاجعتك لإنجاب الأطفال منك وإبقاءك معي للأبد لأني احبك بشده. لكنني مصدوم حقا ظننتك فتاه بريئه وطاهره ولكن اعتقد انني كنت مخطىء يا بيلا ". قال في خيبه أمل.

مسحت حنجرتي ووضعت يدي علي صدره برفق ، كلماته قتلتني عاطفيا. "لا ارجوك استمع فقط. اقسم انني كنت عذراء ولكن نعم أخوك غير قادر علي إنجاب الأطفال ، لديه بعض المشاكل في حيواناته المنويه. لكنه لم يلمسني... " توقفت وفجرت نفسا عميقا طويلا.

ثم واصلت شرحي ، كان صامتا والتفت لي بكل حواسه... "قبل زفافنا ، وبينما كنا نذهب للفحص البدني و كشف طبى للحصول علي شهادة الزواج. ستيفن اكتشف هذه المشكلهلديه. لذا أخفاها عني وبعد الزواج أرادني ان أمارس الجنس مع رجل آخر لأصبح حامل. أراد ان يكون لديه طفل ولكن بالطبع ، انا رفضت. و هو ظن أيضا انه لا يستطيع الوثوق برجل غريب ليمارس الجنس معي لأنه لم يكن يريد ان يفسد سمعته..... " قلت بصدق و بانفاس متقطعه كأن ماحدث لى كان البارحه.

ثم مشيت إلى الاريكه وجلست ، انحني إلى قدمي في انتظاري لاستكمال الشرح.

ابتسمت بضعف وقهر ولامست خديه بيدي "أنت تعرف ان ستيفن يعمل كمدرس في المدرسة الثانوية وبالتالي فان سمعته مسالة مهمه بالنسبة له. لذا ، كان يضربني يوميا لإجباري علي فعل شيء ما... أراد طفلا لم يهتم بما وكيف لكنه أرادني فقط ان أجد رجلا بعيدا عن المنزل وافعل ذلك. حتى رجعت انت ، فكر فورا في هذه الفكرة. أرادني ان أغويك رفضت مره أخرى. هذا عندما باعني بالفعل لك... اعتقد انه كان القدر.... " سحبته في عناق قوي وبكيت "لهذا السبب لم أكن أريد ان يكون لى طفلا منك. لهذا أردت الطلاق و لهذا أخبرتك باني لا أريدك ان تلمسني بعد الآن ولكن... "

بدا يبكي ويعانقني باحكام "ولكن ماذا ، بيلا ؟"

"لكني أحببتك يا مارك اقسم باني لم أحب اي شخص آخر أنت فقط. "نعم ، اعترفت بحبي. لأني أحببته كثيرا من الوهلة الاولي ، منذ عيناي التقت عينيه. ومن أول قبله من شفتيه إلى فمي. و من اللمسة الاولي ليديه وهى تتجول علي جسدي .