الفصل السادس#

28.9K 605 38
                                    

يا بنات انا بس عايزه اقول حاجه انا عارفة انى مش قادرة أتقن اللهجه اوى بس بحاول فيها على قد ما اقدر بفضل أفكر كتير اصلا فى الكلمه قبل ما بكتبها
علشان كده بليز راعوا النقطه دى
............

يمكِن الحِلم اتقتَلْ
بسّ الجبَلْ
لو هزُّه ريحْ أو حتّى مالْ.. برضَكْ جبَلْ
وأنا مش جبَل من طين وقشّ
ولا عضْمِي هَشّ
إنْ كان على القلب اللي حبِّك.. آخرُه نَعْشْ
وأنْصِبْ لُه بدل الخمسة ألف.. ويبقى مات ولا اتخدعْشْ

.........

جميلة : لا حول الله هى البنت دى راحت فين مش قالت مش هتتأخر
ظلت جميلة تسير فى الغرفة لا تعلم لماذا قلبها يؤلمها على ابنة عمها

وجدت جميلة الباب يفتح
غادة: مشوفتيش إسلام يا بت أنتى
جميلة : أظن ليا اسم يا بتاعه انتى وبعدين طلعت تجيب حاجات من برا وزمانها جايه
غادة : جليلة أدب بصحيح
وتركتها وخرجت
جميلة : يووه يا إسلام بقا ردى على موبايلك

أما عند إسلام
ظل ناصر واقف ينظر لها جسدها الذى يرتجف ودموعها التى أبت أن تتوقف
إسلام : الله يحرق جلبك يا ناصر الله يحرقه
اغمض ناصر عينيه
شعر كأن الكلمه اخترقت صدره
نبرة الكره والحقد فى صوتها لم يستحملهم
استدار وغادر بخطى سريعه

وجدت هاتفها يعلن وصول مكالمه
أخذت الهاتف بيد ترتجف
إسلام : الحجينى يا جميلة
جميلة : مالك يا إسلام أتكلمى حصل اى
إسلام ببكاء : تعالى يا جميلة وهاتيلى خلجات
وأغلقت الهاتف
ظل جميلة تفكر ماذا حدث
ولكن اسرعت وارتدت ثياب أخرى وأخذت عباءة لإسلام
نزلت تركض على سلم المنزل
سعاد : رايحة فين يا بت أنتى
ولكن لم ترد عليها جميلة وانطلقت غير مهتمه بالألفاظ التى قالتها زوجة عمها
وصلت للمكان الذى اخبرتها به إسلام ذات مره
ظلت تبحث به إلى أن وجدتها متكومه على نفسها تبكى
جرت ناحيتها وجلست على ركبتيها
جميلة : إسلام بصيلى حصل أى
رفعت إسلام نظرها لجميلة
جميلة : انتى بتعيطى ليه زعلك فى حاجه قال حاجه دايقتك
إسلام : خد اللى عاوزه ورمانى مكنش بيحبنى
تراجعت جميلة قليلا للوراء وهى تأمل أن ما تفكر به ليس صحيح
ولكن شهقت وهى تنتبه لثيابها الممزقه والدماء التى على الأرض
جميلة : نهار أسود هو عمل اى انطقى
ظلت الأخرى تبكى ولم ترد عليها
لم تشعر جميله سوى وهى تصفعها بقوه : سلمتيله نفسك مش كده
إسلام : مش بمزاجى غصب عنى غصب عنى
وظلت ترددها بلا وعى
أخذتها جميلة فى حضنها وهى تبكى على حال ابنة عمها
والآن ماذا لو عرف عمها وأمير
إسلام : هيجتلونى غصب عنى والله العظيم غصب عنى
جميلة : محدش هيلمسك والنبي اهدى قومى انا جبتلك عباية اهى بسرعه قبل ما يجوا

ساعدتها جميلة على ارتداءها وقامت بإسنادها
حتى ذهبوا للمنزل ومن الجيد لم يقابلهم أحد
ادخلتها جميلة لغرفتها
وإسلام غطت فى النوم ظلت الأخرى جوارها تنظر اليها بأسف ماذا سيفعلون بها لو علموا
بالتأكيد ستقام حرب أخرى غير التى لم تنتهى

صعيدى يمااهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن