P11

7.5K 405 65
                                    



مساء / صباح الخير جميلاتي 🌸
قراءه ممتعه للجميع
...........

اصوات اخوته العاليه و ضحكاتهم الصاخبه لم تنجح بتبديد افكاره ، كلام الطبيب الجميل لم يغب عن باله ، هو طفل اجل لكنه ذكي جدا مقارنه بالاطفال بمثل عمره

احساسه بالنقص لم يعد يطاق ابدا ، صحيح ان اخوته لم يشعوره بذلك ولكنه كأي طفل يريد اللهو و الركض و مشاعده الرسوم ، والاكثر الما له هو انه لا يعرف شكل والدته صحيح ان اخوته قد وصفوها له مراتٍ عده و لكنه لم ينجح بتخيلها

تنهيده حزينه خرجت من بين شفتي الضرير الصغير
نزل من الاركيه بخوف من ان يقع و يتاذى ، اصبح يمشي بخطوات متردده و كفاه ممدوده امامه لكي يتجنب اي اذى

و تركيزه نحو صوت غناء بيكهيون الجميل كان دليله الوحيد حيث وجهته و لفرحته باقترابه للاطول لم يكن حذر كفايه فصتدم بحافه باب المطبخ بقوه ووقع على مؤخرته مطلقا انينا متالما

اما الطبيب الصغير ، كان مندمجا بتحضير الافطار للصغار و يدندن احد الاغاني المفضله لديه ولكن صوت متالم صغير جعله يطفئ الموقد و يتجه اليه بسرعه

فوجد الهامستر الصغير يحاول الوقوف مستندا بيديه على الارض ، رافعا مُؤخرته للاعلى يليه جذعه العلوي، وقف محاولا الاتزان و اكمال طريقه حيث العبوس مرتسم على شفتيه الكرزيه و دموعه بزاويه عيناه بسبب تالمه من السقطه التي لم يتوقعها

اقترب الطبيب موفرا العناء للصغير الذي وصل اليه و يحتضن ساقه و ضحكاته انشرا بالمكان مبددا دموعه و عبوسه اللطيف

" نجحتتتتت"

هتف بها بصوت مكتوم لاحتضانه ساق الاطول وغرس وجهه به،
ابتسم الاطول بشده لفرحه الشديد ، و انحنى حاملا الصغير مقبلا شفتيه بلطف

" ماذا يفعل ميني هنا اليس من المفترض ان تكون مع اخوتك حبيبي ؟ "

سال الطبيب الصغير المتحمس جدا و الفرح كثيرا فهو مشى لوحده مطبقا كلام الطبيب سابقا و نجح بذلك

مد الصغير كفا يديه محتضن وجنتي الطبيب

" اريد ان اتعلم م اخبرتني به بكهيوني "

مال الطبيب براسه مما جعل خصلات شعره الناعمه بالانسياب جانبا

" اخبرتك ماذا حبيبي ؟ "

رمش الصغير عابسا للاطول

" تدربني ، ان اتعلم ان امشي لوحدي ، ان اكتب و اقراء كاخوتي،
لولو و سوو استطاعوا كتابه اسميهما كاملا و نطقه ايضا ، انا لا استطيع "

Second chance (فرصه ثانيه) (mprg)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن