ذكرياتي مع مايكي 1

36 7 4
                                    

بعد مرور سنوات، أصبح جاك في سن الذي يسمح بأجراء العملية الجراحية، مرت 6 سنين و على جاك ومايك معاً، لقد كبر جوي واصبح في سن جاك عندما رآه لأول مره، في 12 من عمره.

(هياا جااك استيقييظ، لقد تأخر الوقت) قال مايك وهو يهزني من سريري (فقط خمس دقائق" قلت له وأنا متعب وأتقلب في سريري من التعب "هيا استيقظ الفطور جاهز) قال مايك وهو يفتح المصابيح. 

قلت له:(لا أريد أن آكل، أريد النوم)

 (هل تريدني أن أحرمك من الألعاب الإلكترونية أم أن أحرمك من النوم بل ربما من مشاهدة أنمي والأفلام أو مني أنا ف سأرحل من هنا) قال مايك وهو يفكر.

 ( حسنااً سأستيقظ ولا تحرمني من شيء هل سمعت!!، لكن لم استطع النوم ليله أمس) قلت له وأنا أقفز من سريري.

 ذهبت واستحممت مثل كل صباح ذهبت لكي أفطر مع عائلتي وصديقي الحميم مايك، لأن لا يسمح له بالأكل معنا لذا احب أن أكون معه، وأنا أحب مايك، أجل أحبه ، لا استطيع التخيل والعيش من دونه....، وأنا أنزل السلالم، أخذني تفكيري في ذكريات الجميلة مع مايك:

بعد الخروج من المشفى

أحضر أبي السائق لأخذي من المشفى أنا ومايك للعودة للمنزل بحياة مختلفة مع مايك، في سيارة كنت أتحدث مع مايك بهمسات كي لا يسمعني السائق، (هي مايك، هل تألمت بسبب ماركلوس اللعين؟!) قلت وأنا أشكل يدي لشكل قبضة، القبضة التي ستلقن ماركلوس والعالم أن لا يمسكوا مايكي ويؤذوه و أنا حيٍ أرزق. (كلا، ولما تهمس) قال مايك وهو يمسك قبضة يدي ويفتحها .(قل لي الحقيقة، سأعلمه أن لا يلمس شعره من شعرك الجميل، سأجعله يخضع لك مجدداً، أريد أن أحطم وجهه!) قلت وأنا أمسح يدي بشعره الناعم (حسناً، لم يكن شيئاً مقارنةً بأطفال الشوارع، لذا تمرنت من أجل ذلك) قال مايك وهو يستعرض عضلاته (هههه حسناً، مايكي؟) قلت وأنا أقترب منه، قال مايك (عيون مايكي) (تسلم عيونك فقط كنت أسأل هل لديك عائلة؟، إذا لا تمانع أن أسأل) قلت له بنظرات رجاء.

 (آآآه، لا عليك، حسناً كنت من عائلة غنية أنا أيضاً وكان لدي أخت كالملاك تشبه أمي بجمالها، ولدت بنفس اليوم الذي ولد فيه جوي لكن في سنه مختلفة، أبي أحبها رغم صغرها ودللها أكثر مني لكن بعد مرور الأيام أحببت أختي الملاك الصغير لدرجة أحارب العالم كله من أجل إسعادها، كان أسمها فيونا، سميت بسبب بياض وجهها الجميل وشعرها الأشقر، كان أبي وأمي اجتماعيان ويحبون التعرف على الغرباء بنسبه لي، لأن نظراتهم كانت تكاد وتقتلني وتأكلني أنا و فيونا، في يوم خرجا والداي لذهاب إلى اجتماع مع الغرباء، لكن الغرباء أتوا لمنزلنا ولم يعد والداي، طردونا من المنزل قائلين أن والداي قد ماتوا وأنا أعلم أن هذا من تخطيطهم من أجل المال فحسب!!،تباً لهم، فأصبحنا يتيمين وفقيرين!!)قال مايك والغضب في عينيه.

 (هي،لا تحزن مايك أنا هنا من أجلك، ومتى طردتما؟، وأين فيونا؟) قلت له وأنا أهدئ أعصابه (ااا طردنا عندما كنت في سادسة من عمري فكانت فيونا في رابعة من عمرها، وأخذت فيونا إلا الميتم أما أنا أحببت المدينة لذا أصبحت الفقير الذي يتسلل ليلاً ليرى محبوبته في الميتم ولا يراه أحد، لم أراها منذ أن قابلتك) قال مايك وهو ينظر إليّ (لماذا لم تذهب للميتم معها؟!) قلت (لا أريد) قال مايك (حسناً أريد رؤيتها) قلت بجدية (هل تمزح؟!) قال مايك (وهل تراني أضحك؟) قلت له (هل أنت جاد؟!)قال مايك (أجل ) قلت بجدية أكثر (لماذا؟) قال مايك (ربما أجعلها تعيش معانا أو أعجب فيها وأتزوجها ههه) قلت له وأنا أضحك (كم خيالك واسع، جاكي؟).

 عندما قال مايك فتح السائق الباب كي ننزل للقصر، فتح الحارس باب قصري، سحبت مايك من ذراعه كي أريه غرفتي ونتحدث، (جاكي لقد تعبت أين يمكنني النوم؟) قال مايك وملامح التعب واضحة في وجهه الملائكي، (حسناً، تستطيع النوم بسريري وأنا سأنام أيضاً) قلت له وأنا أشير على سريري (لا، لن أحكي قصة)قال مايك بجدية (لكن مايكي!) قلت برجاء (لا تنظر إلى هكذا، لا تعني لا) قال مايك (أرجوك) قلت له (لا، أنت من سيحكي القصة كي أنام) قال مايك (كلا، فلنخلد للنوم أفضل) قلت وأنا أستعد للنوم.   

 Blacky Colors حيث تعيش القصص. اكتشف الآن