Second chance (فرصه ثانيه) (mprg)

Part 4

مساء الخير
اعتذر عن التاخير بسبب الاحباط الي جاني من تفاعلكم
بس قررت اكمل ع امل الاقي شي يحمسني و يخليني احذف الروايه
و للامانه ما ودي لان فكرتها حلوه
اني وي
Enjoy
...............

استيقظ بيكهيون من اغماءه بصداع يكاد يفتك براسه ، حرك عيناه حول المكان محاولا استعاده م حدث قبل فقدانه لوعيه ، اهتزت حدقتاه و اغرقت بالدموع لتذكره للطفل ، ابتلع الكتله التي تخنقه بصعوبه لجفاف حلقه ، ابعد الغطاه و ابره السيروم المتصله بذراعه متجها لتلك الغرفه ، هو متاكد من انه ليس بفاقد لعقله .. لكنه قد راى طفله مستلقي هناك ، استفاق من افكاره بسبب صوت الصراخ الخارج من مقصده ، اسرع بخطواته مقتحم المكاان ، توسعت حدقتاه بصدمه من الذي يحدث
" اللعنه.."
...........
بمكان اخر

بتلك الغرفه الجميله التي تملؤها الالعاب و الدمى .. كان هناك صغيران يرتجفان برعب ، يحتضن كل منهما الاخر بوهن و تعب
" سوو ، هل انت بخير "
رد الاصغر ع اخيه بصوت يكاد يخرج من حلقه من شده الاعياء
" معدتي تؤلمني لو .. انا جائع جدا "
ابتلع لو الغصه التي تكونت في حلقه ، قاوم حرقه عيناه الغزاليه مانعا نفسه من البكاء ، فهم لم ياكلو شيئا منذو يومان ، فهم ضلو حبيسان غرفتهم ، رفع عيناه للمراءه التي تجلس بقرب المدفئه ، تتصفح مجله للازيا و بيدها كوب قهوه ، ابعد لو اخيه من حضنه و ساعده على الاستلقاء بالارض ، توجهه اليها و الخوف يغزو عظامه
" نـ و نا "
حدقت اليه بنظرات حاده تكاد تفتك بقلب الصغير لخوفه
" ماذا تريد !! ، الم اقل لكم انني لا اريد سماع اصواتكم الكريهه الا تفهم م اقوله ايها الجرذ العفن هاه !! "
خطى لوهان خطوات متعثره الى الوراء و جسده يرتجف بقوه و البروده باطرافه باتت قويه
" ارجـ و ك نوـنا .. نـحن جا ئوعـ ن من فضلك نريـ د ان نـ أ كل "

تقدمت بسرعه وكرده فعل منه اغمض عيناه مماجعل دموعه تسبق شهقاته للالم الناتج من شد شعره بقوه فضيعه
" تريد الطعام !! اوه لدي شيئ افضل منه بكثير ايها الغبي "
افلتت شعره مما جعله يسقط ع الارض وتاوه مؤلم خرج من بين شفتيه الصغيره ، توسعت عيناه رعب ، زحف الى الخلف و الشهقات تسبق دموعه و صوته
" ارجـ وك لا تـ ضر بـ يني لوهان اسـ ف ، لا اريد طعـ"
لم يكمل كلامه بسبب الالم الذي اخرسه ' كتم صوت صراخه بيديه خوفا ع اخيه الصغير ، ولكن المسكين لم يعرف ان الاخر يرى و يسمع كل م حدث وليس بيده شيئ الا البكاء
..........

" اللعنه.."
همس بيكهيون بغضب لرؤيه الممرضه تمسك بالصغير مقيده يداه بالسرير وتقترب منه لتحقنه بابره ما
" انتي .. توقفي فورا "
توجهه اليها و خطف الابره من يدها وتمعن النظر فيها مطولا ، وذلك اثار غضبها بالطبع
" من انت ايها المجنون .. من سمح لك بالدخول هكذا !"
نظر لها بيك بظرات تمؤلها التقزز ، وجهه نظره للطفل المقيد الذي يحاول ان يقلت من القيود التي تؤدي يداه الرقيقه و الشهقات تفر من شفتيه و الدموع تملئ وجنتاه و يستغيث بوالده الذي لا يوجد له اثر هنا ، هل يعقل انه عاد لبيته ، هذا فكر بيك وهو يحاول فك قيود الجميل الباكي
"ماذا تفعل !! اخرج من هنا و لا سوف استدعي الامن لطردك !"
لم يتعب بيك نفسه للرد او حتى الاتفات اليها موجها كامل اهتمامه لما بين يديه يحاول ان يهدء من روعه قليلا ، مما جعل الممرضه تذهب لاستدعاء الامن كما اخبرته
" اشش اهدء ايها اللطيف اهدء اوه "
انتفض ميني بين يدي بيك محاولا النفاذ منه، اصبح يتخبط بعنف كونه لا يرى ، و استيقظ بالم براسه اثر سقوطه، اباه ليس هنا مما سبب له فزع رهيب
" لااااا ابتعد اريد دادي اتركني اريد دادي "
استطاع بيكهيون ضم الصغير لصدره ماسح ع شعره بطلف
" اهدء صغيري اوه لا تخف لن اووذيك ابدا هم ، ولن اسمح لهم بالاقتراب منك ايضا اوه "
شد بيك من حضنه للطفل الذي انتابته نوبه فزع ، شعر بالدموع تملاء محاجر عيناه ، خوفه لايعد طبيعي ابدا ، انه ينفر من اي تلامس جسدي مالذي حصل له لكي يصبح هكذا