Part 26

8K 520 336
                                    

مساء / صباح الخير جميلاتي
متحمسين 🌚؟
يلا نبدا👍🏻

............

يقف الاشقر امام النافذه بشرود ، يلف على جسده وشاح من الصوف ، خائف جدا من قراره ، هو يحب هؤلاء الاطفال ولكنه يكره والدهم كثيرا فقد مرت ثلاث ايام لم يرا فيها وجهه ، اصبح يتناول جميع وجباته مع الخدم في حال تواجد تشانيول بالمنزل ، يتنجبه قدر الامكان 

التفت ببطئ محدقا بصغاره الذين يلعبون بالمكعبات امام المدفئه ليبتسم بحب لهم ، اليوم هو يوم الحكم بدعوه الحضانه المرفوعه ضد بارك ، هو سعيد لانه لن يفارق ملائكته الصغار ، شد بانامله الرقيقه على وشاحه متذكرا انه اصبح والدهم او والدتهم رسميا منذو ليلتين ولكنه لايعلم لما لم يخبرهم تشانيول بذلك هو مشوش

تقدم الطبيب الصغير ليجلس بجانب الصغار المتحمسين لبناء قلعه من المكعبات الملونه  و سعيدا اكثر لرؤيه حماس صغيره الضرير لمشاركته اخوته باللعب ، فبيكهيون قام بشراء مكعبات تخص ذوي الاحتيجات الخاصه لكي يستطيع مينسوك اللعب مع اخوته الذي تعلم الالوان مؤخرا

" اطفالي ؟ "

توقف الصغار عن اللعب بسبب صوت بيكهيوني الذي استحوذ على كامل انتباههم

" نعم بيكهيوني "

اجاب الصغار بحماس شديد لتتسع ابتسامه الطبيب الصغير لتشكل عينيه هلالا جميلا

" الم تتعبو من اللعب بعد ، ماذا عن شرب الشكولا الساخنه همم "

وقف لوهان مستعينا بيديه رافعا مؤخرته للاعلى ، كانه طفل يتعلم المشي لتوه ، ليتقدم من بيكهيون بحماس شديد

" بيكهيوني هل يمكننا تناول كعكه ايضا ، احب الكعك "

" اووهه كيف تحب الكعكه نفسها ها اخبرني ، فانت كعكتي المفضله تعال هنا "

جذبه بيكهون من يده لاحضانه لينثر قبلاته القويه على وجنتيه عاضا اياها بلطف و عنقه الصافيه اخذت نصيبها ايضا ، وماكان على الصغير سوا الضحك بصوت لطيف زاد من قبلات الاكبر

" دادددي "

تجمد الطبيب اثر سماعه لصارخ الصغار يندهون لوالدهم الذي كان يقف حسنا لايعلم منذو متى و لكنه كان يبتسم بحب للمظر اللطيف بنظره و عينيه تلمعان بطبقـ هل هذه دموع !! 

تقدم تشانيول لجلس على ساقه السليمه مستندا على ركبته جذبا صغاره الثلاثه يحتضنهم بقوه ، هو لن و لم يخسر اطفاله او ياخذونهم منه هو ربح القضيه و الفضل لمربيهم و صديقه المحامي ، رفع مقلتيه الرماديتين لينظر لبيون الصغير و الذي اصبح لقبه بارك منذو فتره قصيره

Second chance (فرصه ثانيه) (mprg)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن