فتحت عينيها لتجد نفسها بين يديه وضعت يديها على خده وبقيت تتفحص ملامحه ما أجمله وهو نائم كأنه ليس نفس الشخص الذي اغتصبها منذ خمس سنوات وأجبرها على الزواج به حاولت النهوض كثيرا لكنها لم تقدر على ذلك كان يطوقها بيديه ملامحه باردة لا شيء سوى ابتسامة النصر المرسومة على شفتيه ظلت تشتمه وتنعته بعدة صفات إلى أن تعبت بعدها همس لها قائلا: توقفي عن الحركة وابلعي لسانكي قبل أن أقصه لكي.
روبي: أفلتني لدي عرض اليوم وعلي الذهاب باكرا
ليث: صباح الخير أولا وثانيا إياكي أن تشتميني مجددا وثالثا لا يزال الوقت باكرا
روبي: ورائي عمل علي انهائه
أفلتها وبمجرد أن حاولت النهوض شدها اليه ثانية وقبلها
ليث: أمامكي دقيقتين جهزي نفسكي لأوصلك
روبي: أستطيع الذهاب وحدي
ليث: لن أكرر كلامي مرتين
دخلت الحمام وهي تشتمه في سرها وخرجت وهي شاردة لترتطم بجدار عذرا أقصد بصدر شخص ما، حكت جبينها لترى تلك القنبلة التي أمامها وكأنها لم تكن بين يديه قبلا ظلت تحدق به إلى أن قال لها وبكل برود ليث: أنا في السيارة أمامكي خمس دقائق لتنزلي وإلا فلن تذهبي إلى أي مكان
نظرت إليه بنظرات حادة وكأنها تحاول تصنع اللا مبالات أمامه هزت له كتفيها وذهبت.
.
.
.
يتبع.....................
![](https://img.wattpad.com/cover/186348854-288-k51647.jpg)
أنت تقرأ
عشقت مغتصبي
Romanceأحبها فاغتصبها ثم تزوجها ليجعلها سجينة حبه وعشقه فهل ستقع في غرامه استيقضت لتجد نفسها مطوقة بيديه وكأنه يخاف أن تهرب منه حاولت النهوض ولكنها لم تستطع فتح عينيه ببطئ ثم سحبها إليه وهمس لها توقفي عن الحركة