الفصل السابع عشر

1.9K 71 2
                                    

لم تخرج رواء من غرفتها بعدما حدث بينها و بين رائد فقد بكت لأول مرة منذ وفاة والدها و رغم ما كان والدها يفعله فقد كانت تحبه كثيرا و رائد أمس أخبرها الكثير ليست مشكلتها أنها حرمت من أن تكون طفلة تفعل ما تشاء و ما تريد لمجرد أن والدها يظن أن ذلك لصالحها و هو لم يكن كذلك
و قد استغلت الأمر بعد رحيله لتعيش تلك الفترة التي لم تستطع عيشها ليأتي رائد و يصرخ بها و يخرج غضبه عليها بينما هي مجرد زوجة مؤقته و سترحل و تتركه لعالمه المثالي ذاك
كانت شاردة بعالمها الخاص و لا فكرة لديها عما يجري بالخارج فقد تم قتل كافة حراس القصر و دخل رجال عادل حديد القصر لديهم مهمة محددة قتل رائد و زوجته و ألا يتركوا أحدا علي قيد الحياة و هم سينفذون أمره
وصلوا لغرفة رواء ليقتحموا الغرفة عليها بينما هي هبت من مكانها تنظر لهم بخوف فهؤلاء ليسوا حراس القصر فهي تعرفهم و فوق ذاك هم لن يقتحموا غرفتها بتلك الطريقة
قيدهم رجال عادل حديد بالكرسي و هم ينتظرون وصول زوجها ليتم الأمر و يتخلصوا منهما معا اقترب منها الزعيم الخاص بهم
الزعيم بمكر : لولا أوامر السيد عادل حديد بقتلك لكنت فعلت شيئا آخر تماما معك أيتها الجميلة
أبعدت وجهها عن يده بإحتقار فهي تعلم جيدا نظراته الحقيرة عليها و لحسن الحظ كانت مازالت بملابسها التي خرجت بها و قد كانت محتشمة نوعا ما ليس كثيرا رواء بكره : رائد سيأتي و يجعلكم تندمون علي ما تفعلون معي
الزعيم بجدية : رائد ذاك مهما بلغت قوته لن يكون قادرا على هزيمة رجل المافيا الأول بالعالم كله هو مجرد غر ساذج لا أكثر و تدميره لن يأخذ وقتا و رأفة بك سأجعلك تلحقين به و هذا ترتاحين من العالم و شره
رواء لنفسها : أين أنت رائد عد سريعا أنا بحاجة إليك الآن أكثر من أي وقت قد مضي لا أعلم من هؤلاء و لا ماذا يريدون لكني أعلم أنني أحتاج إليك الآن و أنت الوحيد الذي يشعرني بالأمان
أسرع نظرات ذاك الرجل لي ترعبني اعلم أنني طفلة مجنونة و هذا الطفلة تحتاج إليك سريعا


************************************

في إنتظار التعليقات

😋👌💕😋👌💕

المجنونه (الجزء الحادي و العشرون من سلسلة عشق النساء)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن