#المحطه. الفصل. ١٥
في المساء. طلب شاهين. من الجميع. ان يذهبو معه. لدار عمه اسماعيل. للأطمئنان علي خلف.
وبالفعل. تحرك الجميع معه.
وتوجهو نحو منزل خلف.
وكانت. انجي. وعمران. يصطحبون اشلي. ويمضون خلفهم ببطء ...
وصلو جميعاً. وفور دخولهم. كان خلف يجلس في باحة منزله. يشرب الشيشه.
لم يتفاجئ بدخولهم. ولم يعرهم اي اهتمام.
ولكن والدته. بدت ترحب بالجميع.
فتقدم شاهين نحوه. وقال:- وه يا خلف! والله وكبرت وبقيت تشرب شيشه قدامي عادي..
يسحب خلف من الشيشه وينظر اليه
بتأفف. ويقول:- ما فيش شي بيفضل علي حاله ياود عمي.
يقترب منه علاء مداعباً. ويقول:- تلاقي بسمه قلبت مخك بالسحر والاعمال هي وامها.
خلف:- وليه ما يكونوش فكو مني سحر اكبر.
ابراهيم ؛- اخص عليك يا خلف. يعني هنفضل واقفين كده. دانت ماقولتش اتفضلو يا قليل الاصل.
خلف:- دا بيت عمكم. مش محتاجين تتضايفو فيه.
شاهين:- ايه بس مزعلك منينا كده يا خلف؟
خلف:- حتي الزعل مستكترينه عليا ياولاد عمران.
للدرجادي. انا ماليش اي لازمه عنديكم.
وهنا يسمع خلف صوتاً. من خلفهم
يقول:- لو مالكش عازه عندنا. هنجيلك لعندك. واحنا بالحاله دي يا خلف. ....
يوسعو المجال. فتدخل صاحبة تلك الكلمات.
...اشلي.
وهنا. يقذف خلف. الشيشه. من يده.
ويقف مذعوراً وكأن صاعقة. اصابته.
واشار بسبابته اليها. وهو يرتعد.
وتتلعثم شفتاه. بنطق. اسمها.
فقال بحزن. اشلي.
لتبتسم. اشلي. وتقول. :- دانا قولت. هلاقيك. دابح. ارنب. ومجهز العشا.
وهنا. خانته. عبراته. وبرغم وقوفهم. لم يستطع. حبس دموعه.
ف اشلي كانت تعني له الكثير.
فركض نحوها. وفي طريقه اصطدم. ب شاهين. فاحتضنه. واخذ يهدئ من روعه.
ومن ثم احتضن ابناء عمه. علاء وابراهيم.
وبدء في مضايفتهم. واجلاسهم.
وجلس امام. اشلي. التي لم تكن تراه.
ولكنها. دائمة الابتسامه.
وقال :- سابوني. يا اشلي. في عز ما كنت محتاجهم.
اول مره. اخاف. واحس اني مشلول.
انا كنت قوي. بيهم.
بس اما سابوني. للعمده والمأمور.
وجم. هنا البلد. ومشيو من غير ماحد يكلف خاطره. وياجي يبص عليا. ولا يتطمن علي اخباري.
ومش عاوزيني حتي ازعل.
اشلي:- انا السبب ياخلف. اللي حصل لي ده خلاهم يفضلو معايا دايماً.
والمفروض تعذرهم.
وبعدين. لازم ياخلف نلتمس الاعذار للي بنحبهم.
وانا متاكده ان اللي زعلك. وردة فعلك دي من عشمك فيهم.
بس اوعي عشمك ده ياخلف. يوديك. لمكان تاني.
وحد يستغل. ده. ويزرع جواك. سور بينك. وبين اولاد عمك اللي وبرغم الظروف اللي مرو بيها. عمرهم ما نسيوك. بالعكس. انت كنت الدافع
اللي خلانا ننزل كلنا. ونرجع.
جيداء:- قوم ياعم ادبح لنا ارنب. انا جعانه...
يركض خلف نحو. الحوش الذي يحوي حيواناتهم.
ويخرج. اكبر كبش داخله.
ويذبحه.
لوجين زوجة. علاء شعرت بالغثيان. عندما شاهدت. امنه وصفيه. يسلخون الشاه ويقطعونها.
وطلبت من علاء اصطحابها للمنزل.
نظرت. نورهان لها. بغضب.
واماني. ايضاً. كانت مستائه
ولكن علاء. اخذ بيدها. واسرع في الخروج.
جيداء:- اه يا لئيمه. ما كنتي كويسه.
شاهين:- يا جيداء يا حبيبتي دي في فترة حمل. وتعبانه..
اماني:- دي تِعبانه. مش تَعبانه ...
نورهان. وقد لكمتها. :- قولتلك الف مره ماتتكلميش بالطريقه دي علي اللي اكبر منك.
أنت تقرأ
#المحطه. بقلمي. Hamdy mohamed
General Fictionومهما زادت الابتلائات. والمصائب. يظل اصحاب القلوب النقيه. علي يقين ان الله سينصرهم ولو بعد حين.