Chapter 6-2

92 10 17
                                    

.." تم طَردي من مَدرستي بِسببها " قَال وَ جَن جنونه فأطلق رصاصة باتجاه سَاقها مجدداً فصرخت متألمة واحاطت يداها جُرحها تمنع نزيفه.

.." تَحطم حُلمي بسببها" وقبل أن يُطلق رصاصة أخرى ، تحدث تَشانيول يرمي بنفسه أمامها
." تَوقف سيهون ارجوك ، فأنت تَقتلها"

.." ابتعد تشانيول وخذ درساً مما قصصته عليك الآن، لا تَكن غبياً مثلي وتحمي هذِه الثعلبة."

.." سيوناه توقف وسنجد حلاً مؤكد " تحدث بيك اخيراً ليوافقه يونهو ايضاً" نعم مؤكد، فقط دع سِلاحك جانباً"

.."ليس سِلاحي، ليس سِلاحي ، ليس سِلاحي ولم ولن يكن كذلك، انه لها، انه ينتمى لها . " واخذ يضرب رأسه بما يحمله. بدأ وكأنه يُعاني من خطب ما بعقله. ولمرتهم الأولى يَرونه بِهذا الوضع فتأسفوا على حاله وحاولوا إقناعه بترك ما بيده.

." حسنا حسنا سلاحها ، فقط دعه جانباً ارجوك "وَ عاد يُونهو بطلبه.

..وهنا اضافت سُولغي كَلماتها بصعوبة .. " لما ل-م تُخبر - عني فقط ، لما تَكبدت تلك المعاناة -آه- وحدك ، لما تَحمل سلاحي الي يَومنا هذا ؟ وَتُخبأه؟ لِما ضَحيت إذ كنت تحمل كل هذا الكره "

" لم احمل كرهاً قد ، بل كنتِ متأكدة من مشاعري اتجاهك وعلمت كيفية استغلالها وحتى بعد خيانتك لي ، استطعاعتي استعملها لِنجاتك. وكالمغفل ناولتك مُرادك فتهانياَ لك عزيزتي كانغ سُولغي . "

" نعم لقد فعلت ، ونعم لقد كنت مغفلاً اوه سيهون . كنت فتى مُملاً للغاية منذ الصغر ومنذ أن عرفتك وانت تُقدس كُتبك ؛

وَ فِي بِداية الأمر أعجبت بك وبكل ما تفعله ، حتى انني كنت ادون أفعالك وتصرفاتك اليومية في مُذكرتي ،

ويوماً بعد يوم اخذت محبتي لك تكبر وتكبر الي ان بلغتني ولم أعد أستطع تحملها وذلك لانك لم تُعطني بقدرها من محبتك، بل كنت بخيلاً مُتحفظاً على نفسك كما لو كنت تُحفة زجاجية تخاف الكسّر.
فسئمت تحفظك هذا وسئمت سماع الأقاويل عن التصاقي بك كالعلكة ، كَرهت نظرة الشفقة من من حولي ، و اخبارتك لعديد من المرات ما أعانيه ولكنك لم تعرني اهتماماً، .

و رغم اني كنت أعلم ما تحمله لي من مشاعر الا انني أردت رؤيتها، فأردت الشعور بها ولكنك لم تفعل.

وهنا ظهر يُونغوك وافصح لي عن ما في جوفه، وارتبطنا سراً ، الا انه كان كاذباً لعيناً وافسد ما تبقى لي منك ، فأردت الانتقام منه وحصلت على سلاحاً لأهدده ليتراجع عن ما قاله لك ونعود معاً واقسم بأني لم انوي قتله ، ولم انوي تَوريطك ابداً . وما حدث حدث بعدها وانا نَادمة حقا على ما اقترفته من ذنب اتجاهك ، وعادت تلك المشاعر لك رغماً عني سيهوناه ."

مُشَوَّه | Déforméحيث تعيش القصص. اكتشف الآن