Beakhyun P.O.V
التقطتُ الحقائب سريعاً وتُوف ايضاً
غادرت المزرعة الكبيرة، وقبل أن ابتعد عنها ،سمعت صوت الرصاص .كنت خائفاً متردداً
أريد العودة لذلك الصديق الذي ساعدني
بل لم يكن عليّ المغادرة
ولكن ماذا عنها !! تُوف المسكينة
لن يَتركها سِيهون تحيا لدقيقة ، فدائماً ما كَان يَتواعد بِقتلها .وَجدتْ مِياه عَيناي طَريقها، تَحرق بُشرتي وقَلبي أيضاً
انني أعلم هَذا الألم
ألم النَدم
النَدم على كٌل شيء
مُنذ البِداية حتى أخر نفسً لي فِي هَذه الحَياة-غادرتُ المكان واخْتفيت عن الأنظار
انا وهي فقط
ولأيام عدة ، ببحثتُ عن مكان يَؤوينا ، فالأمطار لم تَكنْ رحِيمة بل كَانت تَنزل للأرض كَخيوط مِنْ السَماء .والرِياح كَانت تُضعف حَركتي ، فَأتقدم خُطوة وأجِدها تُرجعني اثْنان.أصَابتْ الحُمى تُوف وأنا أيضا، ولكن كَان عليّ المُقاومة
يَجب أن أصْمد .أيام أخرى وأيام، حتى صُعِبَ عليّ عَدها .
تشابهت في مناخها ، بل تسابقت على أن تكون الأسوء
حتى حِرتُ من فيهم أشد سوءاً .في شَارع صَغير ضَيق ،مُظلم وَضعتها ثم سَقطت بِجانبها
لا اعَلم ما الذِي قَدْ يَأتي ،وَلكني أضعف من أن أكمل.-
بعد أربعة أشهر وعشرون يوماً - بوسان كوريا
اعماق احد الشَوراع المَهجورة للمَدينة .
مَنزل قَديم ، افسد الزَمن مَعالمه وأجرت الطبيعة تَغيرتها عليه ،فَشوهته بَعد هَجر البشر لهُ
استند ظَهرها على الحَائط الخَشِنْ بِملل
فَما هَذا الوَضع مُنذ أشهر ،
بَلْ مُنذ استيقاضها لِتجد نَفسها وَسط أنَاسً غُرباء وبجسد معدم الحركة غير صالح للعيش لدقيقة واحدة، إلا أنها تحاول ألا تسقط وكلمات بيك لها ، وتأكيده لتخطيهم كٌل هذه الصعوبات ، كَانت تبث القُوة بِداخلها.تَنهدت بينما تنظر له ،
، َقليل الكَلام كَثير التَفكير منذ ليلة هروبهم تلك ، مريياً كَان لها هُدوءه ،
إلى الفارغ كان ينظر ، لا شيء ، لا شيء على الإطلاق
كَسرت هُدوء الهَواء حَولهم قَائلة:
.." بيك ،ألن تخبرني عن ما حدث في تِلك المَزرعة؟ " .نَقل نَظره إليها وأجاب مع نبرة صوت مُنزعجة وغَاضبة " لماذا تَستمرين بِالسؤال حول ذلك !!!؟ فقط دعيني وشأني توف!!!"
.." لأنك لم تخبرني شيئاً ، اصوات رصاص ، دماء على ثيابك ، اختفاء أصدقائك ، أو موتهم، أنا لست غبية بيك، أني مُدركة أنك مُلاحق من قبل الشرطة ، لا اعلم لماذا ولكنك تهرب من شيء ما، عائلتك لا تبحث عنك ،وعائلتي أيضاً "
أنت تقرأ
مُشَوَّه | Déformé
Fanfic.. قَرار مُتسرع وَ سيأكل النَدم جُثتك . خُطوة واحَدة فَقط خَاطئة سَتوقعك أسفل هَاوية. التّمسك بِحبل اُبْهِمت بِدايته سَيصلك وَسط مَتاهة تَواصلت طُرقها مُظللة خَريطتها. " لِمَا انقذتني!؟ " " كَان عَليك تَركي فَهذا أسوء من المَوت نَفسه ."