في مكَان بعيدًا جداً بين تلِكَ التلال الضَخْم و الجَبْال الشاهِقة تَحْديداً عِنْدَ تلِكَ الممَلكة الذَهبيّة ، ممَلكة الأنَهار او الممَلكة الذَهَب هاذا هو الأسَم الَّذي يليقَ بهاذا بجَمالها و جُدرانِها المُزخْرَف من الذَهب الخالِص و الأنَهار التي تسَيَّر من خِلالها و أشَجار تُغطَّي مُعَظم أَرْضها.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
صوت الأبواق الحاد الذي كان يخرج من ذلك الفارس وهو على فرسه و المجموعة من الكشافة في خلف يأمر الحراس المتواجدين على سور بفتح بوابة الذهبية الكبيرة للمملكة.
بعد ان فتحت البوابة الكبير دخلت تلك الفرسان الذهبية بخيولها البيضاء الى المملكة لتتوقف في مكانها المخصص لها لتنزل ذلك الجسد الأنثوي من على الخيل الاسود واضعه قدمها على الارضية من الحجر الابيض الخالص و خلفها عدد فرسان لتتقدم احد الرجال لهاذا بسرعة
"جلالة الاميرة مرحبا بعودتك مجددا" انحنى ذلك الرجل صاحب الملامح المميزة و شعره البني يغطي جبينه الذي كان ينتظر عودتها لتجيبه الاميرة بابتسامة جانبية و صوتها الهادئ " مرحبا بك مارك "
سارت بتجاه القصر الذهبي بردائها الاسود بحواف ذهبية و سيفها معلق في خصرها و ملامحها الحادة بشعرها البني الطويل و تمنح ابتسامة لكل شخص يمر و ينحني لها.
"اذن اخبرني كيف حال المملكة في غيابي" تسألت الاميرة وهي تحول نظرها الى الشخص الذي يسير بجانبها ليبادلها الابتسامة جاعلاً من انيابه اللامعة تبرز اكثر.
"انها بخير لاشيء جديد... فقط بعض الهجمات من الحيوانات المتوحشة على البوابة الجنوبية كالعادة" اجابها بصوته الهادئ وهو يدس يده في جيب معطفه الاسود الطويل لازم شفتيه من هدوء الاميرة فجأة.
"هكذا اذن" اومئ مارك لها لقفت في مكانها عند احدى الزهور البيضاء التي كانت تحوم حولها بعض النحل لتقطفها تحول نظرها الى مارك الذي وقف بجانبها.
" اذن أيتها الاميرة مالذي هاجمكم في الغابة " تسأل مارك بصوته الذي يحمله القلق و الخوف بعد ان لمحه احد الفرسان ينزف بعض الدماء من قدمه و جرحه لم يلتئم و هذا شي نادر مايحصل لمصاص دماء " ذئاب؟ ام ماذا " اكمل كلامه ينتظر من الاميرة ان تجيبه بعد ان اعطت الاميرة تلك الزهرة البيضاء لاحدى الفتيات الصغار.
