أحلام اليقظه بقلم شيماء المشهداني الناشربارق العراقي

الجزء الرابع

#احلام_اليقظه
#الجزء_الرابع
#بقلم_شيماء_المشهداني
#الناشربارق_العراقي

وصلني فراس للبيت ورجع هو للمطعم .. طبيت للبيت تعبان وخلگي ضايج .. نمت نومه طويله وكعدت على صوت اذان العشة ..
كمت من مكاني على صوت الاذان حسيت نفسي اول مرة اسمعه كمت فتحت الشباك باوعت على شوارع بغداد وي الاذان والهوى يرد الروح جان شهر آذار ودخلنا الربيع بجيت من كل كلبي ليش اني مااصلي يمكن ربي عاقبني لان ماذكرته بيوم .. صار نفسي الحار على الجام وكتبت علا .. مااعرف ليش اجا بالي تاريخ ١٥ . ١ يوم الي اخذت علا التحاليل وقررت تنهي حياتها وياي وتتركني وتموت بالتفجير ... من دااسد الشباك شفت سيارة جوة باوعت هذا فراس جاي .. سديت الشباك وتوجهت للمطبخ خليت الجاي على النار وكلت خلي اصلي بين مايصعد فراس ..
توضيت ودموعي على خدي ورحت فتحت الباب .. هذا وين صار فتحتها لان اعرف هذا يضل يدكدك بالجرس واني اريد اصلي ..
توجهت لربي وصليت بغرفتي واني ابجي وتعبت حسيت روحي ذبيت ولو شي قليل من الحمل الي بگلبي .. كملت صلاتي وتلفوني رن .. باوعت امي ..جاوبت ..
ها يوم ..
ابني شلونك ..
الحمد لله شذكرج بيه ..
واني دااحجي وي امي..باوعت فراس لسه ماصعد استغربت فتحت الشباك سيارته طابگه .. بس وين صار ..
ابني رد عليه ..
ها امي كولي ...
ابني داكولك تعال هم اتعشى وهم اريدك بموضوع ..
لا مااجي مااكدر ..
تعال ابني الا اكولك موضوع يخص اختك ..
اشبيها ..
تعال وانت تعرف ..
اي جاي .. سديت التلفون ..وفراس فتح الباب ..شو بابك مفتوحه ..هاي اشبيك ..
انت وين جنت .. صار شكد انتظرك ..
هاي شنو الريحه .. راح فراس يركض للمطبخ ...
واني طبيت الغرفه اغير ملابسي ..
انت عايف القوري على النار فاير ومطفي النار الي جواه ..
غير شفتك جاي وقدرتك وسويتلك جاي ..انت وين جنت ..
اني داصعد واجاني تلفون تعبان وي وحده تعبانه اتأجل الموعد ..
ضل بسوالفك ...
انت وين مغير وين رايح ..
رايح لاهلي ..
خير ..
لينا ..
اشبيها ..
مااعرف ..تجي وياي ..
لا ...... اروح اني ..
فراس تغيرت ملامحه من ذكرت لينا لان خطبها اول مااتخرج واحنا رحبنا بالفكرة الا لينا جانت تدور الغني .. وفراس حالته تعبانه عايش وي امه بيتهم صغير  وابوه هجر امه و تزوج ثانيه وخلف منها اولاد وبنات ..
تعال فراس وين رايح ..
لا تعبان جيت اشوفك محتاج شي ..
لا .. باجر ابلش اجي للمطعم ..
اي تعال احسن غير جو ..
قفلت الشقه وطلعت الهوى جان عذيبي يرد الروح .. صعدت سيارتي فتحت المسجل سمعت اغاني قديمه اجتي ريحه ايام الكليه الصبح من نكعد بالنادي وريحه الكهوه وصوت الطلاب وهما يقرون وهي كاعدة كدامي بابتسامتها الساحره وعيونها العسلي والشعر القهوائي .. من خطبتها  اول شي سويته شميت شعرها جانت هاي اول امنياتي اشمه ..
وصلت لبيت ابويه .. قفلت السياره وطبيت لكيت ابويه بالحديقه حاط ايده على خده ..
بابا شلونك .. بوسته .. طلعت امي من شافتني حظنتني تبجي ..
اشبيج امي صاير شي ..
مرتضى اخوك ..
انتي مو كلتي لينا ..
اي ابني .. لينا رجلها امير باسطها مزوركها  ومن اجتي علينا خابرتك وكتلك تعال جان اخوك مو هنا وراها اجا وشافها بهالحال راح عليه للمحل واتهجم عليه ..
وهسه وينه..
ماادري لحگ لاخوك يمه طلع  ..
قبل اشكد ..
قبل ربع ساعه ...
طلعت اركض واتصلت على فراس ..
ها مصطفى ..
عوف كل شي وتعال ..
خيرك ..
مرتضى راح على امير زوج لينا للمحل وتعاركوا ..
سده جاي عليك ..
وصلت للمحل ولگيت شرطه وهوسه وامير مدد مخلص عليه مرتضى ..
والشرطه اخذوا مرتضى وامير واني وراهم ..
نقلوا امير للمستشفى والناس تكول هو من شاف الشرطه وگع حتى ياخذوه لمرتضى ..
مرتضى صح اصغر مني لكن طويل وجسمه عريض ويلعب اثقال صاحب عيون سود واسعه وابيض .. هو عصبي وميتفاهم ومن الفاتحه لسه ميباوع بوجهي يستحي مني لان تجاوز على علا وتعارك وياي ومن عرف خبرها اتندم واتأسف وحزن عليها ..
وصلت للمركز ودگ عليه فراس ..
وينك مصطفى ...
فراس تعال اني بالمركز الفلاني ..
الضابط .. جان خوش ولد .. ومن شافني اني وأخويه وراها اجا فراس ..
احجيلي ليش ضربته مرتضى ..
سيدي اختي زوجته صار مرتين يبسطها مو اي بسط  بسطه موت  ..
شنو السبب ..
بدون سبب ..
ميخالف اكو جبير وتتفاهم وياه مو تتهجم عليه  ..
سيدي اني رحت اتفاهم وياه لكن هو رأساً تجاوز عليه ..
شكال ..
سيدي حجي مو حلو وكال يريد يطلگ اختي ..
يعني انت ضربته لان يريد يطلگ اختك ..
لا سيدي صدگني ..
بس شنو ..
سيدي اعفيني ..
باوعت اني عليه .. كتله احجي شعندك دافع عن نفسك ..
سيدي اريد وحدي احجي وياك ..
وطلعت اني وفراس بعد ماكال الضابط اطلعوا بره ..
وراها دز الضابط عليه وكال ..
اني مراح اسوي اي شكوى ضد مرتضى ..انتو حلوها وديًا بينكم .. انتو عائله بينكم..
من طلعنا .. وگفت مرتضى بالباب كولي شكو ..
صار عصبي وكال اني رحت اتفاهم وياه علمود

