عاد متأخرا من الشركة ليجد رواء تقف أمام الثلاجه و تتحدث مع الطعام تمالك نفسه حتي لا يضحك عليها رغم كل ما يحدث حوله تلك الطفلة حقا تجعله يبتسم عليها و علي ما تقوم به و هو النقيض تماما لشخصيتها بعملها فهي تبدو جادة تماما هو نفسه لا يصدق أنها نفس المرأة التي عملت لديه سابقا و كانت صارمة معه بشكل غير متوقع
و انهت عملها ببراعة فائقة هو نفسه يتعجب لها كما حال كل من رأي ذلك حتما فهي مذهلة و طفلة صغيرة بنفس الوقت و أخيرا استدارت له لتجده يقف
أمام باب المطبخ ينظر لها و هي يبتسم عليها تدرك أنه يسخر منها كعادته و لكنها لن تسمح له بذلك حتي
رواء بغضب : لا تسخر مني ليست مشكلتي أنني لم أجد ما أبحث عنه أنت رجل غني و تعيش بقصر و الثلاجه ليس بها مثلجات أو شكولاته
رائد بإستفزاز : أيتها الصغيرة هذه الأمور للأطفال و ليس هناك أطفال هنا غيرك و لو كنت أعلم لأحضرتها لك
رواء بجدية : إذن أحضرها الآن أريد مثلجات و شكولاته في الحال لا يهمني من أين ستحضرها فقط افعل فأنا لا أستطيع النوم دون تناولها
رائد بعدم اهتمام : لن أفعل هذه مشكلتك أنت لا أنا
وجدها تقترب منه بغضب شديد و تدفعه و هو تصرخ به بغضب لم يعد قادرا على تمالك نفسه حقا إنها طفلة صغيرة بكل معنى الكلمة
جذبها لأحضانه و قرر العبث معها قليلا و لما لا : تريدين المثلجات أم قبلتي التي قاطعها رامي الأحمق ؟؟؟؟!!!!!
رواء بغضب : لا فقط المثلجات توقف عن قول ذلك
هو بالفعل سيتوقف عن الحديث و سيبدأ بالفعل فهو لم يتذوق شفتيها منذ يومين هذا ظلم كبير فمنذ تذوفها بمدينه الملاهي و هو لا يريد الإبتعاد عنه و يومين كثير عليه ليبقي بعيدا عنها
هذه المرة هي لم تبعده ربما لأنها هي الأخرى لا تريد إبتعاده عنها أو لم تتحمل نبضات قلبها التي تخبرها أنها لا تريد غيره هو فقط بعدما ظنت أنها انتهت من الحب و تلك الأمور و لن تحصل عليها يوما أثبت لها رائد أنها مخطئة و يمكنها أن تحب و تعيش حياتها كما تريد و ترغب قرب حبيبها العاقل و الغاضب و الساخط و كل شيء************************************
في إنتظار التعليقات
😋👌💕😋👌💕

أنت تقرأ
المجنونه (الجزء الحادي و العشرون من سلسلة عشق النساء)
Genç Kız Edebiyatıرأيت الكثير من النساء لكن تلك المجنونه غريبة حقا