دمار الحب
الحلقه التاسعه
اخذ سيارته وراءها وعندما دخلت في شارع مظلم جانبي كسر عليها وسد عليها طريقها
فخرجت متنرفزه انت عاوز ايه بالظبط فترجل اليها وحملها الي سيارته والقاها للمقعد الخلفي وحاول تقبيلها وهي تقاوم ولكنها لا تستطيع ثم توقف وقام
احمد:شوفتي بقي حد يقدر يحميكي مني دلوقت او تقدري تقوميني
عشان مش ترمي الناس كده بشتايمك وتقولي مريض نفسي عشان بضحك مع صديقه
انا لو عاوز اعملك حاجه ماحدش هيمنعني لكن دي مش اخلاقي ولا صفاتي
ودلوقت اطلعي بره عربيتي
وخرجت وهو يتبعها الي عربيتها
ولكن جاءت عربه بجانبها
الشاب :مااحنا حلوين احنا كمان ماتيجي ياعسل
ديما امشي ياحيوان
فياتي احمد مسرعا ويخرج الشاب ليبرحه ضربا وينال ايضا بعض اللكمات
ويجري الشاب لعربته ليرجع من حيث اتي
لتمسك ديما بكتف احمد وهو معطيها ظهره
ليلف لها فتجد بعض الدم علي فمه وحاجبه
ديما:انت متعور
احمد:خلاص مافيش حاجه
ديما :لا استني لتاتي بمنديل وبعض الماء تنظف الدم
ليحس احمد احساس غريب هذه المره وهي بقربه لا يفهم لماذا هذا الاحساس الذي لا يستطيع ان يقاومه ورغبه شديده في احتضانها
ليحاول الخروج.من هذا الشعور بصرخه قويه
خلااااص انا بقيت كويس يلا اركبي
ديما :حاضر
وركبت وهو اولاها ظهره ليذهب لعربته
ديما:شكرا يااحمد
فيشير اليها بيده دون الالتفات
وعندما تكون بجانبه تقول له رخم غلس
فيخرجها من السياره ويلصقها بباب السياره
ويمسك يديها خلفها
بتشتمي ليه دلوقت
ديما :عشان بشكرك وحتي ماتبصش وترد عليا
احمد:يهمك اوي لما ابصلك واكملك
ديما باحراج:اه
فلم يستطع الا تقبيل هذه الشفاه
ثم ينتهي ويقول يلا يابت خشي عربيتك وامشي بدل مااتهور
ودخلت سيارتها وهو دخل سيارته ليفتح لها الطريق ويتبعها الي ان تصل فيلتها
وعندما تصل يقول لها هتوحشيني ويعطي لها قبله علي الهواء يلا خشي فيلتك بقي
ليذهب هو لفيلته
وعندما تراه اخته يالهوي تاني ايه ياواد اللي شلفطك كده
هي برده
احمد:اه هي
فاتن:هي اتعلمت بوكس ولا ايه
احمد:لا مش هي اللي ضربتني بس بسببها
فاتن:طب ر وح خد شاور يلا وغير
احمد:يجعلها اخر المرات ياختي
فاتن:هههههه طب يلا يافالح
