الفصل الثامن

1.1K 12 0
                                    

ياسمين: العمى!! 

ضحك احمد وهي من التعب حطت راسها و نامت… 

بعد شوي غفي شادي و نام… 

احمد: تعال يا بابا حطك جنب ياسمين و انزل جيب كم غرض 

فات عالغرفة و حط شادي عالتخت جنبها… 
و انتبه عليها انو مو متغطية… غطاها هي و شادي و صار يتأملها… 

شعرها المبلول… كان اسود و طويل كتير… 
و رموش عيونا… ملامحها بريئة.. 

بعدين حس انو حابب يضل معهن...قرب شادي من ياسمين و نام جنبو من الجهة التانية .. صار شادي بالنص.. 
و احمد ضل يتأملهن و حاسس بدفا و راحة الو كتير محروم منها… . ما سبق و جرب هاد الاحساس… هيفاء كانت كتير انانية معو ما قدرت تعطيه احساس العيلة… و بعدين نام وهو يتأملهن.. 

#مال_الشام 
صحيت ياسمين الصبح…. و تطلعت جنبا 
كان شادي صاحي و عم يلعب و يضحك 

ياسمين: هههههه صباح الخير حبيبي 

احمد: صباح النور حبيبتي 

قامت ياسمين نطت من التخت: انت شو جابك لهون 

احمد: ههههههه شبك 

ياسمين: ليش نايم جنبي؟! 

احمد: انا نايم جنب ابني على فكرة… 

ياسمين: لا اله إلا الله 

احمد: محمد رسول الله ،، انا نازل جيب فطور… حضري حالك و حضري الولد مشان نطلع من بعد ما نفطر.. 

طلع احمد و ياسمين لبست عبايتها و جهزت الصغير و فطرو كلهن سوا و طلعو بالباص على مدينة بينانغ.. 

بس وصلو كان المنظر متل السحر… بحر ازرق صافي 
متل البلور… و الرمل دهبي و نظيف… شجر كتيرررر و منظم بطريقه بتجنن.. ريحة العشب… و الهوا الصافي. 
مال_الشام 
احمد: هاد فندق برادايس رح ننزل فيه تلات ايام 

ياسمين: جنب البحر بالضبط ما احلاه… 

احمد: الحقيني… 

كانت ياسمين مبهورة بالمناظر الخلابه… شي بياخد العئل… 
حتى الفندق كان بجنن خمس نجوم… 

قعدو بالليل على البرندة… و كانو يتفرجو على البحر… ريحة البحر كتير حلووووة و بلش ينزل مطر… بس الجو كان معتدل 

احمد: مبسوطة؟ 

ياسمين: ما بتتخيل اديش مبسوطة… ما كنت بعرف انو في بالعالم هيك اماكن حلوة… 
#مال_الشام 
احمد: لسه ما شفتي شي… رح تسامحيني على الي صار بعد هالرحلة… 

اختفت ابتسامة ياسمين و تبدل مكانها حزن.. 

ياسمين: الي عملتو فيني صعب سامحك عليه. .. ازا بتحب مرتك ليش لتظلمني معك 

احمد: طليقتي… طليقتي مو مرتي… بعدين لا تحمليني غلط ابي… هو الي ظلمك… هلأ ساعديني لنتقبل بعض بحقيقتنا 

ياسمين: في سؤال رح يجنني، على شو بتحبااااا؟ اعطيني سبب واحد.. لتحب بنت بهل اخلاق و هالقرف هاد… 

كان في كاستين عصير قدامهن… ضرب احمد الكاسات بايدو و وقعو عالارض و انكسرو… صرخت ياسمين و خافت 

احمد: بكفيييييي بكفيييييي خلص لا تحكي بسيرتا بكفي 

ياسمين وهي عم تبكي: انا غلطانه الي جيت معك 

صار احمد يصرخ: انتي مصيبه…. انا مو متحملك… 

صار شادي يبكي… قامت ياسمين بسرعه لتشوفو و فات برجلها بقايا الكاسات الي انكسرت 

ياسمين: ااااخ 

احمد: شو في؟ 

رجعت قعدت ياسمين مطرحها: رجلييييي…. رجلييييي 

اتطلع احمد ع رجليها لقاهن عم ينزفو دم… 

انثى كلاسيكيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن