عاقداً حَاجبيه بِغضب بَينما يَزفر دُخان سِيجارته الرَابعة فِي انتظار المُدلل بِيون بِيكيهيون لِيعود من لِقاءه بِوالدته وَتَشانيول أيضا ..." اين انتم ايها الحمقى ! "رَمى مَا بِيده وَداس عليها يَسحقها بالأسفل .
الشَارع كَان مظلماً وَ هَادئ وسَائق سَيارة الأجرة بَدأ يَشعر بِالغضب وَالتَوتر بِسبب غَرابة المَجموعة حَوله .
فَتاة سَاكنة طول الطريق دون ان تَنبس بِحرف وَذالك الصَغير كَان مهمتاً بِها ، ولكنهم بدو غرباءاً لِبعضهم البَعض ذَلك مُريب لِلغاية وَ مَزاج السَيد اوه المُتعكر جَعله يَفكر بِأنه سَيد عِصابات لوهلة وَالبَقية كَأتباعه .
.."انا سَأذهب ، احصلوا على سيارة أخرى!"
قَال السَائق بعد ارتجاله من خاصته واعلن عن رحيله.
.." اخرجي من فضلك " طلب من تايون أن ترتجل سيارته.نظرت لقدميها المعدمة فكيف لها الحراك وهي بهذه الحالة - اردفت بصوت منخفض يكاد يُسمع بينما امتلأت مُقلتيها بالمياه.. " لا أستطيع الحراك سيدي "
ضجر الرجل عند سماعه لهمسها وقال بصوت عالي ! " ماذا!! "
.." ما مشكلتك؟ هاه؟ ألا ترى بأنها مُعاقة !! " صاح سيهون عليه يدنو بجانبه .
.." لست معاقة ! بيك قال انها أعراض للحادث فقط وسأع.." قطع حديثها المختلط بشهقات صوت سيهون مجدداً .
" فهمنا اصمتِ الآن ، وانت!" تحسس جيب سرواله الخلفي واخرج سلاحه فبعد رؤية اصدقائه له لم يعد يأتمن عليه في حقيبته ، فرغم صدقاتهم الا ان سلامته تأتي في المقام الأول. - اردف ." لا تجعلني أغضب ارجوك " أشار لصاحب الأجرة أن يعود ويجلس في مقعده.
.." ماذا تفعل سيهون !" حاول شيو التدخل ، فليس هذا ما هم عليه .
.." لا تتدخل شيو، الوضع تحت السيطرة بالفعل "
.." لم تكن مضطراً لفعل ذلك ابداً " أردف وانتقل ليطمئن على تايون بالداخل .
.." نعم نعم " تمتم سيهون وإذ بتشانيول مقبلاً عليهم
ومعه مالم يكن في الحسبان .نظر سيهون لها ولم تتحرك مقلاته عنها ابداً واردف بتلعثم .. " لِما هي هنا!؟"
.." هل تعرفها؟ " سأل تشانيول - المنصدم سيهون أمامه.
.." لا ، أقصد لما أحضرت شخصا اخر برفقتك بارك تشانيول !! "
تسمرت بدورها تتفحص العريض أمامها، لما هو هنا ! سألت بداخلها، هل سيؤل صغيرة الي هذا الحد أم أنه القدر يتلاعب بها الآن .
قطع شرودها يد تشانيول التي التصقت بخاصتها مردفاً .. "لن اتحرك من دونها ابداً "
أنت تقرأ
مُشَوَّه | Déformé
Fiksi Penggemar.. قَرار مُتسرع وَ سيأكل النَدم جُثتك . خُطوة واحَدة فَقط خَاطئة سَتوقعك أسفل هَاوية. التّمسك بِحبل اُبْهِمت بِدايته سَيصلك وَسط مَتاهة تَواصلت طُرقها مُظللة خَريطتها. " لِمَا انقذتني!؟ " " كَان عَليك تَركي فَهذا أسوء من المَوت نَفسه ."