الجزء التاسع

767 60 2
                                    

#احلام_اليقظه
#الجزء_التاسع
#بقلم_شيماء_المشهداني
#الناشربارق_العراقي

بعد ماركضت للمطعم وسحبت لينا من أيدها .. وهي باب المطعم شافتني صرخت و انتبه كل الموجودين بالمطعم وسحبتها بقوة ..
حقيره امشي وياي اني اعلمج انتي وهذا السافل الي أمنت بيه على بيتي ..
على صرخه لينا ..
اجا فراس يركض أو وراه مرام .. ضل صافن فراس اني ومرام شنو الي جابنا بهالوقت مرام ضلت مصدومه وتاسفت لان مشت وراهم ولو تعرف لينا هيه الي راح تجي .. جان مسمحتلي اجي وكالتلي وحده غريبه مو علا وسدت الموضوع ..
فراس .. مصطفى بس خل افهمك ..
لك شتفهمني سافل لك اني حاسبك اخويه حالك حال مرتضى وتخون العشرة وتطعني بظهري  ..
وضربته على وجهه أو وكع بالكاع ..
كام فراس من مكانه ومنصي رأسه مارفعه بعيني ..
حقك تحجي منا العالم بس خلي افهمك ..
لينا .. وهي تبجي ومرام واكفه يمها وحاظنتها .. مصطفى بس خلي اشرحلك الي صار ..
اسكتي كلمه متنطقين ..
فراس .. بصوت عالي لازم تسمعنا ..
شاسمع منك ورجعت اضرب بيه وهو بس حاط ايده على. وجهه ولا قاومني .. إلى أن صرخت لينا .. ولزمتني من ايدي ..
مصطفى كافي ... احنا هنا بسبب علا ..
سمعت اسم علا ..
شنو شكلتي ..
فراس .. لا لينا اسكتي ..
كافي فراس صار هواي ضامين الموضوع لازم يعرف شنو ذنبك انت ..
مرام ضلت تباوع عليه وعليهم .. وكالت ..
                ...    الشيماء ....
امشي نروح نكعد بمكان نتفاهم احسن العالم دتتفرج علينا
لينا .. اي مصطفى اني احجيلك كل شي و اكولك علا وين !!!!
مرام وين نروح ..
فراس كال للشقه نروح  .. ونحجي كلشي ..
طلعنا بسياراتنا واحد يمشي ورة الثاني بس لينا وياي بالسيارة ورايه مرام وفراس ..
ضليت ساكت وشريط حياتي يمر كدامي من يوم الي عرفتها لعلا  لحد مااختفت .. كد ماجنت اريد اعرف الحقيقه بس من أجا وقتها ماردت اعرف شي لان احس الموضوع جبير ..
وصلنا للشقه ..
ودخلنا  ومرام اشترت عصير من السوبر ماركت الي كدام العماره ...
اني دخلت للحمام .. اريد اهرب من الحقيقه بكل صورة ..
طلعت من الحمام جانوا كلهم كاعدين ينتضروني .. ردت اعصابي تبرد حتى استمع الهم واشوف شنو علاقه علا بلقائهم ..
علا الي ماتت بس ما ماتت .. علا الي انتهت من حياتي لكن ماانتهت ..
مرام .. قدمت  العصير الكل ومحد بينا كدر يخلي شي بفمه غير ألمي ..
فراس بدأ بالكلام ..
بنفس اليوم الي اختفت  بيه علا وانت  اتصلت بيه من جنت طالع وي وحدة من الي اعرفهم .. وهيه جانت بت ليل واكيد تذكر ..
اي .. اتذكر ..
واتصلت بيه وكتاب  حاول تمر تشوف ليش تلفون علا مغلق ساعات وانت ضل بالك  .. واني مريت مثل ماردت مني ..
صعدت الدرج وانت تعرفني من امشي لو اغني لو اصوفر والسويج بايدي افر بيه ..
جانت البنيه الي جنت وياها باقيه بالسيارة مانزلت واني اخذت السويج لان ماامن بيها ولا اعرفها كل معرفتي بيها ايام وكم ليله التقيت بيها بالفراش وتأخذ فلوسها وتروح ..
بهاي الأثناء واني اصعد .. علا الظاهر جانت دتريد تنهزم ومن شافتني داصعد رجعت برجعتها رند فتحت الباب هيه مالحگت تفتح الشقه ودخلت يم رند وسدت الباب باللحظه وكالتلها .. ارجوج حمايه يريد يبسطني جاي عليه وعمتي دازته عليه ..
رند سالتها لعلا وليش زوجج يقبل يضربوج ويتهجمون عليج ..
لا ميقبل بس مو هو مسافر .. وعنده مشاكل ويه اخوه بسببي  واني هم مااكوله ماريد مشاكل  ..
هنا رند طبيعي مراح تحجيلك حتى لو تسألها هيه بنيه وحيده ..
وصلت اني للطابق الي بيه شقتك .. سمعت صوت نسوان وانسدت باب بقوة .. حسيت اكو شي بهالشقه بس توقعت عركه او مشكله عدهم شعليه اني ..
دكيت الجرس محد يرد ..
كلت وي روحي علا طالعه و ليش اخابرك اكيد هي بسوگ أو بصالون ..
نزلت لكيت البنيه الي وياي دتعبر الشارع راجعه متوجهه للسيارة .. كتلها شنزلج ..
كالت عجبني جكارة .. اشترت باكيت من سوبر ماركت الي مقابل العمارة ..
مشيت اني وكالت .. شعندك بهالعمارة ..
كتلها بيت اخويه هنا ..
كالت بس لا زوجه اخوك اسمها علا..كالتها وضحكت  ..
بصراحه انصدمت من كالتلي هيج ..
كتلها لا هاي مقابل شقتهم شبيها تعرفين عنها شي .. ردت اعرف شلون عرفت علا معقوله تعرف هيج نماذج..
ولا عمري شايفتها بس بالصدفه عرفتها ..
اي صدفه هاي ..
من داشتري باكيت الجگاير من السوبر ماركت .. جان اكو شاب كلش جميل ومبين اموره توب واكف يم سيارته اخر موديل  ..
جان ديحجي بالتلفون وعصبي وهو صوته قوي  وكاللها وين صرتي اني واكف مقابل العمارة  ليجي احد ويشوفني اهنا .. والظاهر انكطع الخط صاح .. علا .. علا .. ونهى المكالمه وبقى ينتظر واني عفته ورجعت للسيارتك ...
مصطفى .. اني استمع اله اريد احد يصيحيني اي اريدها علا تصحيني وتكولي كوم روح للشغل انت تأخرت .. بس مجان حلم جان حقيقه مرة ..  
فراس يحجي وهو منصي رأسه ميكدر يباوع بوجهي ابد .. ولينا دموعها مانشفت تبجي دم ومرام لازمه ايدها وتواسيها ..
كمل فراس كلامه ..
اني من كالتلي هيج .. فريت السيارة ورجعت .. وصلت للعمارة ..
كتلها موجوده سيارته ..
كالت .. لا ..
عرفت علا راحت وياه .. ونزلت من السيارة و
صعدت اركض وصلت لگيت رند تريد تطلع من شقتها.. وهي ضلت تباوع عليه ..
دگيت الجرس..
كالت رند.. العفو اخويه مموجودين ..
شوكت طلعت ..
هسه صار دقايق ..
شكرا اختي ..
نزلت كلت اتصل بيك واشوف شنو الي صار ..
سالته .. يعني ماعرفت منو هالشخص ..
لا  ماعرفت بوقتها ومن اجيت عليه نطيت البنيه فلوس وكتلها روحي لبيتج صار عندي شغل ..
ماعرفت الشخص  الا بعد اتصال لينا ..
شنو علاقه لينا بالموضوع ..
اتصلت بيه لينا ورة يومين من اختفاء علا وهيه تبجي..
لينا عمرها مباوعت حتى بوجهي شلون اذا تتصل بيه وانت تعرف اني ردتها تشاركني حياتي .. بس النصيب ماحكم ..
كالت اني بمصيبه اريدك تنقذني منها ..
مااكدر اكول  لاخوتي ولا لاي احد بس بيك أمن واثق ومتاكدين حتساعدني  ..
