الفصل الثاني

2.7K 100 2
                                    

ظل رائد ينظر إلى البطاقة الشخصية و إلي رواء و هو يردد بينه و بين نفسه أي نوع من المزاح هو هذا  ؟؟؟؟؟
إنها طفلة ربما في الخامسة عشر لا أكثر مستحيل أن تكون أكبر من هذا أليس كذلك ؟؟؟؟
ربما قامت بتزوير البطاقة لتحصل علي عمل فهذا التفسير الوحيد للأمر
كانت رواء تعلم بما يدور برأسه فهي سمعت الكلام من أشخاص كثيرين سابقا
إنها طفله
محتاله
كاذبه
سارقه
تشابه في الشكل
كان الكل يردد علي مسامعها هذا الكلام يوميا حتي اعتادت سماعها و قول الناس لها فلم تعد تهتم كثيرا به و الآن رائد لا يختلف كثيرا عنهم
رواء بسخرية : ليست مزورة
رائد بتعجب : كيف يمكن هذا ؟؟؟؟
رواء بجدية : هل أبدأ العمل أم أغادر ؟؟؟
أعطها البطاقة و طلب منها أن تتبعه إلي الداخل
أخذها بجولة في القصر الذي اشتراه مؤخرا ليسكن به
رائد بجدية : اشتريته مؤخرا و سأسكن به أريدها جاهز للسكن
رواء بجدية : هل أحضرت أثاثا معينا ؟؟؟
رائد بنفي : لا سأترك لك الأمر تماما المهم عندي أن تكون عصرية و ملائمة لي لا أريد ألوان فتيات صارخة
نظرت له بسخرية : لا تقلق أبي سيكون كل شيء علي ما يرام
رائد بغضب : لست والدك أيتها الطفلة الصغيرة
رواء بسخرية : اهدئ أيها العجوز فهذا ليس جيدا لقلبك المريض
نظر لها رائد بصدمه : عجوز ؟؟  قلبي المريض ؟؟؟
أمسكت رواء بيده و أجلسته علي الكرسي ثم قالت له : هل أنت بخير أيها العجوز ؟؟؟
نهض من مكانه غاضبا من تلك الحمقاء التي أمامه و تتصرف حقا كطفلة لا أنسه كبيرة على وشك الزواج
رائد بغضب : ألم أقل لك إنك طفلة صغيرة ليس فقط في الشكل بل في التفكير أيضا
و قبل أن تتكلم أتاه اتصال فتركها و ذهب ليجيب عليه بينما وقفت رواء تشتعل غضبا من ذاك الأحمق الذي نعتها بالطفلة الصغيرة بينما هي ليست كذلك حسنا
هي لن تصمت و سترى هذا العجوز ماذا يمكنها أن تفعل ؟؟؟!!!!
اتصلت بأشخاص تعرفهم لتبدأ العمل بينما أنهي رائد اتصاله و عاد ليجدها تتحدث بالهاتف و تبدو جادة تماما خلاف ما كانت عليه قيل قليل معه يمكنه الآن تصديق أنها حقا أنسه كبيرة جميلة لا طفلة صغيرة مشاكسة
************************************

في انتظار التعليقات

😅😅😅😅😅😅

المجنونه (الجزء الحادي و العشرون من سلسلة عشق النساء)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن