* حبيبي ولدت يوم احببتك * للكاتبة : منة القاضى

28و29

قصة *حبيبي ولدت يوم احببتك*

الحلقة الثامنة والتاسعه و العشرون

صعفة .. صفعة مدوية .. ادت الى اختلال توازنها .. لتسقط نور من على السلم بااكمله .. مستقرة في اسفله .. مغشيا عليها نازفة .. وسط صدمة من .. سحر و شكري .. و حرقة من سيف .. و توعد من ادهم لشكري ... ركض سيف حوها .. رفعها بين احضانه .. ليفيقها .. و لكنه اكتشف النزيف .. حملها .. و ركض بها الى السيارة .. صعد ادهم الدرج باأقصى سرعة و انهال على على شكري باللكمات و التوعد .و ,,,
ادهم (( في قمة ثورته )) : والله لاربيك يا شكري الكلب .. عرف لو اختي جرالها حاجه ما هيكفيني رقبتكم انتم الجوز
سحر ((ببكاء )) : مش وقته يا ادهم ابوس ايدك يلا نلحقق اختك
ادهم : خايفة عليها اوي يااختي
سحر : انت بتقول ايه .. دي بنتي

خرج ادهم و تركهما .. ليلحق بسيف ... ليعرف ما حدث لأخته الحبيبة .. بينما خرج خلفه شكري و سحر .. كان يقود كال مجنون بااقصى سرعة .. كان ان يصدم اكثر من 3 اشخاص .. و يصتدم في اكثر من 5 سيارات .. يقود و دموعه فوق وجنتيه خوفا عليها .. داعيا ربه ان لا يمسها مكروه .. و ان يكون طفله بخير .. و اخيررا و صل الى المستشفى ترجل من سيارته .. فتح الباب الخلفي حملها .. و ركض بها نحو المشفى .. و ماان دخل حتى بدأ بالصراخ .. يطلب النجدة .. جاءه الممرضون بالترولي و حملوها الى الطوارئ .. استعادت و عيها قليلا .. لا تردد سوى كلمة واحدة .. ابني .. ابني .. هل سيضيع مني طفلي الذي انتظرته .. حملته في احشائي 5 اشهر و سأأحمله ايضا 4 اشهر قادمون .. ام سينتهي المطاف هنا ليموت طفلي .. بيد اللعين الذي ادى انه ابي .. تبكي و تردد ابني .. في الوقت الذي كان الطبيب يفحصها . و,,,
الطبيب : اهدي يا مدام ابنك بخير ان شاء الله
نور (( و هي مازالت على نبرتها الباكية )) : انا عايز سيف .. سيف .. سيف
الطبيب (( موجها حديثه للممرضه )) : شوفلنا سيف فين

خرجت الممرضة لتجد سيف .. و معه ادهم و عمرو و امل .. الذين وصلوا حديثا . و,,,
الممرضة ( موجهة حديثها لهم ) : من فيكم سيف
سيف : انا سيف
الممرضة : المدام جوه مش بطبل تقول اسم حضرتك ممكن تيجي معايا بس تدخل تهديها .. عشان نقدر نوقف النزيف
سيف : طبعا

دخل كلا من سيف والممرضة الغرفة .. اما اللذين هم بالخارج .. في قمة قلقهم .. يدعون الله ان يحفظها هي و طفلها .. و لكن عمرو كان في قمة قلقه .. يموت خوفا عليها .. يدعو الله ان يحفظها .. حتى و ان كانت لسيف .. المه عنده انها تكون موجودة بحياته .. سأل ادهم عما جرى .و ,,,,
عمرو
: هو ايه اللي حصل يا أدهم
أدهم : شكري اللهي يارب ايده تتشل ضربها بالقلم كانت ورا السلم على طول يا حياتي معرفتش تسيطر على نفسها وقعت من على السلم اغمى عليها و سيف لقاها بتنزف .. والله لاقطعله ايديه الحقير دا
عمرو في سره : فعلا لازم انا هربيك يا شكري الكلب .. ازاي تتجرأ تعمل كد ه في ملاكي .. عليا و على اعدائي يا شكري

دخل الغرفة وجدها ممدة الملاك .. حولها الطبيب و الممرضات .. يقومون باالاسعافات اللازمة لحماية الجنين .. و ما أن رأته حتى اطمأنت و ابتسمت له ابتسامة رقيقة و لكنها شاحبة .. ابتسم لها بدوره .. توجه نحوها و امسك يدها .. ثم مال و قبل رأسها .و ,,,
نور : خايفه ابني يموت يا سيف
سيف ((بنبرة حانية )) : هيعيش ان شاء الله يا روحي .. متقلقيش
نور : ان شاء الله