17و18

3.1K 94 0
                                    

قصة *حبيبي ولدت يوم احببتك*
الحلقة السابعة عشر و الثامنه عشر

ذهلت نور من موافقته السريعة .. اما هو فكان مصدوما ابعدا كل هذا لا تريده ... لكنها تحبه عيناها تقول ذلك .. لماذا العند اذن .. ايمكن ان يكون اضطرابا نفسيا مما حدث .. فما من البديهي انها لم تكن مستعدة لها .. التمس سيف لنور هذا العذر .. و لكنه لن يستطيع ان يحايلها الان لديه الاهم .. ذهبت نور الى رانيا .. التي حاولت كثيرا تعرف سبب اقامة عندها .. من البديهي خلاف مع سيف .. بالطبع فرحت فالملعب خاليا لها الان .. و لكنها فضلت الصبر .. اما نور فا في حالة لا يرثى لها .. شرود دائم .. لا طعام .. لا نوم من البكاء .. تحبه و لكنها خائفة .. تعشقه و لكنها تكابر .. متيمة به لكنه قد يتركها ..

اما هو فليس افضل حال منها .. لم يخطر في باله ان بعدها عنه سيتعبه هكذا ... يهلك نفسه في العمل و لكنها لا تغيب عن باله .. ايمكن ان تكون لا تحبه كما يعشقها .. امازالت لا تشعر بالامان معه .. كان في مكتبه شاردا عندما دخلت له ديالا تعلمه ان المحامي بالخارج . و,,,
ديالا : الاستاذ عبد الهادي المحامي بره يا مستر سيف
سيف شاردا و كنه تنبه لوجود ديالا : بتقولي حاجه
ديالا : بقول لحضرتك المحامي بره
سيف : خليه يتفضل و ابعتيلي مصطفى و مش عايز حد يدخل علينا
ديالا : حتى لو ____
قاطعها : حتى لو عمرو

تخرج ديالا .. تدخل المحامي .. تتطلب لهم قهوة .. تستدعي مصطفى .. يأتي مصطفى ... يجلسون على طاولة الاجتماعات . و ,,,
المحامي : بص يااستاذ سيف اعلام الوراثه بتاع المرحوم عادل زوج المدام السابق بيقول ان لي عادل في المجموعة دي شركات الاودية و الاوتيلين اللي في الجزيرة و عقارات كتيير و دا حضرتك اكيد مش محتاجهم في حاجه
سيف : اكيد
المحامي : اما بالنسبه لي املاك حسام بيه اللي عاملك تنازل عنها فاهي شركة الاستيرا و التصدير بكل فروعها و دي كانت بتستور اجهزة الكترونية من شركة معروفة في اليابان بس من ساعة ما حسام بيه ساب الشغل و هي مهمشة و لو عايز تبع انا عندي المشتريين و شركة الادوية برضو لها مشتري و ناوي يدفع فيها دم قلبه
قاطعه مصطفى : على فكرة يا سيف انا ليا واحد صاحبي و ناس معارفي في شركة الكترونيات في اليابان ممكن اديهم الاوفر و نشغل الشركة تاني
سيف بتفكير : انا مش هبيع حقي و انت يا مصطفى عايز مراسلات على اعلى مستوى للشركة دي اللي فيها اصحابك و غيرها و بالنسبة لشركة الادوية فا دي حاجه مش تبعي يا استاذ عبد الهادي نور لازم هي اللي تقرر الموضوع دا شكرا يا استاذ عبد الهادي نورت
المحامي : ربنا يكرمك ياابني و يوفقكو و يديك على اد نيتك الكويسه
سيف باابتسامة : الله يخليك
المحامي : سلام عليكم
سيف – مصطفى : عليكم السلام

خرج المحامي .. نترك هذه الناحية قليلا و نتجه نحو بطلتنا التي قامت من النوم تشعر بالدوار و الارهاق الشديد .. دخلت الى المطبخ لتأكل شيئا و لكنها لم تستطع تحمل رائحته . . صنعت لنفسها مشروبا دافئا .. فا لابد ان معدتها مريضة .. و لكنها لم تسترح .. اتصلت برانيا طلبت منها دواء للمعده .. و جلست في الشرفة كعادتها هذا الايام شاردة دموعها فوق خديها .. تفكر لما تفعل هذا .. تتذكر كل لحظة معه منذ ان رأته .. كلامه .. ضحكته .. روحه الخفيفة .. رجولته .. وسامته .. و ماادراكم و ما وسامته .. تذكرت كلمته الشهيرة (( الدراعات الملط )) .. فضحكت رغما عنها قاطعها . و ,,,
رانيا : ايه بعد سيف عنك جننك لدرجة دي بتضحكي لوحدك
نور (( و هي تمسح دموعها )) : انتي بتقولي فيها
رانيا : اتقلي عليه شوية يا بنتي مش كده
نور : و انتي شايفاه سائل اصلا
رانيا : و انتي كمان متسأليش لحد مايجي يتأسفلك
نور : هو مغلطش انا اللي غلطانه
رانيا : لااااااااااااا انتي مش عاجباني بقى عايز تقنعيني ان نور شكري هتتعتذر
نور : انا اللي زعلته و زعلته اوي كمان ( بعيون دامعة ))
رانيا : برضو سيبيه
نور : ماانا سيباه شايفاني يعني كلمته
يرن هاتف نور مقاطعا حديثم ... دق قلبها بشدة ... حبيبها يتصل .. معشوقها سيكلمها .. حياتها سوف تسمع صوته .. و لكن الحيزبون .. قالت لها ان لا ترد .. و لكن صوت قلب نور كان اعلى . و ,,,
نور : ازيك يا سيف
سيف باقتضاب : الحمدلله
نور في سرها : وحشتني يا بارد
سيف : بكره الصبح عايزك في المكتب ضروري
نور : اشمعنى المكتب ما نتقابل في أي حته بره
سيف : مش عايزك نتفسح انا انا عايزك في شغل
نور : شغل
سيف : ايوا بكره الساعه 10 تبقي عندي في المكتب سلاااام
نور : سلااااااااااااام

* حبيبي  ولدت يوم احببتك * للكاتبة : منة القاضىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن