بمجرد أن ابتعد عنها شعرت ببرودة غريبة تطوق كامل جسدها ، بدأت تشتم نفسها وتخبر نفسها أنها لا يجب أن تحبه.
روبي: أفففف أنا غبية هل هذا يعقل لا يجب أن أحبه يجب أن أنتقم لنفسي أصلا هو لا مشاعر له سأجعله يندم.
نزلت الدرج مسرعة وهي تحدث نفسها قاطع أفكارها الشاردة صوت ضحك
روبي: آدم هذا أنت مالذي تفعله الآن هنا سيراك ذاك الشيطان ويسبب مشكلة أخرى، هيا من فضلك إذهب أصلا لا تنقصني مشاكل اليوم.
آدم: لما تخافينه إلى هذا الحد آهههه كم مرة أخبرتك أنه بامكاني اخراجك من هنا
ليث: أهلا أهلا لدينا ضيوف ولا علم لدي هذا رائع.
آدم: جيد أنك أتيت لأن روبي من الآن فصاعدا ستذهب معي ولن أسمح لك برأيتها مجددا أو حتى الإقتراب منها.
ليث: على الأقل اسئلها عن رأيها أيس كذلك حبي؟؟
نظرت إليه وكأنها تقول له لقد فزت مجددا لقد انتصرت، ثم التفتت لآدم قائلة
روبي: آدم من فضلك اذهب من هنا أنا لن أذهب إلى أي مكان لا معك ولا مع غيرك.
ليث: أحسنتي بدأت تفهمين أن خروجك من هنا يعني أن تخسري ما تحبين للأبد.
بدأت دموعها تنهمر وأدارت وجهها فهي لا تحب أن تريه ضعفها ولا حتى حزنها، شردت مجددا مع ماضيها الأسود إلى أن شعرت بيد تسحبها وتثبتها إلى الجدار رفعت عينيها فرأت تلك الملامح الباردة التي لم تعد قادرة على الغوص والمخاطرة أكثر فيها .
ليث: اسمعيني جيدا هذه آخر مرة أراه فيها أمامك أو هنا وإلا تعلمين مالذي سأفعله.
روبي: يكفي مللت منك ومن تهديداتك، أتدري إفعل ما تريده أقتله أو أقتل نفسك لعلي أرتاح منك ومن وجهك الذي قرفت منه أو على الأقل أقتلني وأرحني من هذه الحياة التي سإمت منها هيا خذ ذاك المسدس الذي تحمله معك وأفرغه كله في جسدي، أنا لا أستطيع أن أفهم كيف تهددني بإبنك لا تنسى ذلك الطفل ليس إبني لوحدي إنما إبنك أنت أيضا
عن أي طفل تتحدث وماذا سيحدث ؟؟؟؟؟؟
يتبع............

أنت تقرأ
عشقت مغتصبي
Romanceأحبها فاغتصبها ثم تزوجها ليجعلها سجينة حبه وعشقه فهل ستقع في غرامه استيقضت لتجد نفسها مطوقة بيديه وكأنه يخاف أن تهرب منه حاولت النهوض ولكنها لم تستطع فتح عينيه ببطئ ثم سحبها إليه وهمس لها توقفي عن الحركة