اختي ..يكولي اريد اطلگ اختك ماريدها لان انتو عالم ممستورين ...من مرت مصطفى الي انهزمت واختك تلفوناتها ولبسها اني انصدمت حجي ماله داعي اريده يسكت ميسكت ويصيح بعالي صوته  ..
باوعت فراس صار نار وبارود ..
ليش ماكتلته خلاص ولك ..فراس كال ..
مصطفى .. الناقص اني اعلمه واشوفه ..
كلش تألمت بداخلي على اختي وعلى علا الي ماتت وماخلصت .. وصلت للبيت وياي مرتضى وفراس راح لبيتهم ..
طبيت تلگتني لينا وامي ..لينا حالها يقهر وكتلها .. رجلج ليش يحجي على لبسج ..
وتلفوناتج ..
كامت تبجي وكالت ..
والله هو يتحجج اني من اخذته بفتره عرفته ابو نسوان من وحده لوحده .. بس من حجى عليه وتجاوز اني رديته ..
اسمعي اختي ... اني رايي بعد ماالج عيشه وي امير ..وانتي فكري بكلامي ..
امي من يمها ..
هياتها اختك وهذا اخوك وانت هم تسمعني اذا رجعت لأمير لا بنتي ولا اعرفها ..
امي .. اتركيها هيه تقرر ..
مو خليناك انت تقرر شحصلت ..
يوم مو ماتت بعد شتريدين منها ..
اي ماتت بس انت بعدك تفكر بيها ومدا تفكر بزواج ..
اووووووو اني صوجي اجيت جان اذب مرتضى واطلع ..
ابويه .. يامرة عوفي الولد خلي يرتاح هو تعبان ..
اني اريد افرح بيه ..
المهم انتي تفرحين مو مهم اني انكسرت روحي وتدمرت ..
ابني بعدك صغير .. وو
يوم اني رايح ...
صاح عليه ابويه وبوسته وكتله تعبان ..
اتعشى بس ابني..
اجيكم باجر واتعشى ..
رجعت للبيت معدتي هم هاجت عليه رحت للصيدليه .. نطتني مسكن الالام وحبوب للمعده ..
وصلت للشقه لكيت فراس كاعد على الدرج ..
شبيك شو هنا ..
انتظرك .. جبت عشه حتى نتعشى سوه اعرفك مراح تتعشى ..
ولك والله اصيل تحس بيه
امشي نصعد ..
طبيت للشقه واني تعبان أو وجهي اصفر..
اشبيك ..
معدتي توجعني ..
ماعندك علاج ..
اي عندي نسيته بسيارة ..
انطيني السويچ اجيبه ..
نزل حتى يجيب العلاج ونسى تلفونه على الطبله واني حطيت الاكل ومض تلفونه باوعت رساله ..
المرسل خاله ام  مصطفى ..
حاولت افتح التلفون مكدرت جان مقفل .. ومااعرف رمز القفل .. خليت التلفون على الطاوله ..
شبيها امي تدز رساله لفراس  ..
طب فراس وكال .. تلفوني هنا لو لا ..
كتله اي ..
ضحك كال عبالي ضيعته ..
كتله اي اجاك مسج مااعرف منو ..
فتحه باوع بيه وقرا المسج  .. سويت نفسي طبيعي ..
وكتله منو ..
كال وحده من صديقاتي ..
كتله عرفني عليها ..
كال كلها الا هاي متفيدك ..

وللحكايه بقيه ....