مارك:
انتهى الاجتماع و كانت بيلا تنظر الى بصمت و دهشه. اعلم ماكانت تريد ان تسألنى. ولكنى انتظرت بعد مرور الاجتماع و وضعت يدى الى خصرها متماشيا مع خطواتها الصغيره الى ان وصلنا الى السياره. ثم اعطيت لها الاشاره بالبدء "ها قولى لى بما تفكرين و بكل ما يدور بخلدك. انا مستمع جيد." بلا اى ملامح على وجهى و بدون حتى النظر اليها.
ليس تجاهلا لها ولا لامباله للكارثه التى قد تقع لى. بل لأنى كنت حقا افكر بشىء اهم من حياتى المهنيه بتلك اللحظه. وللمره الولى بحياتى اجد ما هو اهم و مثيرا للاهتمام اكثر من الشهره و السلطه و المال... نعم الحب اصبح الاهم و بيلا اصبحت كل شىء بحياتى.
اطبقت بيلا شفاتها بيدها الصغيره تبرر عن عدم وجود اى اسأله على الاطلاق. فأضطررت انا الى الحديث "حسنا! سأبدأ انا. لما قلت انك زوجتى و كيف نطقتها و هل انا واثق انه يمكننى الخوض بالمعارك من اجل بيلا؟"
رمشت باضطراب و دهشه . بكامل قوتى العقليه و بجديه تامه اعلنت لها ما هو ات "حبيبتى. انت لى. و نعم لن اندم و علنها لك صراحة سوف تكونين زوجتى بغضون شهر من الان."
توسعت عيناها كردة فعل لثقتى و جرأتى "ولكن كيف فستيفن..."
"ستيفن ميت لا محاله اذا لم يوقع على اوراق الطلاق." وهنا نظرت لها نظره جانبيه كلها تحدى.
التزمت الصمت و خوفى كان اكثر من خوفها بتلك اللحظه. هى كانت مرتعبه من قد يحدث بسببها و قد تكون خائفه من شخصيتى الاخرى التى احاول ان اخفيها امامها. ولكن كان خوفى اشد و هو ان اقف انا و اخى التؤام ندا بند كالاعداء. حتما احدى الاعداء يجب ان يسقط بالمعركه ليكون هناك فائز.
وصلنا الى الفندق ثانيه و لم تترجل بيلا من السياره بل نظرت الى بارتعاب و صوت متقطع ثانيه تلعب باصابعها الصغيره "ا_انا. ان_انا..." ويا ويلى بهذا الاحساس ان اكون انا المتسبب به.
ابتلعت ريقى و لمست اصابعها برفق كى لا اتسبب لها بالفزع "بيلا. الا تريدين البقاء معى مدى الحياه؟"
"لا اعلم مارك... انا خائفه. انا اريد العوده مجددا ارجوك." توقفت متلعلثما من قولها و لكنى لا اراديا سحبتها من ذراعها لخارج السياره بعنف الى المصعد من ثم الى الغرفه لاغلق الباب خلفى و انا ازفر غضبا بوجهها البرىء "الا تريدين البقاء معى؟ هل تفضلين البقاء مع الشاذ السادى اكثر منى؟ اذا سافعل ما كان يفعله بك اذا كنتى تحبين هذا."
توسعت عيناها ترتعش و تنتفض و عيونها يتدفق منها الدموع كالسيل. و بكل جبروت امرتها "اخلعى كل ملابسك الان."
تثلجت بمكانها و لكن لم تفعل شىء الى ان قمت بالصياح بها بعدوانيه مجددا "الان!"
وهنا بانتفاضه بدات خلع جزء بعد الاخر و هى تشهق شهقات الارتعاب و الرهبه مما قد افعل بها. لم استطيع ان اعذبها! لم اجرؤ ان المسها. فقط تراجعت الى الباب امسح دمعه خانتنى و سقطت الى و جنتى و اردفت قائلا قبل اغلاق الباب والخروج "لن اكون قاتلك. افضل ان اكون انا الميت و اقتل نفسى على ان اقتلك. سامحينى بيلا."
أنت تقرأ
تؤام زوجى المهووس (متوقفه مؤقتا)
Romansaروايه للبالغين "عاشق محروم لجسد محرم... وصل هوسه لحد القتل." اغواها و فشل بالمحاوله. فلم يجد مفر أخر سوى قتل اخيه التؤام ليحل محله. نعم جنونه وصل لهذا الحد... فهو مهووس بها. ولكن هل ببرائتها ستنخدع و تقع فريسة له؟ ام هل ستكتشف مؤامرته و تقاوم؟ C...