Part 9

6.7K 393 58
                                    

 
صباح الخير جميلاتي
اعتذر عن التاخير
Enjoy ♥️

استمر دخول الاطباء وخروجهم من العنايه مده طويله
فقلد تبين من الاجهزه ان تشانيول بدئ بستعاده و عيه و استجابته قبل قليل اكدت ذالك

خرج الطبيب المناوب يرسم ابتسامه مطمئنه للثلاثه الواقفين امامه مباشره
" اطمئنوا السيد بخير تماما ، عقله بدئ بدا يستجيب و يخرج من غيبوبته التي استمرت ٣ اسابيع و الا اخفيكم لو استمرت اكثر كنا، سنضطر الى اجراء العمليه له و هذا سيكون خطرا جدا كونه بغيبوبه "
عقد بارك الاصغر حاجباه بحيره من كلام الطبيب

" الم تقل انه بخير ؟ عن اي عمليه تقصد !"

اومئ الطبيب موكدا كلام الاخر
" نعم هو بخير كون الذبحه الصدريه لم تتمكن منه او لم تكن بتلك الخطوره و لكن يستحيل تجاهلها ، حياته مهدده بالفعل ان لم يجري تلك العمليه سيد بارك "

مسح سيهون وجهه بكفيه بضيق يكاد يفتك به ، لا يعلم هل يفرح لرجوع اخيه للحياه ام يحزن لسماعه خبر كهذا ، بنفس الوقت وقف المحامي مترددا لرغبته بمسانده صديق طفولته ، بينما حديث يششينغ السابق لم يخرج من راسه ابدا ، عض على شفتيه م نعا نفسه من البكاء ، صدقوني انا لا علم كيف لطفل ان يصبح محامي مشهور و داهيه كسوهو وهو يبكي لاي شي كالان ، ذهب الطبيب بعدما اعطى سيهون تقريرا مفصلا عن اخيه الاكبر
وماذا سيجري بعد استيقاضه
الذي سيكون قريبا جدا

......

عند اطفالنا الثلاثه الذين يغنون بالسياره مع الطبيب شبيه الجراء ، بعدما كان الحزن يسيطر عليهم و لكن ببكهيوني يعرف كيف يبهج صغاره جيدا ، اقترب من قصر بارك و دخل من البوابه ، عندها لاحظ تجهم الصغار كونهم عادو لاكثر الاماكن كرها لديهم
تنهد بيكهيون موقفا السياره امام الباب و التفت للصغار مبتسما ً
" وصلناااا ~"
لحنها وهو ينتظر من الصغار ان ينظرو اليه
" ماذا بكم صغاري "

" لا نريدددد ~ "
قالها سوو بشفتين مرتجفتين اثر حبسه لبكاءه
"لا نريد الدخول لا نريد المنزل بيكهيوني"
كان هذا لو الذي بدا جسده بالارتجاف متشبثا بذراع الطبيب
" اوه صغاري ارجوكم لا تبكو "
قالها وهو يمسح دموع الصغار و يقبلهم
" وعدتنا ان لا تتركنا و لكن الان انت تتركنا "

صرخ مينسوك الذي انتفض الثلاثه من صوته المرتفع وكون السياره يعمها الهدوء ، مما سبب خوفهم بشده
عم الهدوء السياره مجددا الا من صوت شهقات الاطفال و دقات قلب الطبيب المرتفعه ، كونه سيدع الاطفال للمجهول بهذا القصر يعشره بالقلق و الحزن فهو اعتادهم و احبهم بشده
تنهد و اعاد تشغيل السياره مره اخرى خارجا من القصر ، مما جعل الصغار يتوقفون عن البكاء
و رسم ابتسامه حلوه على شفاههم

Second chance (فرصه ثانيه) (mprg)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن