المجنونه (الجزء الحادي و العشرون من سلسلة عشق النساء)

الفصل السادس عشر

تأخرت رواء كثيرا بالعودة للقصر و هاتفها مغلق لا يعلم ما حل بها و لا أين ذهبت تلك المجنونة   ؟؟؟؟!!!
منذ دخلت حياته و هو لا يعلم ما يحدث له لقد أفسدت عليه كل شيء لم يعد يعرف نفسه كان بالسابق يحب التخطيط و حساب كل خطوة لكن منذ ظهورها و قد ضاع ذاك النظام و بدأ يتصرف بغرابة و الآن هو قلق بشده عليها و علي ما يمكن أن يكون قد حدث لها و الهاتف مغلق ماذا يفعل بالضبط الآن   ؟؟؟!!!
دخلت رواء المنزل بتعب شديد بعد كل ذاك المجهود الذي قامت به في عملها اليوم و قد نفدت بطارية الهاتف أيضا
اندفع رائد نحوها يمسكها بعنف شديد : أين كنت و لما كل هذا التأخير   ؟؟؟؟!!! اتصلت بك كثيرا و كان الهاتف مغلقا
رواء بإنزعاج : لقد نفدت بطارية الهاتف المحمول و كان لدي عملا كثيرا و لم أستطيع الإنتهاء منه سوى متأخرا هل أجبت علي كافة الأسئلة  ؟؟؟!!!!!
دفعها رائد بعيدا عنه بقسوة : ألن تكبري أبدا   ؟؟؟!!! هل تظنين نفسك طفلة صغيرة حتي الآن   ؟؟؟!!!!  صديقاتك كلهن أعقل منك و من أصغر منك أيضا و أنت تتصرفين كما لو كنت كما أنت لم تكبري
اخجلي من نفسك و ما تفعلين بدلا من تربية طفلك أنت بحاجة إلى من يعلمك كيفية التصرف لا أعلم ما كان يفعله والدك حتي تركك هكذا أو والدتك
رواء ببرود : يكفي
رائد بسخرية : هل ذكرت شيئا مؤلما يا تري  ؟؟؟!!! لكنني أراك باردة كم العادة لا أصدق أن هناك مجنونا قد يوافق على الزواج بك لولا أنك أجبرتني عليك ما وافقت علي الزواج منك و لو كنت آخر امرأة بالعالم كله هذا لو تم اعتبارك منهن
لم تحتمل رواء أكثر و ركضت إلي غرفتها بينما رائد خرج من القصر فهو بالفعل يكاد ينفجر من شدة الغضب هو كان هنا يحترق بنيران خوفه عليها بينما هي تعمل و لا تهتم مثقال ذرة لمن يجري و بالنهاية لا تريده أن يعلم ما حل بها و تسخر منه
أليس لديها فكرة عما كان سيحل به لو تأخرت أكثر أو أصابها مكروه ما و هي بعيدة عنه لا يعلم مكانها و لا ما تفعله و الآن هو خطئه هو تلك المجنونة لقد أفقدت صوابه تماما

************************************

في إنتظار التعليقات

😋👌💕😋👌💕