كتلها كولي .. اني عندج واعتبريني مثل مصطفى ..
كالت زوجي ديخوني وي وحده ... وانت اكيد سمعت  اني مدا يصير عندي اطفال ..
اي سمعت ...
وهسه هاي الخاتون حامل منه .. واني اخاف من اخوتي واخاف عليهم ومااريد مشاكل ..
توقعت المطلوب مني أنه اقنعك أنه تطلگ من امير .. وكتلها اقنع مصطفى على الطلاگ تريدين ..
كالت لا ..
بس المطلوب شنو ..
لينا كالت لحظه فراس اريد اني اكمل الباقي لمصطفى .. وبدت اختي تحجيلي .. واني كلشي بيه جامد وجسمي واعصابي ترجف  ..
لينا ...كلت لفراس ..
مااعرف شاكول .. والله حتى اخجل اكولك وتبجي ..
كولي لينا خوفتيني شصاير ..
حبيبه امير   الحامل هي نفسها علا مرت مصطفى..
وهيه انهزمت وياه لان حامل منه .. وكاللها تعاي ننهزم سوة ... لان امير عنده استعداد كلشي يسوي علمودها يعشقها حد الجنون وخاصه هسه صارت حامل منه زاد حبه الها وتمسكه ومن شافها خايفه ... وعرف بيها تريد تنزل الجنين  ..  
كاللها  بس تنزلين الجنين  اشوف لزوجج الفيلم ..
هااااا .. انتي شلون عرفتي بهذا كله .. وشنو الفيلم ..
مصورها وهيه وياه بموبايله بدون متدري .
شلووون ..
اي ..
مصطفى .. شلون عرفتي بعلاقتهم  ردي عليه..
جان يوديني لاهلي الصبح .. وهيه تجي للبيت   ورايه بهالوقت انت  بالمطعم .. جان هو يطفي الكاميرات لحد ماعطلهم وكال عطلت اكوله سويها يكولي باجر وباجر .. جان يخاف مني اكشفه .. وبدا يثير المشاكل ويحجي وياي على الزواج الثاني ..
جانت امي تنتبه عليها من تجي علا يم اهلي هو يجي وتضل نظرات بيناتهم ..بس مجانت تكولي .. واني مجنت حاطه بالي هالشي .. صح جنت احس بيه يخوني من كلام جارتي افتهمت ..كالتلي المرة الشاطرة متعوف بيتها ساعات اني ماترك بيتي حتى من اشتاق لامي اجيبها يمي .. لكن علا هسه العشيقه مجان بخاطري ابدا ..
وبيوم قررت بس يجيبني لاهلي ارجع وراه للبيت وفعلا وداني لاهلي وكلت لامي اروح للسوگ ..
اخذت تكسي ورحت وطبيت البيت جان قافله وسيارته موجوده بالكراج فتت من باب الاستقبال لان مينسمع صوتها من تنفتح ..
وصلت لغرفه النوم خليت اذني اسمع ضحكها وصوتها ...معقوله هاي صوت علا ... اي هيه
اتهسترت كمت اضرب على وجهي واضرب بالباب .. افتح الباب لك .. اني الك اليوم اليوم الضحك انت وياها يادون ..
فتح الباب وطلع وسد الباب وراه ميخليني اشوفها ويضرب بيه ويكولي شرجعج ..
منو كلج تطلعين بدون علمي ..
لك شلون كدرت انت تخوني او  وي منو  مرت مصطفى خلصوا النسوان الا مرت اخويه ..
هو قافل الباب ومنعني ادخل عليها ..
واني اضرب بالباب من حرگة كلبي .. واصيح
وانتي يا ك..... الا رجلي شبيه مصطفى وتسوين بيه هيجي ..
لزمني امير وجرني سحل بكل قوته وحطني بالمخزن وقفله عليه وأخذ جنطتي وموبايلي بعد مابسطني لحد ماطلع الدم من حلگي واسناني ..
اسمعه اخذها وطلع واني ادك بالباب اريد افلشها واريد الزمها لعلا واملخها باسناني ..
يمكن لو اشرب من دمها ماتبرد ناري ولا نار خيانتها الك ..
ورة ساعه اجا امير وكالي ..بعد ماطلعني من المخزن  انتي  ليش تكولين هاي مرت مصطفى .. هاي وحده متعرفيها .. واني حاتزوجها ..
لك امشي كذاب ..
اني اعلمج منو الكذاب ونام فوكايه ويريد يقتلني وكالي اسمعي ..
كلمه متنطقين ..  واذا حجيتي لاي احد كلمه اقتلج واكول لكيتها وي واحد ..
كول ميهمني .. الناس تعرفني اني شنو وانت شنو ..
زين شنو رأيج .. طلقه براس مصطفى وينتهي كلشي ..
ايا جبان ايا حقير ..
اسمعي هواي تحملتج .... والي عندي كلته الج اقل كلمه او تلميح لاي احد ادفنج انتي واخوج ..
تحملت لخاطرك وكلت الله يفضحها وتنكشف بس مجنت اصبر جنت الوب ..
الى ان اجا عليه بيوم وكال سامحيني اني تركتها وانتي مرتي ..
اني صدكته بس شلون اكدر اسامحهم وحتى لو اسامحه اله مستحيل اسامحها .. وعشت وياه اسبوع طبيعي اجامله بس بگلبي نار .. امي تتصل لكن اخاف احجيلها ادري يكبر الموضوع ومن تعرف انت تصير دم بينكم ..
وبيوم نسى تلفونه ونام على القنفه فتحته لگيت بيه بلاوي ..ودخلت على الرسائل وهيه كاتبتله رساله من رقم غريب  شوكت نعيش سوى ترى بطني بدت تكبر ...
اني انجنيت ..
وكعدته كتله هاي حامل منك ..
كالي منو .. منو ...
علا ..
اسمعي اذا تجيبين اسمها انشر التصوير بالفيس وافضحج ..
المن تفضح .. وياتصوير ..
لعد اني صار اسبوع اداريج حتى اسجلج كلشي خاف تحجين شي ... اوزع الفيلم على كل مواقع الفيس ...  
اني سكتت لان مصورني وياه واني زوجته وحلاله .. مصورني بدون ماادري ..
مصطفى .. يتنفس ويحجي گوة ..
وشغله الانفجار شنو فلمها .. هما دبروها حتى لاندور عليهم  واختفت هيه  قبله حتى لحد يشك طلاگي واختفاء علا نفس الوقت لكن شافوا انسب حل أن تكون ميته وهيه الزوجه الوفيه الي تحاليلها سلبيه حتى كدام الناس عافته حتى ينسعد بالاطفال وي زوجه أخرى ..
وسويت  نفسي مصدگه بيهم وهو بقى  لان هسه ديصفي امورة وديبيع حتى يسافر ..وطلگني  حتى يعيش وياها
وهو من عرفها حامل حاول بكل الطرق يهزمها جان خايف عليها منك ..
والتحاليل ..
فراس ... فعلا رند لكتها وشوفتها الك .. علا حاطتها بالبيت وانت مقاريها .. ومن دتنظف  لكتها .. سوت تحاليل حتى تثبت أنه هيه تركتك علمود الاطفال .. 
وانت  فراس وصيتها لرند لو شنو .. انه ماتكولي أنه حماها باسطها ..
رند هيه من شافتني سالتني بالفاتحه .. ليش جنت تريد تبسطها للمرحومه بعد ماسالتها اني بفاتحه المرحومه شلونها علاقتج بيها   .. كالت شفتها مرة  من انت تريد تبسطها ..
وسألتها وافتهمت وكتلها لحظه عصبيه وارجو أنه محد يعرف خاصه مصطفى ..
ضليت صافن .. كلشي لكيت اله حل .. بس اني وين جنت من هذا كله .. زوجه بهالبشاعه جنت اشوفها ملاك ..
كمت عنهم ..
وكتلهم محتاج انام نومه قويه بلكت مااصحى .. طبيت لغرفتي ونمت من التفكير والتعب والحب والعمر الي ضاع ..
للحكايه بقيه ..

أحلام اليقظه بقلم شيماء المشهداني الناشربارق العراقيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن