Part 6

6.7K 406 70
                                    

صباح الخير/ مساء الخير جميلاتي
اعتذر عن التاخير
Enjoy 💕
——————

ابتسم طبيبنا الصغير وهو يمسح شفتي الصغير من بعد اطعامه لغدائه المتاخر ، امسك كوب العصير البلاستيكي و وضعه بين يدي الضرير
"هيا صغيري اشربه على مهل "
اومى الصغير مقربا الكوب لفمه و كونه غير معتاد على الاكل و الشرب وحده اخطئ و انسكب القليل من العصير على ملابسه ، شهق الصغير بخوف و عض ع شفتيه فور شعوره بالبلل على قميصه انكمش بخوف و ارتجف فور شعور بيدي بيكهيون تمسك الكوب مما جعله يفلته
" انا اسـ ف لـ م اقـصد "
عقد بيكهيون حاجبه استناكرا لرده فعل الصغير و الافكار السيئه تغزو راسه حاليا
" لابس عزيزي لا تخف سوف اقوم بتحميمك و تغير ملابسك حسنا"
صرخ مينسوك بهلع حالما شعر بيدي الطبيب تلتف حوله بغيه حمله
" لا!!! لا اريد الاستحمام لا اريد اكره الماء ابتعد ارجوك "
هلع بيكهيون لكون الصغير كان سوف يسقط من يديه ، احكم اغلاق ذراعيه و اجلسه فوق فخذيه و اصبح يسمح ع ظهره و يقبل خصلات شعره
" اهدء حسنا لن احممك اهدء حبيبي "
استمر ارتجاف الصغير لدقائق اخرى و الذكريات تمر امام عينيه مما جعل من دموعه تسقط دون احساس منه لشده خوفه
" اريـ د د ا د ي "
ابتلع بيكهيون كومه اللعاب التي تجمعت بحلقه ، اشتاق لهذه الكلمه كثيرا ، هو واعٍ ، لمن يكون بحضنه ليس طفله انما يشبهه ، وجدا لحد الوجع ، رمش بعيناه بغيه ابعاد الدموع الي غزت جميلتاه
" سوف يكون هنا قريبا صغير اهدء ارجوك "
قوس الصغير شفتاه بشكل لطيف و الدموع تلمع بعيناه الجميله الضريره
" لما لـ يس الان "
تنهد بيكهيون بحزن لحال الصغير ، هو يعلم جيدا انه يشعر بالخوف و النفور من الناس ، فقد واجهه صعوبه لكسب ثقته و جعله يقترب منه كما الان
" لانه يلعب معنا اتذكر صغيري "
انحنى مقبلا وجنتيه بلطف ، وكانت رده فعل الصغير انه شد ع قميص الاكبر و اغلاق عينيه بقوه

" لقد اتينااااااا "

قاطع هدوء الغرقه صراخ يشيينغ العالي مما جعل الاخران يجفلان بخوف
" هيونننغ لقد ارعبتنا "

يتنهد بيكهيون وهو يمسح على صدره ناحيه قلبه الفزع
" مينننني "
وجهه عيناه لمصدر الصوت مما جعلها تتوسع بلطف
" سووو لوووو "
مد الصغير يديه بشكل عشوائي وهو يهتف بسعاده لسماعه صوت اخويه هو اشتاق لهم جدا
نزل الصغيران من يدي يشيينغ يركضان بلهفه لاخيهم الضرير ، حسنا لوهان من كان يركض فسو كان يعرج بسبب الم خاصرته فركله المربيه لم تكن بمزحه
ساعد بيكهيون الصغيران للصعود على سرير اخيهما بعدما وضعه هناك ، وتوجهه لصديقه اخذا اياه خارج الغرفه مستغلا انشغال الاطفال ببعضهم
———————-

في قسم الشرطه و في تلك الزنزانه ، همم هي ليست زنزانه بالمعنى الصحيح فقد كانت غرفه انيقه مرفقه بمطبخ و حمام نظيف
فعد كل شي فهو بارك تشانيول
كان يجلس على السرير و الغضب يملؤه من تجراء وفعل كل هذا لطفله من يكون و اين و متى ! هم لايخرجون من البيت مطلقا و لا ياتي احد غريب لزيارتهم
تنهد ماسحا كفا يديه بوجهه ، نهض وهو يتسند ع عكازه بقوه المه لايطاق اللعنه ع تلك القدم التي لافائده منها سوا الالم و العذاب المستمر له
توجهه لباب الغرفه يطرق عليها بهدوء، ليفتح من قبل الشرطي الي جعلوه تحت خدمه الاكبر
" ماذا تريد سيد بارك ، استرح من فضلك سوف اطلب الطبيب لاتبدو بخير "
ساعد الشرطي الاخر ليعود الى السرير و جعله مرتاح ، ولكن بارك الاكبر امسك معصم الشرطي بشيئ من القوه مما سبب الالم للاخر
" انتظر ، لا اريد اي طبيب اريد الاطمئنان ع طفلي من فضلك اخبر السيد كيم انني اريد ان يتصل ع سكرتيري زانغ ييشينغ و يطلب منه الحضور"
تنهد الشرطي لمنظر الكونت فهو لايبدو بخير مطلقا ، لايعرف كيف امكنه فعل كل هذا بطفله ، بالبدايه كان يحتقره جدا لذلك ولكن مما سمعه من افراد المركز كيف ان الكونت شخص جيد جدا جعله في حيره ، انحنى اخذا طريقه للخارج
" سوف افعل حضره الكونت "
اغمض تشانيول عيناه بشي من الام و القهر والعجز طفله يحتاجه بينما هو محجوز هنا
———-
* ملاحظه/ ادري بتقولون ان مكانته و امواله بتخليه يطلع ، لكن لو مره نخلي القانون اقوى من اي شي *
———

في المشفى
تحديدا خارج الغرفه
انتهى بيك من اخبار يشيينغ م حصل معاه و الشكوك التي تراوده حيال الاطفال
"هم لايبدون بخير اطلاقا هيونغ ، هم يتعرضون للعنف ، اتملك اي شك عمن يكون "
قبض يشيننغ على يديه بقوه مما جعل مفاصل يديه تتحول للابيض عوضا عن لون الدماء
هو يمتلك شكوكا ناحيه المربيه و قد اطلع عليها سيهون و الذي قابله بعدم التصديق فهم يرونها احن عليهم من اي شخص اخر
" المربيه بيكهيون اشك بها و لا احد يصدقني "
رمش بيكهيون بخفه
" لماذا ؟ هل رايت شيئا يصدر منها ؟ "
نظر اليه الاخر بغضب و حاول ان يمنع صوته من ان يعلو و يسبب الفزع للاقصر
" واللعنه كل شي واضح بيكي لا احتاج ان ارى شيئا كيف و اللعنه ان يسقط طفل ضرير من فوق الدرج و غرفته تعبد بكثير عنه ، كيف له ان يصل بسرعه لها ، هو ليس معتاد ابدا على السير بالمنزل كان يحمل اما مني و اخيك او من عمه او اللعينه"
توسعت عينا الطبيب الصغير للحظه متذكرا ارتجاف الصغير و تشتته و تردده حالما وضع الكوب بين يديه ، كان يبحث عن فمه و بتردد سكب بعض من محتواه عليه
" هذا صحيح يشينغ الصغير غير معتاد على الاعتماد على نفسه مطلقا "

استند الاكبر ع الجدار و الضيق يملئ صدره و عقد حاجباه باحثا عن شخص معين

Second chance (فرصه ثانيه) (mprg)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن