P12

64 5 12
                                    


( مملكة الشمال بعد يومين )

على الرغم أنهُ مرت يومين على دعوة جيبوم ليونغجاي لتناول العشاء ذلك اليوم ، كان الهدوء يخيم عليهم حتى فوق طاولة كان الأكبر سعيد بوجد حبيبه يتشارك معهُ وجبة طعام ألا أنهُ لا يأكل هكذا أشياء لكنهُ أكل من أجل أن يكون بجانب الأصغر ، حاول أن يجعله يتحدث معهُ عبر ألقاء بعض النكات المبذرة بشكل سخيف و قص عليه بعض المغامرات الغريبة جاعلاً من الأخر يضحك قليلاً و يبتسم بعض الأحيان ، لكن الأكبر أيضاً أستغل الوضع رامياً بعض الغزل بين كل دقيقة يجعل من الأصغر يحمرأو يغص في طعامهَ .

هذا لم يجعل من جيبوم غير أن يبتسم بأشراق ، مشاركة حبيبه و التعزل به ، رؤيته أمامهُ و في محيطه هذا ما كان يرغب بهَ و أكثر ، لذلك هو عزم على جعل الأصغر يبتسم دائماً و طرد الخوف بعيداً عنهم ، جيبوم قد أكل قليل من الطعام إلا أنه قضى طول الوقت في تأمل يونغجاي و هو يمغض في مافي فمهُ و يتلذذ في الطعام بحبُ ، لكن جيبوم قد أنحرفت عيناه تتأمل شفتين الأصغر الحمراء ، تأملها كثيراً جاعلاً من شهوتهُ ترتفع الى النجوم يرغب بجر الأصغر و رميهُ على الطاولة بقسوة و أمتصاص ذلك الفم بلا رحمة متذوقاً رحيق الزهور التي تنبعث من جوفهَ و أخماد تلك النار التي تحرق قلبهُ ، سرقة بعض القُبلات الحلوة من فمهُ السكرية و تلذذ بلسانهُ الزهري الصغير هذا ما كنت عيناهُ جيبوم تتخيل طول العشاء حتى أنجرفت أكثر نحو تلك الشامة التي تزين عنقهُ تظهر من تحت القميص جاعلاً من قلب الأكبر ينبض بعنف متخيلاً نفسهُ يصنع بعض للعلامات الملكية هناك يجعل من عقلهُ يسقط أرضاً ، ألا أنه أبعد عيناه قبل يفقد نفسه بلا وعي يخطف كأسً من النبيذ بجانبهُ يدفع الشراب القاتم لداخل فمه بعد أن رسم أبتسامة غبية في زاوية شفيته على تفكيرهُ القذر .


عود الى الحاضر

Taehyung POV
أغلق الحرس الباب خلفي بعد أن خرجتُ من مكتب جيبوم الذي يخطط لأقامهَ حفلة كبيرة في القصر من أجل أن يعلن لجميع أنهُ وجدهَ قرينه بعد سنوات من البحث و بنفس الوقت ضرب الهجمة الأولى لبداية الحرب المقررة بعد أشهر ، لذلك هو بدأ بكتابة بطاقات الدعوة و أرسالها بيد الفارسان للمملكات المجاورة و في الوسط ، و تلك لي مهمة تحضير يونغجاي لهذه الحفلة التي لا أحد يعرف كيف سوف تنتهي !

أستغرقت دقائق حتى وصلت لغرفة  الأصغر طرقت الباب بخفة و دخلت الى المكان ، كان الهدوء حاضراً هنا، الستائر مفتوحة سامحاً لضوء يدخل الى الغرفة و ينور جزاءها ، المدفئة مفتوحة أتجهت نحوها لكي أزيد عدد الخشب كون الجو مازل بارد من أجل الفتى الصغير .

ثواني و خرج هو من الحمام ينشف خصلات شعره الذهبية بمنشفة سوداء تعكس لون شعرهُ في زوايا الغرفة ، أستطيع رؤية بعض الشعراته الصفراء الصغير الملتصقة بالمنشفة مرتدياً بنطال من القماس الأسود و قميص أبيض كبير يظهر جزء كبير من رقبتها البيضاء ، إلا أنهُ أبتسم لرؤيتي و قال " صباح الخير تايهيونغ " أبتسمت لهُ و أنا أنظف يدي من فتات الخشب أرد عليه بعدما أنحنيت " صباح الخير مولاي كيف تشعر اليوم ؟" أشرقت أبتسامتهُ و هو يجلس على السرير تاركاً المنشفة يؤمى برأسه أنهُ بخير .

THE GOLDEN PRINCR | 2JAEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن