#المحطه. الفصل. ١٢
اشهر علاء. مسدسه.
وخرج. غاضبا. متوجها الي ارض القناعه
ويتبعه زيد. والشباب
وما ان وصلا.
ووقف امام الارض. ووجد العمده
اشهر علاء مسدسه ، ووجهه نحوه.
وقال:- ان كنت فاكر. ان اولاد عمران هيسيبوك تاخد ارضهم. تبقي غلطان.ضحك العمده. ضحكة مصطنعه.
وقال:- كلامك ده كان ممكن يخوفني. من فتره قريبه. انما دلوقت. انت كالطير اللي مقصوصه جناحاته.
اوعاك. تكون فاكر. اني هخاف من مسدسك ده. ،
ولا من شوية العيال دول اللي ساحبهم وراك.
كل اللي انت فيه ده. حلاوة روح.
وللاسف. يا علاء ياولد عمران.
الوقت مش وقتك.
وغرورك. ونفختك الكدابه. انتهي وقتها.علاء:- انت اللي اتضحك عليك يا فاضل.
وبقيت زي اللعبه. اللي بخيوط.
وبيحركوك زي الاراجوز.
ومفهمينك. ان اولاد عمران. صيد سهل. ليك. او ليهم.
واقترب. علاء من العمده. بعد ان اعاد مسدسه. الي مكانه. وقال:- وفهموك. كمان. ان ده الوقت المناسب.
لان شاهين. بقي. ارهابي. وعلاء هيتعزل. من رتبته.
وابراهيم. هيرجع امريكا. ،، صح يا فاضل. ؟
صح ضحكو عليك. وفهموك. اننا مختلفين علي الميراث. وبيناتنا. مشاكل؟
وهنتفرّق ، ونتشتت.
وهتفضل امنه وصفيه. بس في الدار؟بس المفروض انت كنت فهمت حاجه،،،
عمران شاهين. كان راجل حكيم.
وربي اولاده. صح.
وورثهم الشهامه. والمرجله. وعلمهم.
وكتب لهم وصيه. فيها لغز.
وكأنه. كان قاري اللي هيحصل بالظبط.
وعارف التفاصيل.
احب اعرفك. حاجه. تحطها. حلقه في ودنك.
وتفهمها. للغشم اللي ماسكين خيوطك وبيحركوك." اولاد شاهين اتربو بالحلال. وعلي الاصول،
والامانه اللي علقها الحاج عمران في رقابنا محفوظه،
والعبره بالخواتيم. يا فاضل. ،، يلا بينا يارجاله،،،
وانصرف علاء ومعه باقي شباب عائلته.
تاركاً العمدة في حيرة من امره..
وترك المجال لعقله ان يفكر للحظات.
فيقول فاضل في قرارة نفسه:- ايه اللي بيحصل ده؟
علاء قصد يطلع مسدسه قدامي. ،،،،
علشان يثبت لي انه ما اتعزلش من رتبته....
وده فعلاً وصحيح. لانه لو اتعزل كان اتصادر سلاحه الميري؟؟؟؟؟؟؟
وبعدين شكله عارف ان مش المأمور بس هو اللي ورا موضوع الارض؟؟؟؟
لا يكون عرف موضوع. جماعة بحري؟؟؟؟؟؟
والامانه اللي سابهالهم. عمران؟؟؟؟؟؟
يابوووووووي. دانا شكلي صوح. استعجلت.
واترميت. علي حد السكين. ؟؟؟؟؟
وبعدين يا فاضل؟؟
انا لازم الحق نفسي. واحمي نفسي.
ثم نادي العمده علي الغفر.
واخبرهم. ان يطردو العمال.
ويهدمو ما تم بنائه. من السور.
..............................بعد صدور تعليمات. من عتمان بك.
تم الافراج. عن شاهين.
فخرج. شاهين. مسرعاً. متوجها الي المستشفي التي توجد بها. اشلي.
وما ان سمعت اشلي صوته. عندما قال السلام عليكم. حتي. صرخت. بحنين. :- عمو شاهين.
ورفعت يدها.
فاقترب شاهين. مقبلاً يدها.
وقال:- عارف انك زعلانه مني. بس والله غيابي كان غصب عني يا اشلي.
اشلي:- سافرت البلد ولا ايه؟
شاهين :- لا يا حبيبتي. كنت بدور. علي عمتك جيداء...
اشلي:- انت بتكدب عليا. صح؟
فارتعش جسد شاهين. وانتفض
وقال متلعثماً:- ليه بتقولي كده بس يا حبيبتي؟
اشلي:- مش انت قولت لي. ان القلوب النقيه. بتشوف. من غير عيون. ؟
شاهين. وقد بدت الدمعه تحضر في عينيه
قال:- وبتشوف حتي اللي جوا القلوب....
اشلي:- طيب انا شايفه انك كنت في كرب.
وشامه ريحة هدومك. نفسها ما اتغيرتش.
وحاسه في صوتك. بنبرة. انين. وتعب. ومعاناه......
أنت تقرأ
#المحطه. بقلمي. Hamdy mohamed
General Fictionومهما زادت الابتلائات. والمصائب. يظل اصحاب القلوب النقيه. علي يقين ان الله سينصرهم ولو بعد حين.