الفصل الخامس والعشرون

1.1K 131 66
                                    


للعشق نكهات لذيذة




"ما الذي تنوين فعله يا حمقاء "

صرخ بها متعجباً بعد أن بدأت في خلع حذائها
كانا قد ذهبا الي حفل زفاف بصديق له

ولكم بدت ورده متفتحه بذلك القميص الوردي الشاحب الواسع الاكمام والبنطال الأبيض ذو الأرجل الواسعه

كانت وردة بحق وهي تضع بعض الورد الزهري و الابيض علي شعرها بنعومة

وقد كانت تلائم حُلته السوداء بسترة وردية جعلت عيناها عليه فقط في الحفل دون سواه

كان كلما ابتعد عنها لتحيه أحد تركت يده علي مضض ليذهب وعيناها تترصدانه بكل تفاصيله

حتي انها لم تخجل عندما تحين منه نظرة اليها و هي لا تبعد عيناها ابداً هامساً لها بكلمة أحبك تلتقطها عيناها من حركات شفتيه دون ان تسمعها لتضحك بتورد

حتي يعود اليها مره اخري فتتعلق بيده وتميل برأسها ترتاح علي كتفه وهم وافقين ليميل هو برأسه ويده تمسح شعرها تاره وتربت علي يدها لتغمض عيناها

لولا المكان لكانت نامت علي كتفه بكل سرور

ولكن عندما خرجا من الحفل وجدها تخلع حذائها ليردف

" هل تؤلمك حسناً تحملي قليلا لنصل للسيارة

هل تريدين مني حملك؟ "

كان علي وشك فعل هذا بحق لولا أنها صرخت ضاحكة

" توقف توقف، نعم الكعب أرهقني ولكنني لا اخلع حذائي لهذا السبب, انظر أمامك "

نظر للجهه التي تتطلع اليها ليجد منحدر أمامه

" ماذا؟ "

" ألا تري؟ "

" اري ماذا؟ "

" بربك جونميون انه منحدر!!! "

" وماذا في هذا "
قال جملته بلا اكتراث وهو ينظر للمنحدر ولكن سرعان ما أدار وجهه للتي بجانبه وقد نظر لعيناها التي ينبعث منها شر مُضحك

لتومض فكره ما بعقله وسرعان ما نظر اليها ضاحكاً بتوتر

" بالطبع لا، مستحيل أن ما أفكر به صحيحاً "

قالها لتومئ براسها بقوه كأنها تؤكد له صحه أفكاره المجنونه ليصرخ

" يا هل جننتِ "

الخِطابات العَشر || Ten Letters حيث تعيش القصص. اكتشف الآن