بعد أن وافقت ليليان علي تعقب والدها نحو ذلك المقهى المسمى ب(لايت) اتفقت لين وليليان وشادن على وضع خطه محكمه حتى حتى لايشعر والدهم بأن هنالك من يتبعه...
كان الاتفاق أن تذهب ليليان وترتدي ملابسها بسرعه ثم تتجه لإخراج لإخراج سيارة امهم من الجراج وفي هذا الوقت سيرتدي لين وشادن ملابسهم...
وبالفعل حدث هذا وجلسوا عند طاوله الإفطار....
الأب:أين ليليان ولِمَ انتما الإثنان ترتديان هذه الملابس... هل تنون الخروج إلى مكان ما؟!
لين:لين في غرفتها ترتدي ملابسها فنحن نفكر ي أبي بأن نخرج في نزهة لقد مللنا الجلوس في المنزل....الاب:ومتى كنتم تودون اخباري؟! على كل الأحوال ليس هنالك خروج من المنزل اليوم... أخرجوا في يوم آخر...
شادن ولين وهم يمثلان الحزن.. :لِمَ ي ابي ما به اليوم... ارجوك اسمح لنا بالخروج...
الأب:قلت ليس اليوم وهذا قرار نهائي.. الآن اذهبوا لتبديل ملابسكما... ردتا بانصياع:حسناًخرج الأب واتجه نحو سيارته وابتسمت لين وشادن بمكر وانتظروا برهة ثم اتجهوا نحو سيارة امهم التي اخرجتها ليليان وأنطلقوا ليلحقوا ابيهم بحذر شديد...وبعد وقت ليس بوجيز وصل الأب إلى المقهى وإنتظر قليلا قدوم أولئك المجرمين ولكن كالعاده من دون فائده وخرج ليذهب إلى المكتب حتى لا يتأخر وحرك سيارته مغادراً... وفي هذه اللحظه بعد أن تأكدت الفتيات من مغادرة والدهم... دخلو إلى المقهى ليكملوا الانتظار الذي بدأه أبيهم وطلبو هوت شوكولت وبدأوا باحتسائها... بعد أن فرغت شادن من من كوبها اتجهت نحو احد العاملين وقالت له بصوت طفولي:مرحبا سيدي... الهوت شوكولت التي تقدمونها لذيذة جداً... أراهن على أنها الأفضل على الإطلاق رد النادل:شكرا لك يا صغيره هذا لطف منكِ... شادن:لا داعي الشكر... إنها الحقيقة وحسب... لابد من أن لديكم كثير من الزبائن المميزين...
النادل:ليس حقاً... ولكن هنالك كثير من الزبائن الذين يتردد قدومهم كثيرا... بل إن هنالك مجموعه من الزبائن يأتون بشكل يومي ليتجمعوا ويحتسوا القهوة لدينا...
شادن:تستحقون هذا بالفعل.. شكرا لك على لباقتك... علي الذهاب لاستمتع ببقيه المشروبات.... ثم اتجهت نحو أخواتها وجلسن ينتظرن النهار بطوله إلى فتره العصر ثم عادوا إلى المنزل وخفق قلبهم فرحا لأنه لم يعد احد إلى المنزل بعد... وسارو نحو المطبخ لا شعورياً وجلسن يتناولن الطعام ويتبادلو الحديث..
شادن:لقد تحدثت إلى إلى النادل وأخبرني بأن هنالك زبائن يحضرون يوميا إلى المقهى وانا أشك لا بل متأكده من أنهم هم الذين نبحث عنهم.... اليوم جلسنا من الفترة الصباحيه وحتى العصر وغدا يجب أن نجلس من فتره العصر وحتى العشاء....
ليليان:هل جننت؟!! لن يسمح لنا ابي بذلك ولو فعلنا العجائب...
لين:لا ي ليليان... شادن معها حق يجب أن نقنع ابي بطريقه أو بأخرى...
وفي وسط نقاشهم دخلت سلوان ثم اردفها ابيهم وتوجه الجميع نحو غرفهم ليأخذوا قسطاً من الراحه.. واجتمعوا مرة أخرى عند طاولة العشاء...
لين: أبي لقد دعتني صديقتي لاحتساء الشاي معها عند الغروب... هل لي أن أذهب من فضلك؟
الأب:عند الغروب؟!!! وفي أي وقت سوف تعودي إذاً؟! انا آسف ولكن لا أستطيع السماح لك بالذهاب عند هذا الوقت المتأخر... قاطعته شادن:سأذهب معها يا أبي... إلا أنه رد قائلا:هذا لن يغير قراري يا عزيزتي.. فأنتِ أيضا صغيرة في السن..
ليليان:حسناً ي ابي.. ما رأيك بأن اوصلهما وأعيدهما إلى المنزل بسيارة امي وهكذا لن تقلق علينا...
الاب بلهجة مازحة:حسناً حسناً... لا أعرف لِمَ هذا الإصرار....
ضحك الجميع واكملو حديثهم...
أنت تقرأ
عقلي واهن
Actionافرغت السعاده حقائبها في هذا المنزل وما إن حلت الجريمه وسفكت الدماء شرعت السعاده في لملمة شتاتها ليخيم الحزن المكان... غلاف القصه من تصميم الجميلة ريهام عوض ( Evlen)