#احلام_اليقظه
#الجزء_الثالث
#بقلم_شيماء_المشهداني
#الناشربارق_العراقي
...
ركضت اخذت سويچ السيارة واني اصرخ واعيط واركض واوكع ..و كلهم كالوا شكو ولزموني حتى مااطلع .. شبيك اني صارت بيه هستيريا اصرخ واكول شهيدة راحت شهيده .. علا ماتت شهيده ..
لزمني ليث ابن عمي بقوة .. بس اهدا فهمني خل افتهم ..
واني الهث وطشوا مي عليه وامي وابوي يبجون .. امي شبيك يمه احجي .. نطيتهم التلفون وكتلهم ودوني على صاحب هذا الرقم مااكدر اسوق وبديت استفرغ أو وجهي اصفر .. رادوا يعوفوني بالبيت لان وگعت .. ماقبلت كتلهم رجلي على رجلكم واخذوني ولد عمي بسيارتهم او ولد خالي ورانا وطلعوا متوجهين بمركز شرطه ..
دخلنا للمركز واني رجلي متعيني والوب من الخوف واكول بلكت عايشه دخلنا بممر ضيق وصلنا لنهايته لكينا الضابط وسلمنا عليه ..
والضابط سال .. العفو منو مصطفى
اتفضل ..اتفضل سيدي اي اني ..
اني اسف مصطفى وهذه جنطه زوجتك وغراضها كما هيه ..
الجنطه متموعه بس الحمدلله الي بداخلها مصابير بيها شي حتى اعرف بيها وبمصيرها ..
من شفت الجنطه وكعت وضربت على صدري أو وجهي مثل النسوان ولد عمي لزموني فقدت السيطرة والضابط دز على طبيب السجن وضربوني ابره مهدئه وشالوني حطوني بالسياره ..
ليث ومهند ولد عمي اقرب شي عليه يبجون عليه واني مثل الحلم مرت عليه حياتي من ايام الكليه والحب الچبير والخطوبه والزواج وايامنا الحلوة عشناها وسفرنا .. راحو ولد خالي واتبنوا الموضوع للمستشفى الي نقلوا بيها الجثث والجرحى .. ماكو اي شي عنها لأن الانفجار سيارة تنكر نفط مفخخ صار قبل ٥ ايام سمعت بيه اني بعد ٣ ايام من اختفائها بس كل شي جان بالبال الا علا تموت بالانفجار ..
سويت فاتحه بلا ميت ردت شي منها ادفنه ازورها بالمقبره عليه مالكيت ردت اي شي من ريحتها وارتاح ماكو كل شي راح بالانقاض والجثث متفحمه .. امي ضليت مااحجي وياها مثل قبل خاصه من سمعت بيها تكول لخالتي ..بنيه وكاعدة بيتج شوداچ للكرادة ..
فراس لزم المطعم ويتصل بيه ويتعذر لان المطعم مابيه احد ويجي عليه ساعه ويرجع للمطعم .. اني عزلت المطعم اسبوع وخلينا لافته لكن فراس كال المات راح وانت بيتك واني اشتغل لحد ماترجع امورك .. عدت الفاتحه ومرت ايام امي يمي ورند رايحه جايه علينا تنظف وتساعد امي بالشقه امي انعجبت بيها وعلى هدوئها .. اما اختي لينا بس تبجي عليه وتكول ليش مصطفى ماعنده حظ.. مرت الايام ثگيله كل لحظه عشتها اموت الف موته ..
ورند تجي تفتح الشقه الصبح واني اطلع تنظفها وترتبها اني ماجنت ارضى بس حسيت بيها امورها الماديه تعبانه كلت على الاقل من اساعدها متحس بتكلفه وكمت من ارجع للبيت اجيب مسواگ الهم وادگ الباب وانطيها المسواگ هيه تستحي لكن اني الح عليها .. وكفت وياي وماعافتني ابد ..
وبيوم اجاني فراس وكاعد وياي بالبيت .. يواسيني ويكولي عيش حياتك.. اتزوج شوف الدنيا .. حسيت كلامه صح بس شلون مااكدر اتقبل مرة غير علا ..
لا تكدر الله نطانا نعمه النسيان .. بهاللحظه اندك الجرس ..
كال فراس اكعد اني كايم اشوف منو ..
فتح الباب اباوع عليه صفن بوجه رند ..
العفو .. هذا بس انطيه لاستاذ مصطفى ..
جانت جايبه معجنات وجاي وكالت .. شفت خطار يمه ..
اخذ الصينيه منها وباوع عليها من فوگ ليجوه .. وراحت اجا حط الصينيه على الطبله ورجع كانه يسد الباب وباوع عليها ..
لك هاي منو .. اجا كعد يمي يركض ..
موشفت بعينك جارتي ..
لك شعندك وياها ..
فراس انت تعرفني اني مااخون علا ..
هو اني كتلك خونها .. اشرب جاي عيني ..بس انت محاجيلي شي عنها ..
لان محاط شي بالي ..
يعني مامعجب بيها انت ..
ابد ولا بالي شي فراس ..ترى علا مصار شهر من ماتت شلون تحجي هيج ..
اني سالتك لان حسيتها مهتمه بيك..
مو بعيني كلشي حتى الاحساس فقدته ..
وبيوم رجعت للبيت وقبل مااطب للشقه مريت على بيت رند ودكيت الجرس كوه فتحتها واعتذرت جانت دتبدل لامها المريضه المقعدة .. نطيتها علاگه وتشكرت مني .. من شفتها جانت لابسه دشداشه مغريه ولونها ابيض ناصع وشعرها مفتوح ويطاير وي الهوى الي يجي من الشباك واني رجال .. ارتبكت ونصيت راسي وترخصت منها وكالت مصطفى ..
نعم ..
اليوم من دانظف الغرفه لكيت اوراق تخص المرحومه ..
التفت عليها بقوة ..
اوراق ايش..
ماعرف شكلها تحاليل ..
وينها ..
خليتها على ميز الطعام ..
زين ...زين ..
..ً.... الشيماء .....
طبيت للشقه بلهفه ... توجهت لميز الطعام .. شفت الأوراق جانت فعلا تحاليل تخص علا .. كلها ارقام اني اعرف اقرا بس جنت مشدود الاعصاب اريد اعرف شنو خاصه من قريت تاريخها قبل وفاتها بشهر ونص تقريبا تاريخها ١٥ . ١ ..
قريت اسم المختبر مختبر البلسم مار عليه هالاسم .. اي مار بس وين هالمختبر اندك الجرس .. فتحت الباب .. فراس كدامي .. هلو مصطفى شو مترد عليه من اتصل بيك .. اشبيك مخطوف شصاير.... حجيتله الصار ..
وين المشكله وحده مسويه تحاليل وماتت بانفجار بعد شهر شنو الربط ..
اكولك التحاليل مكالت عليها شي ولا جابت سيرتها ..
النسوان مو كلشي يحجون مصطفى ..
الا علا .. بس كلي هذا المختبر تندل بيه وين ..
مصطفى اشبيك عقلك وين ..
اريد اعرف شنو هالتحاليل ..
مصطفى عنوان المختبر اكيد موجود بالتحاليل ثم انت شتسوي بيه ..
والله دخت صحيح ..واريد اروح عليه ..
وين ..
للمختبر ..
انت امرك عجيب ..
اسمع تجي وياي لو اروح وحدي ..
لا امري لله اجي وياك ..
طلعنا ورحنا وسمعت باب شقه رند انفتحت مااهتميت لان رند كلش مركزة بحياتي ..
توجهنا للمختبر .. وجان بالشارع الي قبل المطعم مالتي وطبيعي هالمكان كلت لان المطعم وسكني نفس المنطقه ..
طبينا للمختبر لكيت بنيه كاعده وطلبنا منها أنه إن تقرأ النا هالتحاليل ..
كالت هذه تحليل تخص الانجاب ..
اي وشنو بيها ..
وين صاحبتها اني ليش اقراها الكم ..
فراس صاح بيها صاحبتها ماتت ..
هااا.. الله يرحمها بس هاي التحاليل تكول أن صاحبتها عدها عقم ومستحيل تنجب لان اصلا ماعدها بيوض يعني الحمل معدوم عدها ..
شلون يعني احجيلي ..
يعني نوع من العقم ..
كمت اصرخ وابجي ..
فراس ...مصطفى هيه بعد ماتت وين المشكله ليش تبجي ..
اشكد تحملت الهم وحدها وتالي امي تهمتها وحتى اني .. اني ..
اشبيك انت ..
لك فراس شكيت بيها وصدكت امي طعنتها بداخلي وتخايلتها وي غيري وهي جثه و مو مثل أي جثه لا جثتها مفحمه ..للحكايه بقيه ..
أنت تقرأ
أحلام اليقظه بقلم شيماء المشهداني الناشربارق العراقي
Romanceحب حقيقي من قبل الزوج وحب توهمه له زوجته وتخونه مع زوج اخته تابعوا لتعرفوا قصة الزوج المحب للكاتبه شيماء المشهداني