chapter 6-1

160 13 28
                                    

.. " هذه كلها لك "
أفصح وقدم لها كل ما اشتراه بالأمس .

." كل هذا لأجلي واه !! " قالت تُمسك المعطف الوردي جالعة من ريش قلنسوته الناعم يلامس بشرتها البيضاء الشاحبة .

.." جيد انها اعجبتك " قال يُراقبها تتفحص باقي الأكياس مع ابتسامة واسعة بدت في غاية السعداء بهذه الأشياء الصغيرة والبسيطة،

' ارجوا ان استطيع اسعادك لبقية حياتي ' تمنى في داخله .

قطع تفكيره صوتها قائلة.." كان عليك اخذ سولغي لأجل هذا !" بينما تشير لكيس الملابس الداخلية ذاك.

فأجابها .. " هه في الواقع قامت الموظفة باختيارها ، ارجوا ان تكون بمقاسك !، استركك الآن لتغيري ملابس سُولغي تلك بالجديدة خاصتك وعندما اذهب مجددا للسوق سأحضر لك المزيد منها "

وعند ذاك سمع صوت يونهو الإبن الأصغر للجد يصرخ ويركض يحاول جمعهم .

خرج سريعاً و قبل أن يسأل سمعه يتحدث .." الشرطة هنا خذوا اشياكم و أسرعوا نحو السرداب أسرعوا "

عاد سريعاً وبينما لا تزال تنتقي ما قد ترتديه من الملابس الجديدة ، رأت وجهه المحمر فسألت بقلق " مَاذا هناك؟ " .

.." اسرعي " قَال وتَقدم يحملها وركض للصالة حيث يقف يونهو في انتظارهم وكان قد خَبئ سُولغي وتَشانيول في السِرداب سَابقاً.

.." هَذا كُله بِسببك بِيون بِيك هِيون" قَال سِيهون بَينما يَنزل دَرجات السِرداب المُعتم وخلفه بِيك سَاكن ولَمْ يَنبس بِحرف .
أضاء يونهو السرداب لهم وعند ذاك افتقد شخصاً فأردف .."اين هو ابن عمي شين؟"

تَلفتوا يميناً ويساراً بَاحين عن شيومين المفقود فلم يكن بينهم ، فتذكرت سولغي رؤيتها له يخرج صباح هذا اليوم فقالت .. " أظن بأنه في الخارج، رأيته يخرج باكراً ."

.. " سأرسل من يبحث عنه و يخبأه ، ابقوا هنا ولا تنبسوا بحرف الي ان يذهبوا عندها سننقلكم الي مزرعة جدي " قال يونهو وعاد إلى العلية بعد أن احكم اخفاء باب السرداب جيداً تحت السجاد .

Xiumin p.o.v

خرجت صباحاً لزيارة مكان ما ، مضى وقت طويل على زيارتي له، كان منزل فتاة ، كنت قد واعدتها طوال سنوات مكوثي عند عمي . وانتهت علاقتي بها عندما غادرت مع أسرتها الي أسبانيا بسبب عمل والدها . كانت تدعى سومين على وزن اسمي شيومين، فكنا نُلقب بتوأم لتشابهنا في الشكل ولتشابه اسمائنا .

و المفاجئة كانت انني وجدتها هناك !!
كانت تسقي الأزهار كما كانت تفعل كل صباح قبل ذهابنا للمدرسة . فكنت استيقظ مبكراً واستعد بسرعة البرق ، حتى عمي يتعجب لفعلي، حتى اعتاد عليه واكتشف بعد وقت اني أعرج لمنزل فتاة ونترافق الطريق سوياً الي المدرسة .

مُشَوَّه | Déforméحيث تعيش القصص. اكتشف الآن