الجزء 06

2K 22 1
                                    


محمد:وائل (بي نهرا كدا) القروش دي ناقصه
وائل:شنو انت كيف تقول كدا(بكوراك وزعل) يعني انت قاصد شنو
الاسره كلها جات اتلمت وبسمعو ف الكلام
محمد:انت فاهم قصدي كويس
وائل:لا م فاهم قصدك وضح لي
الاسره:في شنو ي جماعه مالكم فجاه
محمد:للاسف اخوي م عرف يربي ربى ليهو حرامي سرق باقي القروش لكن الغلط م منك الغلط مني اني وثقته فيك ورسلتك

ام وائل م قدرت تقيف قعدت في الكرسي وختيت يدينه ف راسه

وائل: ي امي انتي كويسه ي عمر بسرعه جيب مويه بسكر
عمر:حاضر ي وائل
وائل:اشربي ي امي قولي بسم الله
الحجه:بسم الله (بصوت فيهو رجفه)
محمد:عامل فيها خايف عليها عاوز تغير الموضوع ح ترجع لي قروشي ي وائل
وائل:ي عمو محمد باقيك الناقص كم
محمد:خمس جنيه
وائل:جداً... طلع من جيبو عشر جنيه وقال ليهو هاك ي عمو م معاي فكه والباقي م دايرو انا
محمد: دي قروشي م تعمل فيها كريم
الحجه:وائل م عندك كلام تقولو....
وائل:لو اتكلمت ي امي ح اخسر عمي
محمد:انت قايل نفسك زول عشان تخسرني انت حرامي ي ولد
وام وائل قعدت تبكي ونعمه اختو بتبكي عشان امو بتكبي وائل بدا يتكلم وهو بدمع
عارف انا سبتك تتكلم وم حبيت اطلعك غلطان شككته امي فيني وخليت باقي اهلي يعاينو لي بقرف وصغرتني قدامم وطلعتني حرامي ياخ لو انا حرامي بجد مفروض انت تستر علي في النهايه انا لحمك ودمك ابوي دا م جابني من الشارع ابوي دا اخوك ي ريتك لو عاينته للفاتوره قبل م تتكلم عشان تعرف الباقي بتاعك مفروض يكون كم ولا اقول ليك م تتعب نفسك وتقرا ي عمر هاك اقرا الفاتوره دي

عمر:ي ابوي وائل كلامو صاح حتى هاك شوف
محمد بقى ساكت خجل م عرف يقول شنو

وائل مشى لي امو وباس راسه ويدها وقعد ع ركبتينو وقال ليها ي امي انتي عرفتي تربي م تنزلي راسك في الارض خلي راسك دايما مرفوع انا عندي اني اموت ولا اخلي راسك وراس ابوي في الارض ومسح لامو دموعه ووقف ع حيلو وقبل لعمو وقال ليهو من يوم الليله ولحدي م اموت خليك عارف اني م عافي ليك ولا مسامحك خليت امي تبكي بي سببك ودي اخر مره انا ادخل فيها البيت دا

ومشى هو وامو واختو ووصلو البيت وائل حسس امو انو الموضوع عادي واتعامل معاها عادي وبهظر ويتنومس معاها عادي وقال ليها ماف داي ابوي يعرف عشان بين الاخوان وامو اتبسطت لما سمعت منو الكلام دا وقالت ليهو عرفته اربي والله وباس ليها يدها وضحكو ودخل غرفتو وصلى ورقد عشان ينوم وفجاه تلفونو ضرب


يتبع...

ليتها كانت من نصيبيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن