المجنونه (الجزء الحادي و العشرون من سلسلة عشق النساء)

الفصل الحادي عشر

كان رائد ينتظر استيقاظ المجنونه حتي يلقنها درسا قاسيا علي ما فعلته به و جعله ينام خارج غرفته من المفترض أنه قصره و هو الوحيد الذي يحق له فعل ما يشاء به لكن المجنونه أخذت غرفته
ها هو يقف أمام الباب ينتظر الأميرة النائمة حتي تفتح له الباب فهو مغلق من الداخل و بالمفتاح أيضا فقط لو يمسك رأسها سيسحقه فهي السبب بذاك الزواج منذ البداية و لولا ذلك لكانت حياته تسير كما يريد هو بعيدا عنها و عن جنونها لكن لا يجب أن تتدخل بكل شيء و تتصرف بحماقة شديدة و أخيرا فتحت الباب له
رائد بغضب : لا يمكنك إغلاق باب غرفتي و بقصري و منعي من الدخول إليها
رواء بهدوء : هذه الغرفة تعجبني لذا ستكون ملكي من الآن فصاعدا جد غرفة غيرها فالقصر مليئ بهم لكن هذه صارت لي من الآن
نظر لها و هو يظنها أشد جنونا مما ظن : لا يمكنك أخذ غرفتي و كما قلتي القصر به الكثير جدي إذن هو
خلاف هذه الغرفة و ابقي بها لكن هذه لا
رواء بعدم اهتمام : أنا لا أخذ رأيك بل أخبرك بما سيتم عليك أخذ أشيائك من غرفتي الآن و بعدما ينتهي هذا الزواج يمكنك أن تعود لها لكن طوال مدة اقامتي هنا لن أتركها
رائد بسخرية : و يمكنني بسهوله إلقائك خارج القصر و العودة لغرفتي و هكذا انتهت المشكلة تماما
رواء بغضب : لن أرحل زوجته إلا سأتصل بالشرطة و اخبرهم أنه تزوجت بقاصر و سيتم وضعك بالسجن و لا تلم إلا نفسك علي ذلك
أغلقت الباب بوجهه و هو يحاول استيعاب ما قالته المجنونة أي قاصر    ؟؟؟؟!!!
هي بالخامسة و العشرون من العمر فكيف تكون قاصرا   ؟؟؟؟!!!!
رائد بصدمة : و أين تلك القاصر   ؟؟؟؟!!!
رواء بإنزعاج : أعمي أيضا هذا كثير علي بالفعل لأتحمله 
رائد بيأس : لدي عمل من الأفضل أن أذهب إليه قبل أن أجن أكثر منها لدي عالم بحاجة إلى لانقاذه من عادل حديد لن يكون جيدا أن أموت و أترك عادل حديد يفعل ما يريد
رحل رائد لشركته ليحافظ علي ما بقي لديه من عقل بعد تلك المواجهة مع المجنونة و لكنه لم يعلم أنها البداية و لا يزال القادم لن يتخيله حتي أو يفكر به

************************************

في إنتظار التعليقات

😋👌💕😋👌💕